لحظة فاصلة فلا تساهل
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

لحظة فاصلة.. فلا تساهل

المغرب اليوم -

لحظة فاصلة فلا تساهل

بقلم - منى بوسمرة

يميل البعض إلى الاعتقاد أنه ليس جزءاً من المشكلة وبالتالي لا يجب عليه أن يكون جزءاً من الحل، في مواجهة هذه الجائحة الفيروسية التي تضرب العالم، وهذا التفكير مدمر يغيب عنه الشعور بالمسؤولية الفردية والاجتماعية معاً، لأن ما نحتاجه اليوم يستدعي تبني خيارات عقلانية وأفعال مسؤولة.

فعدم التزام كثيرين، يدفع ثمنه عموم المجتمع ويعرقل الجهود ويشتت التركيز على الجبهة الرئيسة، فالحكومات تخوض اليوم معركة إضافية غير مواجهة الزائر الثقيل «كوفيد 19»، إنها معركة إقناع الناس الالتزام بالتعليمات، فنصف المجهود الحربي يذهب في الاتجاه، لأن البعض أناني معتقداً أنه محصن، متجاهلاً أن الفيروس قد يأتيه من حيث يتهاون.

الواجب الأخلاقي الشخصي والوطني والإنساني في هذه اللحظة، أن نكون مستجيبين وملتزمين لتعليمات الحكومة والأجهزة الطبية، فنحن نسير على خيط رفيع، نحتاج لعبوره إلى عصا للتوازن والوصول إلى بر الأمان، تلك العصا هي فقط استيعاب المعادلة الذهبية بأن البقاء في البيت يعني احتواء الجائحة، وأنه ليس مطلوباً من كل فرد أكثر من ذلك.

الأمر، ليس معجزة، ولا مستحيلاً، لكن على كل فرد أن يفهم أنه مستهدف من الفيروس، وليس من الإجراءات الحكومية، فالإجراءات الصحية الحالية لا تعني ضريبة جديدة حتى نتحايل ونتهرب منها، أو تبرعاً بالدم حتى نخاف، بل هو حماية ونجاة من غير تكلفة شخصية، بل تكلفة على الحكومات، وأنها ليست ترفاً، بل حالة طوارئ وطنية ودولية، لا تساهل فيها ولا تهاون، وأن القانون لا يغيب في هذه الظروف بل يصبح أكثر حضوراً.

هي لحظة فاصلة في المعركة، فالزموا بيوتكم، من غير جزع ولا خوف، واتركوا جنود الجيش الأبيض وحدهم في الميدان، هم لا يحتاجون سوى بقائكم في منازلكم. هذا وقت الحكمة، والإيمان أن المصلحة الجماعية ما هي إلا فردية بالأساس، وأن أقصى ما يمكن للفرد أو الجماعة تحقيقه، لن يتم إلا بالتضامن، وأي خروج عن الفعل الجماعي هو اعتداء على الآخرين يحاسب عليه القانون. لا وقت للعواطف، ولا المجاملات ولا الجدال، ولا التردد، التزموا منازلكم لننتصر معاً، ولا يعتقد أي منا أنه قادر على النجاة لوحده، ننتصر مجتمعين أو سيدفع كل منا ثمناً شخصياً.

لا نقول هذا، ونترك أنفسنا في الإعلام، فقد اتخذنا قرار المسؤولية الاجتماعية، وأردنا أن نكون مبادرين في وقف الإصدار الورقي لـ«البيان» مؤقتاً، من دون أن نتخلى عن مسؤولياتنا، عبر التحول إلى الإصدار الرقمي عبر صيغة صفحات «بي دي إف» تصل قراءنا عبر الهاتف المتحرك، إيماناً والتزاماً بأن المرحلة الآن، هي إظهار أقصى درجات المسؤولية المؤسسية، عبر المساهمة في المجهود الوطني، وتحقيق الفوز في هذه المواجهة، قبل أن نعود إلى الإصدار الورقي، ونحتفل بقراءة الصحيفة مجدداً مع قهوة الصباح.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة فاصلة فلا تساهل لحظة فاصلة فلا تساهل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib