ماكرون ينفذ ما عجز ترامب عنه
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

ماكرون ينفذ ما عجز ترامب عنه

المغرب اليوم -

ماكرون ينفذ ما عجز ترامب عنه

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد سبعة أشهر في الحكم، أصبح زعيماً عالمياً. دونالد ترامب ضيّع القيادة الأميركية حول العالم، والمستشارة أنغيلا مركل تعاني من خلافات سياسية معقدة في ألمانيا، في حين أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تركز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو أجرى مفاوضات مع الرئيس ماكرون في باريس، وهو سمع مرة أخرى معارضة فرنسا أي إجراء أحادي في القدس لأنها ستكون مقسمة بين عاصمة فلسطين وعاصمة إسرائيل. العاصمة الفلسطينية هي القدس، أما عاصمة إسرائيل فبعض الضواحي.

الرئيس ماكرون رعى اجتماعاً في الذكرى السنوية الثانية لمؤتمر المناخ وقال إن العالم بدأ يخسر معركة المناخ. هو قال أيضاً إنه لا يعتزم تقديم عملية سلام بديلة للعملية التي يريدها ترامب. فرنسا انتقدت نقل السفارة الأميركية إلى القدس بعد إعلان ترامب ذلك الأسبوع الماضي، وكررت الانتقاد في مجلس الأمن.

أرى أن ماكرون ينأى بنفسه على الطريقة اللبنانية، وهذا لا يعجب الميديا الأميركية التي تبحث عن خبر أو تخترعه إذا لم يوجد، وهكذا قرأت في هذه الميديا أن ماكرون يمارس دوراً في الشرق الأوسط بعد تراجع الولايات المتحدة.

سرني كثيراً أن يتدخل ماكرون في لبنان لصيانة البلد من انقسام داخلي أو عدوان إسرائيلي. رئيس الوزراء سعد الحريري كان استقال وهو في الرياض، ثم دعاه الرئيس الفرنسي إلى باريس، حيث أجريا محادثات لدرء الأخطار عن لبنان، وعاد عن استقالته في بيروت.

الميديا الأميركية إما جاهلة أو مملة، وهي جمعت بين الاثنين في كلام من نوع أن اعتماد لبنان اقتصادياً على المملكة العربية السعودية خطر. خطر على من؟ على إسرائيل؟ منذ كبرت ووعيت الدنيا حولي وأنا أعرف أن ألوف اللبنانيين عملوا في السعودية ونجحوا، وأن السعوديين لم ينقطعوا عن لبنان يوماً في أيام السلم الأهلي، وسيعودون إليه كما كانوا. قرأت أن الدين القومي في لبنان بلغ 144 في المئة من الإنتاج السنوي. السعودية ساعدت لبنان دائماً.

الولايات المتحدة لعبت في الماضي دوراً مهماً في لبنان، إلا أن دورها تراجع تدريجياً حتى يكاد يختفي مع وجود ترامب في البيت الأبيض. هو يدّعي الصداقة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من بلادنا. إلا أن هذه الدول دانت بأكثر العبارات صراحةً إعلانه العزم على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وكانت الميديا العربية أقسى في حملاتها على ترامب وسياسته. يكفي أن ننظر إلى قرار الجامعة العربية عن نقل السفارة لندرك مدى عمق الخلاف العربي- الأميركي الحالي.

مجرم الحرب نتانياهو نصح الفلسطينيين أن يقبلوا قرار ترامب. أقول له إنه لا يعرف مدى كره إسرائيل وسياستها في كل بلد عربي. كنت في خان الخليلي مع أصدقاء ودخل أحد المتاجر سياح إسرائيليون فخرج صاحب المتجر وهو يهتف «الله أكبر» ودخل جيرانه المتجر خوفاً من أن يسرق الإسرائيليون منه شيئاً. هذا هو شعور كل مصري على رغم معاهدة السلام، كما إنه شعور كل أردني وكل عربي ومسلم في كل بلد.

الآن هناك ماكرون يحاول مساعدة لبنان ويرفض تجاوزات ترامب، ويثير بالتالي الميديا الأميركية المؤيدة لإسرائيل فقد قرأت فيها انتقادات له من نوع أنه يتحدث مع العالم إلا أنه لا يتحدث مع الفرنسيين. هذا كذب فالوضع الداخلي في فرنسا جيد جداً ما يمكن الرئيس من الاهتمام بقضايا العالم مع قضايا بلده، كما لا تستطيع مركل أو ماي أن تفعل لوجود قضايا محلية لكل منهما تتقدم على العمل الخارجي. هم يزعمون أن ماكرون تدخل لإنقاذ سعد الحريري. هذا ليس صحيحاً، والآن هناك حديث عن أن إسرائيل قد تكون تعد لاعتداء آخر على لبنان بهدف ضرب قوة حزب الله. هي حاربته ثلاث مرات في السابق ولم تنتصر عليه، وإنما انتهت حروبهما بالتعادل. الآن حزب الله أقوى كثيراً من حرب صيف 2006، وإذا هاجمت إسرائيل لبنان فستدفع ثمناً باهظاً.

أعود إلى إيمانويل ماكرون، وأؤيد اهتماماته الخارجية، خصوصاً في بلادنا وتحديداً في لبنان، فأنا أرى أنها للخير. يكفي ماكرون أنه أفضل ألف مرة من دونالد ترامب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون ينفذ ما عجز ترامب عنه ماكرون ينفذ ما عجز ترامب عنه



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib