المحنة السورية
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

المحنة السورية !

المغرب اليوم -

المحنة السورية

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

هل هناك كلمة أو عبارة يمكن أن تصف ما يحدث فى سوريا الآن بأنه أقل من أن يكون «محنة»؟ إنها اكثر من أن تكون كارثة أو مصيبة أو بلاء! لقد سبق أن كتبت أكثر من مرة عن سوريا..، متأثرا كثيرا بنداء القومية العربية الذى صاحب جيلنا.. «جيل الستينيات» من القرن الماضى، والذى وصل إلى ذروته مع الوحدة المصرية السورية، في ظل الزعامة الأسطورية لجمال عبد الناصر. لقد تركت تلك التجربة ذكريات وآثارا شعبية رمزية وجميلة رسخت في نفوس المصريين حتى اليوم،حبا ومودة يلمسهاالمواطنون السوريون الذين ينتشرون اليوم في كل أنحاء مصر، بشطارتهم ومهاراتهم التجارية المعهودة. ولكن للأسف الشديد تتناقض ذكريات الماضى الحالمة تلك تماما، مع مايحدث اليوم في سوريا، من صراعات طائفية وعرقية ودينية، دموية مؤسفة، تزدحم بأخبارها الميديا العالمية وتعكس عجزالنظام هناك عن لملمة أو تجميع ذلك الفسيفساء الطائفى والدينى..(مسلمون سنة، ومسلمون شيعة «علويون»، ومسيحيون، و دروز)..وكذلك العرقى (بين أكراد وعرب و تركمان وأرمن). هذا التنوع لا يمكن أن تحتمله و تتعايش معه و به، إلا دولة ديمقراطية – علمانية..، وذلك أمر نتمنى أن تفلح الحكومة السورية الحالية فى تحقيقه! غير أن أسوأ مانشهده اليوم للأسف الشديد هو التدخل الإسرائيلى الفج المباشر في سوريا ..، والذى استغل حالة من الانفلات الأمني الخطير، الذى وقع مؤخرا في جنوب سوريا، بسبب نزاع بين الطائفة الدرزية وبين بعض العشائر المحلية في ريف السويداء. تلك أمور يتصور وقوعها في ذلك المناخ الطائفى والعشائرى، ولكن الخطورة الشديدة تكمن اليوم في ذلك التدخل الإسرائيلي، بحجة ماذا...حجة «حماية الطائفة الدرزية»! ذات الامتداد في داخل إسرائيل، الأمر الذى يجعل من الدروز «مسمار جحا» ممتازا، تتحجج به إسرائيل للتدخل في شئون سوريا وتهديد أمنها..؟ ألا يستدعى ذلك الأمر-على الأقل- اجتماعاً فورياً لمجلس الجامعة العربية ...؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحنة السورية المحنة السورية



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib