هى أمريكا أيها السادة

هى أمريكا أيها السادة !

المغرب اليوم -

هى أمريكا أيها السادة

أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أدعوك عزيزى القارئ إلى أن تعود لقراءة المقال الشديد الأهمية، الذى كتبه الكاتب والأديب الكبير الأستاذ محمد سلماوى، فى عموده «جرة قلم» فى عدد أمس من الأهرام تحت عنوان «الانصياع الكامل»! إن سلماوى، المطلع دوما على الإعلام الدولى عامة، والإعلام الأمريكى خاصة، ينقل لنا أنباء الزيارة التى قام بها مؤخرا أكبر وفد رسمى أمريكى يزور إسرائيل فى تاريخها (أشدد: أكبر وفد فى تاريخها!) فى الفترة من 14 إلى 18 من هذا الشهر، بدعوة واستضافة كاملة من وزارة الخارجية الإسرائيلية. ضم الوفد مائتين وخمسين عضوا، يمثلون الولايات الأمريكية الخمسين جميعا، بواقع خمسة أعضاء من كل ولاية!. وتحت عنوان «خمسون ولاية، وإسرائيل واحدة» عقدت جلسات المؤتمر، بين الجانبين الأمريكى والإسرائيلى تخللتها زيارات لحائط المبكى، وكنيسة القيامة. ودعا وزير الخارجية الإسرائيلى أعضاء الوفد إلى عرقلة أى تشريعات معادية لإسرائيل! وقام الوفد بزيارة المناطق التى تعرضت لهجوم «طوفان الأقصى» الذى شنته حركة حماس فى 7 أكتوبر 2023. وقابل الوفد طبعا رئيس الدولة اسحق هيرتزوج، ورئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو. تلك هى بإيجاز شديد للغاية أنباء هذه الزيارة المهمة للمشرعين الأمريكيين لإسرائيل، فى الوقت الذى تتعرض فيه لهجوم شديد من العالم كله، بسبب عدوانها الإجرامى على غزة، والمطالب الدولية المتزايدة بإدانتها واتهامها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية..؟ ولكن ماذا يجدى هذا كله وعلاقتها بأمريكا «سمن على عسل»! كما يقال..؟ هنا أطرح السؤال البسيط جدا، والبدهى جدا...ألا توجد بين العرب والولايات المتحدة مصالح وعلاقات تتيح لهم أيضا فرصا حقيقية وفعالة للضغط عليها، وكذلك لاستمالة وتحييد مشرعيها..توجد قطعا، بحكم مصالح وعلاقات قوية ومتشابكة، ولكن هذا لايحدث أبدا...، ولك الله ياغزة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هى أمريكا أيها السادة هى أمريكا أيها السادة



GMT 17:00 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

يوم فلسطيني بامتياز..ماذا بعد

GMT 16:59 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

تَوَهان المشتغلين في الإعلام

GMT 16:58 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

هل تغير الزمن فعلا ؟!

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

الاعتراف بفلسطينَ اعتراف بإسرائيل

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

دراميات صانعي السلام

GMT 15:27 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

تحقيقٌ صحافي عن عبد العزيز ومن عبد العزيز

GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

من يسار الصحوة الأميركية إلى يمين الترمبية

GMT 15:15 2025 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

حكاية الطبيب والأميرة ديانا!

الأناقة الكلاسيكية تجمع الملكة رانيا وميلانيا ترامب في لقاء يعكس ذوقًا راقيًا وأسلوبًا مميزًا

نيويورك - المغرب اليوم
المغرب اليوم - أنواع النباتات المثمرة المناسبة في بلكونة المنزل

GMT 07:42 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مرسيدس تطلق سيارة رياضية بمواصفات فائقة

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

المصري محمد صفوت يودع بطولة لوس كابوس للتنس

GMT 23:22 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

طرق بسيطة لاختيار ساعات عصرية تناسب الرجال

GMT 04:08 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

... مَن قال ليس حقيبة؟

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"نيس" الفرنسي يظهر اهتمامه بضم المغربي أمين باسي

GMT 13:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

لاس بالماس الإسبانية المدينة المثالية لقضاء أحلى شهر عسل

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 00:43 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

شاطئ "الكزيرة" في المغرب جوهرة شمال غرب إفريقيا

GMT 00:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو السنباطي يعلن عن رؤيته لمستقبل نادي هليوبوليس

GMT 07:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ماهيكا مانو في طوكيو لمحبي الأماكن الرائعة والمختلفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib