الصحافة في بلادنا أخطر مهنة
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

الصحافة في بلادنا أخطر مهنة

المغرب اليوم -

الصحافة في بلادنا أخطر مهنة

بقلم : جهاد الخازن

العمل في الصحافة صعب في كل بلد. الصعوبة في الغرب تعود إلى المنافسة بين هذه الجريدة وتلك مع انتقال أكثر القراء والإعلانات إلى الإنترنت. الصعوبة في بلادنا أن يبقى الصحافي حيّاً.

جمعية حماية الصحافيين ومؤسسة الصحافة الدولية أصدرتا تقريراً الشهر الماضي قرأت فيه أن أكثر من 1.300 صحافي قُتِلوا بين 2002 و2013، وكان أكثر القتلى في العراق (179) وبعده سورية (108). الجزائر قُتِل فيها 60 صحافياً وقُتِل في الأراضي الفلسطينية 16 آخرون.

في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، قُتِل ستة صحافيين. والأرقام السابقة لا تشمل مئات من الصحافيين سُجنوا أو فروا من بلادهم خوفاً على حياتهم.

وزارة الخارجية الأميركية قررت هذا الشهر أن أبو أنس الغندور، من «حماس»، إرهابي. الولايات المتحدة تؤيد إرهاب إسرائيل وتدافع عنه في الأمم المتحدة، وهي منذ 1948 وفق «هاارتز» قدمت لإسرائيل نحو 234 بليون دولار معلنة (أكثر منها غير معلن) و38 بليون دولار إضافية ستُدفع في السنوات العشر المقبلة.

الإرهاب إسرائيلي، لكنّ هناك مَنْ يدافع عنه في بلادنا، خصوصاً من «فلول» «الإخوان المسلمين»، ولا يقبل رأياً آخر.

أحدهم في صحيفة تصدر في لندن (لن أسميه صحافياً) لا يعجبه أن أطلب تفريغ شمال سيناء من السكان، وقتل كل مَنْ يبقى فيها بعد ذلك على أساس أنه إرهابي أو في نيّة الإرهاب. يبدو أن «أحدهم» يعترض على اقتراحي حماية أرواح رجال الجيش والشرطة في سيناء، ويفضل الإرهابيين من أنصار بيت المقدس.

رأيي يختلف عن آراء أمثال «أحدهم» هذا، لا أكثر ولا أقل، إلا أنه ينسب إلي علاقات مع قادة لا يحبهم ومصالح حتماً غير موجودة. أقول هنا أن يتقدم أي مسؤول حكومي أو غيره أعطاني أو أي رئيس تحرير لـ «الحياة» بعدي، شيئاً (هو ما يتمنى «أحدهم» لنفسه) لأستقيل من العمل.

الرئيس محمد مرسي دعاني إلى زيارته في مصر، عندما رأيته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعندي فاكسات من نائبه في حزب «الإخوان» الدكتور عصام العريان تعتبرني «الكاتب الكبير» أو «أبونا» كما كتب الدكتور عصام بخط يده على فاكس يوماً. وقد دافعت عن «الإخوان» سنة 2010، وقلت عن انتخابات البرلمان مرتين أنها غير صحيحة ومرة أنها مزورة.

خالد مشعل صديق شخصي، لم أره يوماً إلا وكان بيننا غداء أو عشاء. إسرائيل هي العدو في كتابي الشخصي، وكل شيء آخر يهون أمامها. طبعاً، لم أكتب منذ حملة انتخابات الرئاسة الأميركية وحتى اليوم إلا منتقداً دونالد ترامب، لكن «أحدهم» يقول أنني أطلب «رضا دونالد ترامب». يبدو أنه «إخونجي» لا يفهم ما يقرأ.

طبعاً مثله كثرٌ، وهناك في المعكسر الآخر أكثر منهم، ناس يقرأون ويعلقون، وقد يعترضون، ولكن بأدب يفتقر إليه أنصار «الإخوان» في جريدة.

كل زميل يكتب في «الحياة» يجد مَنْ يعترض على كلامه، ولا خطأ في ذلك طالما أنه في حدود الأدب والمنطق، وليس مجرد دفاع عن حزب أو فصيل فشل في الحكم وخارجه.

ملايين من شباب مصر تظاهروا ضد حكم الرئيس حسني مبارك بعد 30 سنة، وملايين أكثر منهم تظاهروا ضد حكم «الإخوان المسلمين» بعد سنة يتيمة لهم في الحكم. مع ذلك، لا أتمنى أن يُسجن إنسان أو يُعاقب لإبدائه رأياً. هو يستحق العقاب فقط إذا ارتكب جريمة. أتمنى أن أرى يوماً يعود فيه السلام الأهلي إلى كل بلد عربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة في بلادنا أخطر مهنة الصحافة في بلادنا أخطر مهنة



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib