الزوج والزوجة طرفا نقيض

الزوج والزوجة طرفا نقيض

المغرب اليوم -

الزوج والزوجة طرفا نقيض

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أزعم أن الرجال والنساء طرفا نقيض، فالجنسان لا يتفقان على شيء وقد جمعت أدلة تكفي لإدانته انتصاراً لها

إذا وضع الزوج زوجته فوق رأسه فقد ارتكب شيئاً يريد أن يبقى سراً

إذا شكت من رتابة عملها فالسبب استغلال المرأة، وإذا اشتكى من رتابة عمله فعليه أن يفتش عن عمل أفضل وأعلى أجراً

إذا نال ترقية في العمل قبلها فهذه محاباة بين الرجال، وإذا نالت ترقية في العمل قبله فهذا دليل على تكافؤ الفرص

إذا صفع زوج زوجته فهذا اعتداء عليها، وإذا صفعته فهذا دفاع عن النفس

إذا اتخذ قراراً عائلياً مهماً من دون استشارتها فهو لا يعاملها على أساس المساواة، وإذا اتخذت قراراً مماثلاً من دون استشارته فهذا دليل على أنها امرأة متحررة

إذا أبدى اعجابه بإمرأة فهذا تحرش جنسياً. اذا أبدت إعجابها بشاب فهذا ممارسة لحريتها الشخصية

إذا أصيبت بصداع فلأنها متعبة، وإذا أصيب بصداع فهذا لأنه لم يعد يحبها

هناك أشياء لا يقولها الرجل مثل:

ممكن أن آتي لك بفنجان شاي؟

لا أريد أن أتفرج على "ماتش" كرة القدم على التلفزيون، ما رأيك أن نذهب الى عشاء في فندق على البحر؟

لم نذهب للتسوق منذ أشهر، ما رأيك ان نذهب الى "المول"؟

الرجل يقود السيارة ويعترف لزوجته: أعتقد أننا ضعنا، سأتوقف في محطة البنزين لأسأل عن الطريق

في المقابل:

الزوجة تضع قوانين الزوجية

إذا شكّت المرأة في أن زوجها يعرف هذه القوانين تغيّرها فوراً

إذا أخطأت المرأة فلأنها بشر، وإذا أخطأ الرجل فلأنه يتعمّد ذلك ويجب أن يعتذر ويتوب

لا يجوز أن يغيّر الرجل رأيه من دون موافقة مسبقة من الزوجة

المرأة تحضر نفسها للخروج من البيت عندما تريد. الرجل يجب أن يكون مستعداً للخروج في أي لحظة

قرأت عن مسنّة اختارت أن تكون عانساً العمر كله، وقالت: عندي كلب ينبح وببغاء يشتم ونار في المدفئة تطلق الدخان وقطة تبقى خارج البيت الليل كله، لماذا أحتاج الى زوج؟

المرأة تريد أن تتزوج لترزق بطفل لا أن تتزوج رجلاً بعقل طفل، فالرجل يكبر سناً ولا يرشد. هو يفضّل الجمال على الذكاء، لانه يرى أفضل مما يفكر، وعندما يتزوج تعوّض له الزوجة عن مراهقته المستمرة بين الأربعين والخمسين وحتى النهاية. وهكذا فقد قرأت أن الرجل الذي يفقد ٩٩ في المئة من عقله أرمل. وسمعت إمرأة تزعم أنها لم تعد تصرخ على زوجها وتقول له: إذهب الى الجحيم، لأنها تدرك أنه سيضيع في الطريق الى الجحيم

قرأت أن أصغر كتاب في العالم هو "ماذا يعرف الرجال عن النساء"، وسمعت التي قالت إن زوجها مثل زجاجة "كولا" فهو فارغ من رقبته الى أعلى رأسه

أخيراً سعد وسعاد اتفقا على الزواج إلا أنه لم يكن عندهما دخل يكفي للإقامة وحدهما. هما عرضا المشكلة على صديق لهما، وقال الصديق: لماذا لا تقيمان في بيت سعد وأهله؟ هما رفضا لأنه أبوي سعد لا يزالان يقيمان مع أبويهما

آمل أن أكون رسمت ابتسامة على وجه القارئة والقارئ.

وقد يهمك ايضا:

الزواج يانصيب

تراجُع نِسب الزواج في الولايات المتحدة أمام ارتفاع تكاليف المعيشة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوج والزوجة طرفا نقيض الزوج والزوجة طرفا نقيض



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib