العنصرية في ترامب وحوله
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

العنصرية في ترامب وحوله

المغرب اليوم -

العنصرية في ترامب وحوله

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس الأميركي دونالد ترامب عنصري، وهناك ألف دليل ودليل على عنصريته، غير أنني أريد أن أبدأ بكارل هيغبي الذي عيّنه ترامب في وكالة فيديرالية تشرف على جماعات تقوم بأعمال خيرية ثم أكمل بالرئيس.

هيغبي استقال قبل أيام، بعد أن كشفت «سي إن إن» عنصريته ضد السود والمسلمين والمثليين والنساء وقدامى المحاربين. هو بقي ستة أشهر رئيس الشؤون الخارجية في مؤسسة الخدمات الوطنية والمحلية، قبل أن تُفتضَح عنصريته. قبله في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، استقال جيمي جونسون من وزارة الأمن الداخلي بعد أن تبيّن أنه وصف الرجال السود بالكسل والنساء السوداوات بالفحش.

هيغبي سجلّه العنصري طويل، وهو في برنامج على الانترنت سنة 2013 هاجم الأميركيين السود وقال إن نساءهم يعتبرن الحمل عملاً حكومياً. السبب أن غالبية منهم تعيش على الضمانات الاجتماعية، وأنهم على رغم اسمهم لم يذهبوا الى أفريقيا يوماً.

هو نفى أن يكون يخاف من الإسلام أو المسلمين وقال لا، لا، لا وإنه لا يحبهم وهناك فرق كبير بين هذا والخوف منهم. قال إن الناس الذين يعرفونه اتهموه بالعنصرية، وهو قبِل ذلك إذا كان اللقب يعكس موقفه.

في مقابلة أخرى على الانترنت، سخر هيغبي، وهو عسكري متقاعد، من العسكر الذين يدّعون الإصابة بالإحباط أو المرض بعد ترك الجندية وقال إن 75 في المئة منهم يدّعون المرض ليحصلوا على مزيد من أموال الدولة.

هو اقترح أن الأميركيين الذين يحملون السلاح يحق لهم أن يطلقوا النار على اللاجئين وهم يعبرون الحدود الى الولايات المتحدة.

رأيه في النساء في سوء ما سبق، وهو شتم السناتور ديان فنستين وقال إنه يتمنى أن يضرب رأسها برأس زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي. ومع هذا وذاك هو يعارض زواج المثليين ويقول إنهم يهددون النسيج الأخلاقي للمجتمع الأميركي.

لا أعرف ما إذا كان هيغبي من تلاميذ ترامب في العنصرية، فالرئيس متهم قبل الرئاسة وحتى اليوم، وقرأت مقالات عدة تقول إنه عنصري وتقدم الأدلة الثبوتية. ترامب يصرّ على أنه ليس عنصرياً، وأن ليست في جسمه عظمة عنصرية واحدة.

هذا كلام جميل، إلا أنه لا يتفق مع آراء ترامب قبل الرئاسة وحتى اليوم. هو طلب منع المسلمين جميعاً من دخول الولايات المتحدة، وعندما أصبح رئيساً منع مواطني سبع دول مسلمة من الدخول، ما رفضه القضاء الأميركي. هو دخل حرباً كلامية مع والدي كابتن أميركي قُتِل دفاعاً عن الولايات المتحدة. والد الكابتن هومان خان سأل ترامب عما إذا كان قرأ الدستور الأميركي، وعرض عليه أن يستعير نسخة يحملها الأب في جيبه.

ترامب يريد أن يبني جداراً مع المكسيك تدفع الجارة ثمنه وهذا مستحيل. هو هاجم القاضي غونزالو كورييل، وهذا من أصل مكسيكي، لأنه أشرف على قضية ترامب طرف فيها. الرئيس قال إن القاضي يقف ضده. هو لم يكن يعلم أن القاضي وُلد في انديانا وأنه كان المدعي العام في تسعينات القرن الماضي وشن حرباً قانونية على عصابات المخدرات المكسيكية.

اليوم أفضل صديق لدونالد ترامب في العالم هو مجرم الحرب بنيامين نتانياهو، غير أن سجل ترامب لا يترك مجالاً لأي سؤال. هو خطب في التحالف اليهودي الجمهوري وقال للأعضاء إنه مفاوض مثلهم، وسأل إن كان في الجلسة يهودي واحد لا يفاوض على صفقات. خلال حملة الانتخابات، وزعت حملته صورة لمنافسته هيلاري كلينتون محاطة بأوراق من فئة المئة دولار ووراءها النجمة السداسية الإسرائيلية.

لا أرى أن ترامب سيتغير اليوم أو غداً هو عنصري من أخمص قدميه حتى شعر رأسه المصبوغ، وسيظل كذلك حتى يخسر الرئاسة أو يُعزَل منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنصرية في ترامب وحوله العنصرية في ترامب وحوله



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib