الإرهاب في مصر يخدم اسرائيل
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

الإرهاب في مصر يخدم اسرائيل

المغرب اليوم -

الإرهاب في مصر يخدم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

الإرهابيون في مصر يدّعون أنهم مسلمون ثم يقتلون مصلين داخل مسجد. الإرهابيون لا دين لهم حتى والأزهر يرفض تكفيرهم، وهم في مصر يزعمون أنهم من المسلمين السنّة والإسلام منهم براء.
أكثر من 300 مصلٍّ، بينهم أطفال كثيرون، قتِلوا في مسجد الروضة في بلدة بير العبد في شمال سيناء. الإرهابيون أطلقوا تهمة الصوفية عليهم. الصوفية ليست من مذاهب الإسلام، والصوفيون في غالبيتهم العظمى من المسلمين السنّة، مع قلّة محدودة من الشيعة، وهم يدعون الى التسامح، ويرد عليهم الإرهابيون من باكستان الى مصر بقتل الأبرياء.
القوات المسلحة المصرية ردت رداً قاسياً يستحق الإرهابيون أكثر منه، ودمرت مواقع لهم وقتلت كثيرين منهم. لم أطلب حرباً في حياتي العملية كلها لكن أرجو أن تواصل مصر الحملة على الإرهابيين حتى يُقضى عليهم وعلى فكرهم الضال المضلل.
قبائل سيناء التي كان أبناؤها ضحية الإرهاب في مسجد الروضة تكاتفت ضدهم، وهي أدرى بهم فبعض القياديين بين الإرهابيين والأعضاء من أبنائها، وقد قتِل كثيرون منهم في مواجهات مع قوات الأمن المصرية، وبقي آخرون يستحقون القتل حمايةً لأرواح الأبرياء.
كنت مرة دعوت الحكومة المصرية الى تفريغ شمال سيناء من السكان، وقتل كل مَنْ يدخل المنطقة. بعض سكان قرى شمال سيناء اتصل بي محتجاً، وقال إن قبيلته في المنطقة منذ قرون ولا مكان آخر لها في سيناء أو خارجها.
بعد هذه الاتصالات بحثت كثيراً عن مادة مفيدة عن بدو سيناء، وأعتقد بأنني أصبحت أكثر معرفة بالقبائل هناك. اليوم أكرر دعوتي الى تفريغ شمال سيناء من السكان ولكن مع رجائي أن تدبر الحكومة المصرية سكناً موقتاً للسكان هناك خارج شمال شبه الجزيرة، ثم تقضي على الإرهاب قضاء لا يقوم بعده، وإذا نجحت تعيد السكان الى قراهم. هم مواطنون مصريون ورعاية الدولة لهم واجب.
مع كل ما سبق أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربه على الإرهاب من حدود ليبيا حتى وادي النيل وسيناء، فقهر الإرهاب يتقدم على انتاج الغاز من حقل ظهر، وأي برنامج اقتصادي أو اجتماعي آخر. ماذا يستفيد ابن مصر إذا ربح العالم كله وخسر نفسه؟
الإرهاب في بير العبد ذكرني بإسقاط الطائرة الروسية وموت 224 راكباً وطياراً في تشرين الأول (اكتوبر) 2015. كان رد السلطات المصرية على ذلك الإرهاب قاسياً وأرجو أن يكون الرد هذه المرة أقسى، لأن الإرهابيين لا يفهمون غير منطق القوة.
الإرهابيون في مصر أو سورية أو العراق أو اليمن أو غيرها يقومون بعمل اسرائيل حتى لو أنكروا ذلك. هم يقتلون مواطنين عرباً أبرياء في هذا البلد أو ذاك، ويحاربون بدل أن تحارب اسرائيل الفلسطينيين يوماً واللبنانيين يوماً آخر. هي تشن غارات داخل سورية، ولعلها تنتظر أن يتولى الإرهابيون من «داعش» القيام بالقتل والتدمير بدلاً منها.
طبعاً الرئيس دونالد ترامب لا يمكن أن يفوّت فرصة للخطأ، وهو قال إن الإرهاب في مصر يؤكد صدق موقفه من منع اللجوء الى الولايات المتحدة وطرد اللاجئين الموجودين فيها، وأيضاً بناء سور مع المكسيك لمنع تدفق اللاجئين منها الى الولايات الجنوبية في بلاده.
كيف ربط ترامب الإرهاب في مصر باللاجئين في بلاده والسور لا أدري. اللاجئون لم يقوموا يوماً بعمل إرهابي، وبعضهم ممن كبر في الولايات المتحدة دخل الجامعة وعمل وأنجز، والسور في ضمير المستقبل، وقد لا يُبنى وإذا بني يمكن اختراقه أو بناء الأنفاق تحته. لكن دونالد ترامب يعرف ما لا نعرف أو يرى ما لا نرى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب في مصر يخدم اسرائيل الإرهاب في مصر يخدم اسرائيل



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib