كتب جديدة تستحق القراءة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

كتب جديدة تستحق القراءة

المغرب اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

عدت من معرض الكتاب في الشارقة بحقيبة إضافية ضمت 25 كتاباً كل منها يستحق أن أعرضه على القراء، إلا أنني لا أريد أن أرهق القارئ بما اخترت فأكتفي اليوم بعدد قليل من الكتب.
عدت بالكتاب «رحلة بالغة الأهمية» المخطوطة الكاملة لكتاب دوارتي باربوزا 1565 من إعداد الحاكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
الجزء الثاني من الكتاب بالبرتغالية، وأعترف بأنني «مضعضع» فيها، فأكتفي بالجزء الأول وهو بالعربية وأكثره ترجمة لرحلة باربوزا إلى الشرق الأقصى. كثير من الأماكن التي توقف بها لا أعرفه أو يعرفه قارئ عربي، فبينها الجزر المسماة هوكيكا العظمى وسفاله ومملكة بيناماتابا العظمى وزيميواخ وكواما وامفوما.
أول بلد أعرفه، أو أعرف عنه على وجه الدقة، هو موزامبيق والمؤلف يتحدث عن المسلمين فيها وعن شريف يحكمهم. الكتاب أسهب في الحديث عن مومباسا ووجدها مدينة تضم مباني عالية جداً وفي أسواقها يجرى تبادل السلع. هناك وصف لزنجبار ومقديشو ومصرع التي قال إنها من مستوطنات المسلمين. أيضاً هناك وصف مفصل لمدينة عدن ومينائها البحري الذي يصفه بأنه رائع ويتم فيه التعامل بالسلع الفاخرة، وبعده وصف لسوقطره وظفار ومملكة هرمز التي يفرد لعاصمتها ست صفحات.
وجدت كتاباً آخر للشيخ سلطان عنوانه «إني أدين» وهو يدين فئات من الشعب الإسباني لجرائمها ضد مسلمي الأندلس. هناك عشر إدانات تبدأ بالإعدام لأتفه الأسباب، والشيخ الدكتور عنده وثائق إسبانية قديمة عن الموضوع. الإدانة الثانية تتعلق بالإهانات المتناهية لشعب غرناطة بعد أن قام بثورة مسلحة داخل المملكة نتيجة لاضطهاد الكنيسة لهم. الإدانة الثالثة مصادرة أراضي الموريسكيين المسلمين على أيدي القصر الملكي وبيعها للمسيحيين ممن وردوا على الأندلس. الإدانة الرابعة اتخاذ أبناء الموريسكيين وبناتهم عبيداً. الإدانة الخامسة هي السجن لكثير من الموريسكيين الأبرياء. الإدانة السادسة إجراءات تنصير الموريسكيين، خصوصاً الأطفال. الإدانة السابعة طرد الموريسكيين من أراضي إسبانيا بغير رحمة. الإدانة الثامنة مراقبة الموريسكيين ليبقى بعضهم في إسبانيا. الإدانة التاسعة معاقبة كل مَن ارتحل إلى أراضي المسلمين للحج أو التجارة، بفصل أولاده عنه. الإدانة العاشرة طرد الموريسكيين من الأندلس من دون ذنب اقترفوه، ولكن مع الزعم أنهم على اتصال بالأتراك.
كل إدانة تحمل معها النص الإسباني الذي يثبتها. كتاب قيّم.
وتلقيت هدية من الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو مفكر عربي قلّ نظيره، وقد شاركت في عدد من مؤتمرات المركز وكان إعجابي بالدكتور جمال يزداد مرة بعد مرة. وجدت مع الكتاب صفحة واحدة وقعها المؤلف يقول إن كتابه يتحدث عن تجاربه مع الناس وإصابته بالسرطان، ورسالة الكتاب: أياً كان التحدي الذي يواجهك، وأياً كان العدو الذي يتربص بك، خض المعركة مستنفراً عزيمتك وستجد أنك ستربح في النهاية. الرسالة ببساطة هي «لا تستسلم».
الدكتور جمال لم يستسلم أبداً للمرض أو التحديات وكتابه يفيد كل إنسان تعرض لمرض خطير أو ضغوط في العمل فيسمع عبارة «لا تستسلم» ويجعلها شعاراً له.
قرأت نصف كتاب الدكتور جمال وسأعود إليه بعرض وافٍ عندما أكمله.
وكما قلت في البداية عندي كتب كثيرة فأختتم بكتابين الأول «الأبيض لا يليق بكم» الذي نشرته مكتبة الساقي ومؤلفه على شكل رواية هو الدكتور طارق البكري الذي يتحدث عن موت ابنه الصغير. الكتاب مؤلم جداً والمؤلف يتحدث عن مرض ابنه والعلاج ثم موت الطفل. الثاني هو «هذا نصيبي من الدنيا» الذي نشرته الدار العربية للعلوم ناشرون، وحكى فيه الصديق الصحافي البارز فؤاد مطر قصة حياته على شكل «سيرة حياة ومسيرة قلم». سأعود إلى هذا الكتاب بعرض وافٍ في المستقبل، فالمؤلف كان دائماً من نجوم الإعلام العربي والثقافة والأدب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib