إنجاز يستحق الفخار
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

إنجاز يستحق الفخار

المغرب اليوم -

إنجاز يستحق الفخار

بقلم - مكرم محمد أحمد

من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يُباهى العالم أجمع بهذا القدر الهائل غير المسبوق من الإنجازات التى تحققت على مدى السنوات الأربع الماضية، ومن حق المصريين أن يفتخروا بهذا العمل المدهش الذى يكاد يكون مُعجزة نراها ونتابعها كل يوم على أرض الواقع، من حقهم أن يفاخروا بهذا الإنجاز المهول لأنه جاء نتيجة كدهم وعرقهم ليؤكد لكل العالم أن المصريين قادرون على صنع المعجزات فى ظل قيادة وطنية شجاعة مُصممة على إعادة بناء مصر من جديد مهما يكن واقعها الراهن.

أنجز المصريون خلال 4 سنوات 8 آلاف مشروع بقيمة تريليون و600 بليون جنيه، رفعت حجم الكهرباء من 20 ألف ميجاوات عام 2014 إلى 45 ألفاً، وبدلاً من شُح الكهرباء الذى كنا نُعانيه قبل 4 سنوات أصبح لدى مصر وفرة فى الطاقة تُغطى كل مشروعات مصر، وأقاموا 5900 كيلو مترً جديدة من الطرق و250 كوبرى و6 محاور جديدة على النيل صنعت شبكة الطرق القومية التى غيرت وجه الحياة على أرض المحروسة، وسهلت للناس حياتهم وأعمالهم بصورة يحسها ويدركها كل مواطن، وفى مشروعات الإسكان كان كل ما تحصلت مصر عليه على امتداد 9 سنوات قبل عام 2014 لا يزيد على 383 ألف وحدة سكنية، لكنها أقامت ـ على مدى السنوات الأربع الماضية مليونى وحدة سكنية بينها 730 ألف وحدة للإسكان الاجتماعى مُدناً جديدة مُتحضرة تسُر الناظرين، طعماً آخر لسكانها الجدد تحلو معه الحياة فى هذا المنظور الفائق الجودة، العامر بالخدمات يسُر القلب والفؤاد، أقام المصريون أيضاً 56 محطة تحلية لمياه البحر فى جميع الشواطيء فى الجلالة والعين السخنة والعلمين وشرق بورسعيد وجنوب سيناء ومرسى مطروح والطور، كل محطة تنتج 30 ألف متر مكعب يومياً للشرب والزراعة، وتنتج جميعاً 945 مليون متر مكعب سنوياً، وهو رقم يقرب من المليار متر مكعب يسد الفجوة المائية التى كانت تعيشها معظم هذه المناطق.

والأكثر عظمة وإنسانية وكبرياء وإرادة، هذا التصميم الشديد من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى على الخلاص من كل العشوائيات السكنية التى تتاخم الآن كل مدينة مصرية وأولاها القاهرة، والذى ينبغى أن يقابله تصميم الشعب المصرى على ألا يعود إلى هذا الخطأ الفادح والمكلف مرة أخري، وتصميم الحكومة المصرية على ضرورة أن يسبق التخطيط المسبق رغبات الناس، ولأن العشوائيات تؤذى كرامة المصريين وتخدش كبرياء السيسى فإن الحل الوحيد هو الإزالة التامة وبناء أحياء جديدة تليق بالمصريين، مثلما حدث فى أسمرات (1) وأسمرات (2) التى تضم الآن 11 ألف وحدة سكنية وسيحدث فى أسمرات (3)، ومثلما يحدث فى المحروسة التى تضم الآن 3229 وحدة، وأهالينا التى لا أتذكر عدد وحداتها، لكن المؤكد أنها ترقى بحياة سكان العشوائيات إلى مستوى إنساني، نظيفة وأنيقة مفروشة بذوق وبساطة لا ينفع معها أن يأتى الساكن الجديد بكراكيبه القديمة، هبطت أعداد الأحياء العشوائية فى القاهرة من 46 منطقة إلى 26 خلال 4 سنوات، ولهذا يبدو الرئيس السيسى واثقاً من إمكان أن ينهى العشوائيات من كل ربوع مصر فى غضون السنوات الأربع القادمة، فهل تعود ريمة إلى عادتها القديمة أم نتيقن أن حياتنا القديمة فى العشوائيات هى والعدم سواء. لن أتكلم عن جهود مصر فى القضاء على فيروس (سي)، ولا عن جهودها فى ضرورة إحداث نهضة تعليمية تُمكن شباب مصر من أن يُحسن إستخدام عقله بدلاً من الحفظ والاستظهار، ولا المدن الجديدة فى العلمين والمنصورة والإسماعيلية وشرق بورسعيد و10 مدن أخرى فى الصعيد والدلتا، ولا عن الكهرباء ومياه الشرب النقية التى تُغطى أكثر من 97 فى المائة من مساحة مصر أو الصرف الصحى الذى يغطى مختلف المدن ويصل إلى 44 فى المائة من القرى المصرية على مدى السنوات الأربع القادمة، ولكننى فقط أذكر بأحوالنا قبل 4 سنوات إن كنا نسينا أو أهملنا، لا كهرباء ولا تليفونات والمياه شحيحة لا تصل لأبعد من الدور الأول، والسكك الحديدية مُعطلة، ومياه الصرف الصحى تغطى معظم شوارع المدن، والناس تمشى فوق قوالب الطوب على الأرض وقد شمروا ملابسهم خوفاً من بلل المجاري، وأزمات الخُبز تكاد تكون معارك يومية يسقط فيها العديد من الضحايا، بما يؤكد أن الأوضاع قد اختلفت، وأن الصورة تتحسن، وأن الشمس تطلع كل نهار على المزيد من التقدم والإنجاز..، بالطبع لا تزال صعوبة الحياة مستمرة ولا تزال أسعار معظم السلع تكوى الجميع، لكن قدرة الإنسان المصرى على تحسين جودة حياته تزداد على نحو مطرد، والجميع يدبر رزقه، ويتفنن فى أكل عيشه ويبتكر ألواناً جديدة من العمل تساعده على تحمل أعباء الحياة، والأهم فى الصورة أن فرص العمل تزيد وتتسع لملايين القادمين الجدد إلى سوق العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز يستحق الفخار إنجاز يستحق الفخار



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib