نتانياهو المتهم يحاكم عهد التميمي
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

نتانياهو المتهم يحاكم عهد التميمي

المغرب اليوم -

نتانياهو المتهم يحاكم عهد التميمي

بقلم - جهاد الخازن

إسرائيل ستحاكم الصغيرة عهد التميمي وراء أبواب مغلقة. هذه عدالة الاحتلال ضد بنت فلسطين التي صفعت جندياً وركلت جندياً آخر، وهي الآن تواجه اثنتي عشرة تهمة في محاكمة تمنع الصحافة من حضورها.

محاكمة عهد شهادة أخرى ضد الاحتلال وجرائمه، وهي لا تقاس شيئاً بما ينتظر بنيامين نتانياهو من القضاء الإسرائيلي فهو متهم وينكر كما أنكر قتل 518 طفلاً فلسطينياً في حربه الأخيرة على قطاع غزة.

أقول للقارئ العربي إن مجرم الحرب رئيس الوزراء يواجه تهمتين تحملان الرقمين ألفاً وألفين.

القضية الأولى تتعلق بتلقي نتانياهو هدايا ثمينة في 2007 و2016 من رجلي أعمال هما منتج أفلام في هوليوود اسمه ارنون ميلشن وبليونير أسترالي هو جيمس باكر. الهدايا من ميلشن سببها مساعدته في عمله، ربما في ذلك بعض الأعمال المالية، وقد بلغ حجم هذه الهدايا 210 آلاف دولار. الهدايا من باكر ثمنها 70 ألف دولار. في المقابل، حاول نتانياهو جعل الإعفاء الضريبي لليهود العائدين الى إسرائيل (فلسطين المحتلة) يتضاعف الى 20 سنة، والاشتراك في ملكية محطة التلفزيون الثانية في إسرائيل، وتأسيس منطقة تجارة حرة مع البليونير الهندي راتان تاتا قرب الحدود مع الأردن.

القضية الثانية أهم وتتعلق بصفقة بين نتانياهو وارنون موزيس، ناشر جريدة «يديعوت اخرونوت» يؤيد كل منهما فيها الآخر، والجريدة تنتصر لرئيس الوزراء الإرهابي وتدافع عنه. في المقابل، يساعد نتانياهو «يديعوت احرونوت» ضد جريدة «إسرائيل هايوم» التي يملكها البليونير الأميركي شيلدون ادلسون، وهو أصلاً من مؤيدي نتانياهو ومن داعميه مالياً.

هناك تسجيلات لحديث نتانياهو مع موزيس، ونتانياهو متهم بطلب رشوة واحتيال وخيانة الأمانة في عمله.

الرئيس دونالد ترامب، وهو حليف نتانياهو، هدد الفلسطينيين إذا لم يعودوا الى طاولة المفاوضات، وهذا بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. ترامب سُئل في مقابلة مع «إسرائيل هايوم» متى تقدّم إدارته خطتها للسلام وهو رد قائلاً إنه ينتظر ما سيحدث ويرى أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين لطلب السلام، وربما كان الأمر أن الإسرائيليين أيضاً غير مستعدين لطلب السلام.

الشرطة طلبت محاكمة نتانياهو، إلا أن هذا ليس حكماً عليه، فهو قد ينجو، مع إصراره على براءته وعلى أن القضية ضده ملأى بالثقوب مثل جبنة سويسرية. سياسة نتانياهو ملأى بالجرائم منذ 1996 وحتى اليوم، والتحالف الذي يقوده قد لا يستمر إذا بدأت المحاكمة.

الخاسر مع نتانياهو سيكون حليفه ترامب، فهو أيّد رئيس الوزراء الإسرائيلي الإرهابي في كل خطوة من الطريق، واتهم الفلسطينيين بجرائم ضد السلام. إذا خسر نتانياهو رئاسة الوزارة فسيخسر معه ترامب لأن التحالف الحكومي التالي سيكون أكثر قرباً من اليسار والوسط منه الى أقصى اليمين الذي يمثله مستوطنون يرأسون بعض الأحزاب المتطرفة.

عندنا بالعربية المَثل «يكاد المريب يقول خذوني» ونتانياهو يصرخ أنه بريء فيدين نفسه. قرأت استفتاءات من إسرائيل عن مصير نتانياهو، ونصف الإسرائيليين أصر على أن يرحل رئيس الوزراء الإرهابي في حين أصر النصف الآخر على أن يبقى. لا أجزم بشيء اليوم ولكن أقول إن المدعي العام افيشاي ماندلبيلت مدح الشرطة علناً مع توصيتها بمحاكمة نتانياهو.

ما أجزم به هو أن لا سلام مع نتانياهو، فهو مجرم حرب عاش في الولايات المتحدة قبل أن يعود مع أسرته الى إسرائيل، وسياساته كلها في أقصى اليمين، ما يعني أن السلام معه صعب الى مستحيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو المتهم يحاكم عهد التميمي نتانياهو المتهم يحاكم عهد التميمي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib