فريد فى حياته ومماته

فريد فى حياته ومماته

المغرب اليوم -

فريد فى حياته ومماته

بقلم : صلاح منتصر

عن الفنان الراحل فريد الأطرش وكنت قد نقلت عن الزميل محمود معروف ماكتبه فى الجمهورية عن أنه مات فى لبنان ولكنه دفن فى مصر وسار الرئيس أنور السادات فى جنازته، فقد كان فريد الأطرش هو المغنى الذى أعجب به السادات وذكرت السيدة جيهان السادات أنه يوم زواجها غنى لها السادات أغنية لفريد.
 إلا أننى تلقيت من الدكتور جلال الدين الشاعرالأستاذ بالمعهد التكنولوجى العالى رسالة ينفى فيها أن السادات سار فى جنازة فريد لسبب بسيط أن الجنازة لم تستطع التحرك بسبب تدفق الجماهير على ميدان التحرير حتى امتلأ عن آخره بأرضه وكباريه العلوية من العاشرة صباحا. وشاهدت بعينى ـ يقول د. جلال ـ كيف عجز مؤلف أغانيه الشهيرة مأمون الشناوى والمطرب محمد عبد المطلب عن اختراق الجماهير واضطرا للانصراف. والذى استطاع الوصول لمسجد عمر مكرم من الفنانين والإعلاميين كان منهم حسين فهمى وسمير صبرى ومحرم فؤاد وجلال معوض وصلاح ذوالفقار وقد دخلوا من الباب الخلفى للمسجد. وباتفاق بين وزير الثقافة المرحوم يوسف السباعى والمرحوم اللواء حسن أبو باشا مساعد وزير الداخلية آنذاك ومعهما فؤاد الاطرش تم اللجوء إلى خداع الجماهير التى طالبت بحمل الجثمان للصلاة عليه فى المسجد الحسينى. فوصلت سيارة وقفت أمام الباب الرئيسى للمسجد لحمل الجثمان، بينما تم تهريبه من باب المسجد الخلفى. ولم تدرك الجماهير الخديعة إلا بعد أن لاحظوا انصراف القيادات الأمنية ومطالبة امام المسجد الجماهير بالانصراف والدعاء لفريد. وقد ظنت الجماهير أنه تم تأجيل الجنازة حتى تخف حدة الزحام إلى أن حضر بعض الذين صحبوا الجثمان الى ضريحه والعودة وإعلان أن الجثمان غادر المسجد إلى مثواه الأخير.. كانت جنازة فريدة كإسمه وهذا ماحدث والله على ما أقول شهيد والامانة تقتضى تصحيح الواقعة.

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من شاهد على جنازة فريد الأطرش وأهم ماتكشفه وفاء المصريين للذين أسعدهم بفن جميل وتوديعه الوداع اللائق حتى لو كان مثل فريد من غير المصريين!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريد فى حياته ومماته فريد فى حياته ومماته



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 07:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرسيدس تطلق سيارة رياضية بمواصفات فائقة

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

المصري محمد صفوت يودع بطولة لوس كابوس للتنس

GMT 23:22 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

طرق بسيطة لاختيار ساعات عصرية تناسب الرجال

GMT 04:08 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

... مَن قال ليس حقيبة؟

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"نيس" الفرنسي يظهر اهتمامه بضم المغربي أمين باسي

GMT 13:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

لاس بالماس الإسبانية المدينة المثالية لقضاء أحلى شهر عسل

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 00:43 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

شاطئ "الكزيرة" في المغرب جوهرة شمال غرب إفريقيا

GMT 00:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو السنباطي يعلن عن رؤيته لمستقبل نادي هليوبوليس

GMT 07:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ماهيكا مانو في طوكيو لمحبي الأماكن الرائعة والمختلفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib