فى ميراث الأنثى
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

فى ميراث الأنثى

المغرب اليوم -

فى ميراث الأنثى

بقلم :صلاح منتصر

أنزل الله القرآن الكريم بلغة خاصة ليست نثرا أو شعرا، وفى الوقت نفسه ليست من السهولة بحيث يستطيع فهم مقاصدها وتعاليمها كل شخص حتى وإن اختلفت الثقافات. ولذلك احتاج الأمر إلى مفسرين وشراح إلى جانب الاجتهاد .

وأول ما يلاحظ على القرآن أنه رغم صعوبته فإنه ليس هناك فى العالم عدد يفوق حفظة هذا القرآن من مختلف الأعمار وهو مايؤكد أن له سمة خاصة تختلف عن جميع الكتب البشرية التى لا يستطيع مؤلفها أن يحفظها أو أن يعيد قراءتها مرات ومرات فى الوقت الذى هناك من قرأ القرآن مئات ولا أبالغ آلاف المرات.

إلا أن الملاحظة المهمة أن القرآن الكريم استخدم لغة البشر التى نتحدث بها ولا نختلف عليها فى موضوعين اثنين: المال من حيث الإرث وإنفاقه، والبنون وأساسه الزواج والأنساب. فى الآيات الخاصة بالموضوعين تجده يستخدم الكلمات التى لا خلاف عليها: النصف والربع والسدس..إلخ، وفى حالات الزواج الشىء نفسه فى تحديد المسموح والممنوع دون أى صعوبة يفهمها الرجل المثقف والعامى

وهذا التحديد من الله مقصود حتى لا يفكر بشر فى تغييره حتى وإن بدت للبعض أمور قد تبدو مع تطور الزمن تحتاج إلى تبديل، لأن الاجتهاد من أجل طرف سيضر بالتأكيد أطرافا أخرى وتختل المعادلة الإلهية المحكمة التى أقام الله عليها أخطر ما يهم الإنسان

وفى سورة النساء أربع آيات من 11إلى 14 خاصة بالتوريث بدأها الله بقوله تعالى «يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين».... وهى الآية التى تفكر تونس فى أن تترك للمورث خيار اتباع شرع الله كما ورد دون اجتهاد أو تغيير، أو مساواة الابنة بالابن حسب التشريع الذى تعده تونس .

وإذا كانت آيات التوريث قد بدأت بتحديد نصيب الأنثى فإنها انتهت بقوله ( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) هل هناك مجال بعد ذلك لأى اجتهاد؟

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ميراث الأنثى فى ميراث الأنثى



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:59 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

محمد صلاح يودّع لويس دياز بكلمات مؤثرة

GMT 17:32 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

إيقاف حارس ميسي بعد اقتحام الملعب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib