اضطرابات إيران هدأت ولم تنته
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته

المغرب اليوم -

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته

بقلم - جهاد الخازن

الاضطرابات الشعبية في إيران هدأت من دون أن تنتهي، والمرشد آية الله علي خامنئي قال إن لأبناء الشعب ظلامات محقة يجب التعامل معها، إلا أنه اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتحريض المتظاهرين، وأرى هذا دخولاً في المستحيل لأن الإدارة الأميركية وإسرائيل لا تملكان أي نفوذ في الشارع الإيراني.

التظاهرات أدت إلى موت 21 شخصاً على الأقل، واعتقال أكثر من 3700 آخرين، ولا بد أن المحاكم ستصدر أحكاماً بالسجن على بعض هؤلاء.

موقف المرشد كان متوقعاً، إلا أنني فوجئت بموقف الرئيس حسن روحاني من التظاهرات وأسبابها فهو وعد في حملة انتخابات 2017 بحرية وأمن وسلام وتقدم وعدالة للجميع. هو لم يحافظ على وعوده الانتخابية، واختلف مع الإصلاحيين الذين يُفترَض أن يكون أحدهم عندما عُيّن رئيس جامعة سابق متشدد هو منصور غلامي وزيراً للعلوم، وهو منصب يحترمه الإصلاحيون كثيراً، ما أثار حملة لهم على الرئيس.

الرئيس روحاني قال في خطاب له في آخر يوم من السنة الماضية، إن الشعب حرّ في الانتقاد والاحتجاج، واشترط أن يؤدي هذا الأسلوب إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين. غير أن الرئيس لم ينفذ شيئاً من وعوده السابقة، وإنما التزم الصمت بعد ثلاثة أيام، وبدا أنه يؤيد موقف آية الله خامنئي والحرس الثوري الذي انتقده في خطاب لا يُنسى في صيف 1999.

أهم من كل ما سبق أن المظاهرات في إيران والاعتقالات التالية لم تتناول الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست دول، هي الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. البنك الدولي قال إن الاقتصاد الإيراني نما 6.4 في المئة سنة 2016، وتوقع معدلاً مماثلاً أو أعلى سنة 2017. الدول التي وقّعت الاتفاق أرسلت شركاتها لتوقيع عقود مع إيران. لكن كل شيء تعثر مع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض ورفضه الموافقة على الاتفاق كما ينصّ مرة كل ستة أشهر. إدارة ترامب، وهي إسرائيلية الهوى، تزعم أن الاتفاق ناقص أو منقوص، ولا أفهم، ككاتب عربي، هذا الموقف إذا كانت خمس دول أخرى ترى أن الاتفاق يفيد السلم العالمي بمنع إيران من إجراء تجارب نووية.

الآن، تتحدث إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على إيران، فهي لا تزال تعترض على أن يُدفع لها بعض من مالها الذي كان محتجزاً في بنوك غربية.

قرأت مقالاً كتبه ريتشارد غولدبرغ ودنيس روس، وهما يهوديان أميركيان يؤيدان إسرائيل، نصحا دونالد ترامب باتباع مثل رونالد ريغان الذي عقد اتفاقاً للحدّ من التسلح مع الاتحاد السوفياتي وبقي يصفه علناً بأنه «إمبراطورية شر»، فيما هو يبني الرادع الاستراتيجي لبلاده. الكاتبان يريدان أن يستمر ترامب في المعاهدة النووية وأن يعاقب إيران في الوقت ذاته. هذا طلب إسرائيلي.

كان هناك كتّاب أكثر إنصافاً، بعضهم وصف إيران بأنها دكتاتورية يقودها المرشد، إلا أن شعبها يريد حرية وديمقراطية وعملاً ومحاربة الفساد. كل هذا جميل، إلا أن السياسة الإيرانية في وادٍ آخر، فهي تؤيد النظام السوري و «حزب الله» (الذي أؤيده مع إيران ضد إسرائيل) والحوثيين في اليمن، وهؤلاء انقلابيون يجب أن يهزموا في ميدان القتال مع قوات التحالف العربي ليبحثوا عن حل يفيد أهل اليمن جميعاً. كنت أتمنى أن أرى تعاوناً سياسياً بين إيران وجاراتها العربيات، إلا أن هذا لم يحدث وقد لا يحدث في زمن قريب.

هناك أخبار عن موت اثنين من المعتقلين الإيرانيين بسبب التظاهرات في سجون النظام، وأخبار أخرى عن محاولات انتحار وعن تعذيب سجناء. ربما كانت الأخبار السابقة لا تخلو من صحة، إلا أن مصادرها أميركية، ما يعني أنها لا تخلو من مبالغات. الحقيقة ستُعرَف في النهاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته اضطرابات إيران هدأت ولم تنته



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib