الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم... وهاجسهم دعم ماسك لترمب

المغرب اليوم -

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب

إياد أبو شقرا
بقلم : إياد أبو شقرا

قبل أن تخفُت أصداءُ «دردشة» الرئيسِ الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترمب مع «صديقه» الجديدِ الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» - هذا إذا خفتت - يفتتح الحزبُ الديمقراطي الأميركي غداً الاثنين مؤتمرَه الترشيحي الوطني في مدينة شيكاغو.

في أي ظرف طبيعي، يُعَدُّ انطلاق المؤتمر الوطني لحزب يحتل البيت الأبيض... الحدث الأبرز مع تسارع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ولكن من قال إن الأميركيين يعيشون ظروفاً طبيعية؟

إذ ليس طبيعياً سحب الديمقراطيين مرشحهم الرئاسي ورئيسهم الحالي، جو بايدن من سباق الرئاسة، بعدما كان ترشيحه قد زُكّي واقعياً، لأسباب تتّصل بأهليته الصحية.

وليس طبيعياً بتّ مسألة خلافة بايدن عبر التعجّل بتسمية نائبته كامالا هاريس حتى قبل توجه جموع المندوبين الحزبيين إلى شيكاغو.

أيضاً ليس طبيعياً، أقله بالنسبة للديمقراطيين، إطلاقهم مؤتمرهم موحّدي الصفوف رغم استمرار وجود تيارات متعدّدة داخل الحزب، بينها تيار بيرني ساندرز «التقدمي».

وكذلك، ليس طبيعياً «تأجيل» مناقشة عدد من القضايا الخلافية الجديّة أو «التعتيم عليها»، كالحرب الأوكرانية وحرب «تهجير غزة» واضطرابات الجامعات الأميركية - المرتبطة بها إلى حد بعيد - وكلها قضايا تعني حركيي الحزب الديمقراطي، وخاصة، من قطاعي الشباب و«الأقليات».

مع أخذ كل هذه النقاط بعين الاعتبار، لا شك في أن القاسم المشترك بينها هو الوضع على الضفة المقابلة من المشهد السياسي... ضفة الجمهوريين!

صحيح أن الجمهوريين سلّموا أمرهم مجدّداً إلى دونالد ترمب على الرغم من كل المشاكل القانونية التي هدّدت بعرقلة مسيرته، لكن ثمة من يقول إن «شبه الإجماع» الذي كان يحظى به حتى الأمس القريب ما عاد مضموناً بالمطلق.

فلأول مرة، منذ بعض الوقت، تخرج من صفوف الحزب الجمهوري أصوات لها ماضيها وثقلها وإرثها السياسي لتشكّك بـ«عصمة» ترمب، متحديةً قاعدة تأييده الصلبة الممثلة بجماعة «إعادة العظمة إلى أميركا من جديد» (ماغا). وبين هؤلاء نائبه السابق مايك بنس، والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق والسيناتور الحالي ميت رومني، بجانب الرئيس الأسبق جورج بوش «الابن»، ونائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، وابنته ليز تشيني القيادية الحزبية البارزة السابقة.

ثم، هناك مرجعيات ترصد الآن باهتمام توجّهات كتلة ناخبين ومؤثرين مهمة جداً في معسكر اليمين الأميركي طالما اعتمد عليها الجمهوريون بقوة منذ أيام رونالد ريغان، هي كتلة «الإيفانجيليين» الأصولية المسيحية. ومع أن الغالبية الكبرى من هذه الكتلة لا تزال على التزامها بترمب، فثمة مَن يتوقع تغيرات طفيفة في بيئات محافظة معينة تركزّ على الجانب المسلكي أكثر من «الدوغما» الكهنوتية التي أسهمت بصبّ أصوات «الإيفانجيليين» باتجاه الحزب الجمهوري.

مع هذا، وعلى الرغم من الزخم الإعلامي الذي يتوقّع أن يولّده انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي، ويحسّن بالتالي أرقام كامالا هاريس في استطلاعات الرأي، فإن دخول إيلون ماسك ومنصّته «إكس» الحلبة داعماً ترمب... قد يكون كفيلاً بنسف كل «النقاط» التي كسبها الديمقراطيون.

لقد كسب الديمقراطيون نسبة معقولة من التأييد - بدليل عدد من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة - بعد سحب بايدن في أعقاب مناظرته الكارثية مع ترمب.

وتأكّد هذا الكسب البسيط في أعقاب شبه الإجماع السلس على تسمية هاريس، الأمر الذي لم يتحقق مع هيلاري كلينتون التي عانت من نأي العديد من مناصري بيرني ساندرز عنها.

وأخيراً، جاء اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، لمنصب نائب الرئيس خطوةً إيجابية بالنسبة لقطاع من الناخبين الذين كانوا يعدون أنفسهم «القاعدة التقليدية» للحزب الديمقراطي. ويضم هذا القطاع محدودي الدخل من مزارعي الأرياف وصغار ملّاكيهم، وطبقة العمالة غير الماهرة في ولايات «حزام الصدأ» بشمال البلاد، التي عانت من تراجع الصناعات التقليدية الثقيلة والمنجمية.

وفعلياً، خطاب والز الأول، الذي تباهى فيه بخلفيته العائلية المتواضعة والمهنية المكافحة، «عزف على وتر» تيار واسع من الناخبين الديمقراطيين الفقراء وأبناء الطبقة دون الوسطى... كان قد هجر الحزب الديمقراطي إبان صعود رونالد ريغان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، واشتهر منذ ذلك الحين بـ«ديمقراطيو ريغان».

وكما يعرف المطلعون على تاريخ أميركا الحديث، ساهم هذا التيار (ديمقراطيو ريغان) مع اليمين «الإيفانجيلي» الأصولي واليمين الاقتصادي (النقدي)، في بناء قاعدة انتصارات الجمهوريين التي لم يثغرها في العقود الأخيرة سوى انتخاب بيل كلينتون ثم باراك أوباما.

اليوم تقوم قاعدة ترمب على هذا «الثلاثي» يضاف إليه التيار القومي الانعزالي ممثلاً بـ«ماغا». لكن العامل الذي قد يحسم حقاً معركة نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل هو مدى استفادة ترمب من وقوف ماسك معه، ودعمه له، ومحاربته الصريحة للقائمة الانتخابية الديمقراطية.

موقف ماسك ومدى تأثيره... عنصران مهمان جداً في هذه المعركة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib