ترامب يعاني داخلياً وخارجياً

ترامب يعاني داخلياً وخارجياً

المغرب اليوم -

ترامب يعاني داخلياً وخارجياً

بقلم: جهاد الخازن

في انتخابات فرعية في الولايات المتحدة فاز الديمقراطيون بغالبية في مجلسي ولاية فرجينيا وبمنصب حاكم ولاية كنتكي

الديمقراطيون لهم غالبية حوالي ٢٠ مقعداً في مجلس شيوخ فرجينيا وحوالي ٥٠ مقعداً في مجلس نواب للولاية

غزالة هاشمي، وهي من أصل هندي، فازت بمقعد في مجلس شيوخ الولاية. هي أستاذة جامعية سابقة في الآداب، وقالت إنها لم تكن تعرف هل تفوز بسبب الهجوم على الحريات المدنية في البلاد. بين الفائزين الآخرين شيلي سيموندز بعد خسارة مقعد في مجلس نواب الولاية سنة ٢٠١٧. بعد التصويت تبين أن سيموندز هزمت الجمهوري ديفيد يانسي

مجلس نواب الولاية سيجتمع في كانون الثاني (يناير) المقبل ورئيسه المغادر كيرك كوكس قال إن النواب سيرحبون بالأعضاء الجدد فستكون الغالبية للحزب الآخر لأول مرة منذ ٢٠ سنة

على هامش ما سبق فازت جولي بريسكمان بمقعد في مجلس مراقبي دائرة لودون بعد أن هزمت جمهورياً. هي معروفة في الولاية فقبل سنتين رفعت أصبع يدها الأوسط في وجه الرئيس دونالد ترامب، وفقدت عملها. بريسكمان أم لطفلين من دون زواج. هي جمعت ٥٠ ألف دولار لحملتها الانتخابية. أنصار ترامب قالوا عنها "تلك المرأة" بعد تعرضها لموكب الرئيس إلا أنها مصرة على أنها مصيبة وهم مخطئون

في ولاية كنتكي خسر المحافظ الجمهوري مات بيفن منصبه، وبعض الجمهوريين قال إن ما حدث ليس نهاية العالم في حين أبدى جمهوريون آخرون تخوفاً من المستقبل في ولاية كسبها دونالد ترامب بغالبية ٣٠ في المئة سنة ٢٠١٦

بيفن رفض أن يعترف بالخسارة، ولا يزال يقاوم مع أن منافسه أندي بيشير متقدم عليه بألوف الأصوات في النتائج حتى الآن

على هامش ما سبق قرأت موضوعاً كتبه ديفيد إغناتيوس وعنوانه: أين مايك بومبيو؟ هو مختبئ خوفاً من دونالد ترامب. الجواب أن بومبيو اختبأ وترك مساعديه تحت رحمة الرئيس. بومبيو وزير الخارجية ومن أنصار ترامب المقربين إلا أن ابتعاده عن الرئيس في الأشهر الأخيرة دليل عن انقطاع العلاقة مع ترامب

ترامب أصبح رئيساً في كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧ وهو دمر كثيراً من القيود التي تحيط بالرئاسة. مجلس النواب يخطط لعزل ترامب وهو وضع قيوداً من عنده تحيط بعمله. الكولونيل ألكسندر فيندمان الذي عمل خبيراً في أوكرانيا ضمن مجلس الأمن القومي قال إنه شارك في الحديث بين ترامب والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنسكي عن نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي قد ينافس ترامب على الرئاسة السنة المقبلة. فيندمان قال إن البيت الأبيض حذف أجزاء من الحديث بين الرئيسين في النسخة التي وزعها عن كلام الرئيسين

في غضون هذا وذاك يتحدث الرئيس ترامب مرة بعد مرة عن "الاحتفاظ" بنفط الشرق الأوسط. هو يريد حماية نفط سورية لأغراض بلاده. هو يزعم أن السيطرة على النفط السوري ستمنع أعداء من أخذه. الجماعات الإرهابية أضعف من أن تسيطر على النفط السوري وتستعمله لخدمة أغراضها، والوجود الاميركي في سورية موقت وقد يزول في أسابيع أو أشهر.

 

قد يهمك ايضا
دونالد ترامب لن ينسحب من سورية
معاقبة دونالد ترامب بدفع تعويضات قدرها مليوني دولار في قضية "أموال الجمعية الخيرية

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعاني داخلياً وخارجياً ترامب يعاني داخلياً وخارجياً



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib