اضطرابات إيران هدأت ولم تنته
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته

المغرب اليوم -

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته

بقلم - جهاد الخازن

الاضطرابات الشعبية في إيران هدأت من دون أن تنتهي، والمرشد آية الله علي خامنئي قال إن لأبناء الشعب ظلامات محقة يجب التعامل معها، إلا أنه اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتحريض المتظاهرين، وأرى هذا دخولاً في المستحيل لأن الإدارة الأميركية وإسرائيل لا تملكان أي نفوذ في الشارع الإيراني.

التظاهرات أدت إلى موت 21 شخصاً على الأقل، واعتقال أكثر من 3700 آخرين، ولا بد أن المحاكم ستصدر أحكاماً بالسجن على بعض هؤلاء.

موقف المرشد كان متوقعاً، إلا أنني فوجئت بموقف الرئيس حسن روحاني من التظاهرات وأسبابها فهو وعد في حملة انتخابات 2017 بحرية وأمن وسلام وتقدم وعدالة للجميع. هو لم يحافظ على وعوده الانتخابية، واختلف مع الإصلاحيين الذين يُفترَض أن يكون أحدهم عندما عُيّن رئيس جامعة سابق متشدد هو منصور غلامي وزيراً للعلوم، وهو منصب يحترمه الإصلاحيون كثيراً، ما أثار حملة لهم على الرئيس.

الرئيس روحاني قال في خطاب له في آخر يوم من السنة الماضية، إن الشعب حرّ في الانتقاد والاحتجاج، واشترط أن يؤدي هذا الأسلوب إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين. غير أن الرئيس لم ينفذ شيئاً من وعوده السابقة، وإنما التزم الصمت بعد ثلاثة أيام، وبدا أنه يؤيد موقف آية الله خامنئي والحرس الثوري الذي انتقده في خطاب لا يُنسى في صيف 1999.

أهم من كل ما سبق أن المظاهرات في إيران والاعتقالات التالية لم تتناول الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست دول، هي الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. البنك الدولي قال إن الاقتصاد الإيراني نما 6.4 في المئة سنة 2016، وتوقع معدلاً مماثلاً أو أعلى سنة 2017. الدول التي وقّعت الاتفاق أرسلت شركاتها لتوقيع عقود مع إيران. لكن كل شيء تعثر مع دخول دونالد ترامب البيت الأبيض ورفضه الموافقة على الاتفاق كما ينصّ مرة كل ستة أشهر. إدارة ترامب، وهي إسرائيلية الهوى، تزعم أن الاتفاق ناقص أو منقوص، ولا أفهم، ككاتب عربي، هذا الموقف إذا كانت خمس دول أخرى ترى أن الاتفاق يفيد السلم العالمي بمنع إيران من إجراء تجارب نووية.

الآن، تتحدث إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على إيران، فهي لا تزال تعترض على أن يُدفع لها بعض من مالها الذي كان محتجزاً في بنوك غربية.

قرأت مقالاً كتبه ريتشارد غولدبرغ ودنيس روس، وهما يهوديان أميركيان يؤيدان إسرائيل، نصحا دونالد ترامب باتباع مثل رونالد ريغان الذي عقد اتفاقاً للحدّ من التسلح مع الاتحاد السوفياتي وبقي يصفه علناً بأنه «إمبراطورية شر»، فيما هو يبني الرادع الاستراتيجي لبلاده. الكاتبان يريدان أن يستمر ترامب في المعاهدة النووية وأن يعاقب إيران في الوقت ذاته. هذا طلب إسرائيلي.

كان هناك كتّاب أكثر إنصافاً، بعضهم وصف إيران بأنها دكتاتورية يقودها المرشد، إلا أن شعبها يريد حرية وديمقراطية وعملاً ومحاربة الفساد. كل هذا جميل، إلا أن السياسة الإيرانية في وادٍ آخر، فهي تؤيد النظام السوري و «حزب الله» (الذي أؤيده مع إيران ضد إسرائيل) والحوثيين في اليمن، وهؤلاء انقلابيون يجب أن يهزموا في ميدان القتال مع قوات التحالف العربي ليبحثوا عن حل يفيد أهل اليمن جميعاً. كنت أتمنى أن أرى تعاوناً سياسياً بين إيران وجاراتها العربيات، إلا أن هذا لم يحدث وقد لا يحدث في زمن قريب.

هناك أخبار عن موت اثنين من المعتقلين الإيرانيين بسبب التظاهرات في سجون النظام، وأخبار أخرى عن محاولات انتحار وعن تعذيب سجناء. ربما كانت الأخبار السابقة لا تخلو من صحة، إلا أن مصادرها أميركية، ما يعني أنها لا تخلو من مبالغات. الحقيقة ستُعرَف في النهاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات إيران هدأت ولم تنته اضطرابات إيران هدأت ولم تنته



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib