الكل يقرر نيابة عن السوريين
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

الكل يقرر نيابة عن السوريين

المغرب اليوم -

الكل يقرر نيابة عن السوريين

بقلم : جهاد الخازن

مصير سورية تقرره روسيا وإيران وتركيا، وربما قررته الولايات المتحدة مع حلفائها في المنطقة. كل دول العالم تقرر مصير سورية، ويبقى السوريون بعيدين عن تقرير مصيرهم.

اجتماع آستانة الأخير تمخض عن اتفاق روسي- إيراني- تركي على إنشاء أربع مناطق آمنة، بهدف «تخفيف التصعيد» في سورية، في محافظة إدلب وريف حمص والغوطة الشرقية لدمشق ودرعا.

علينا جميعاً تأييد كل خطوة توقف النزف السوري، وتسمح بعودة اللاجئين والنازحين، وتضمن الاستقرار، إلا أن اتفاق آستانة يثير قلق كل مَنْ يحب سورية وأهلها لأسباب عدة أختار منها ثلاثة.

السبب الأول أن السوريين لا يُستشارون في مصيرهم، فالقرار بأيدي دول تختار نيابة عن النظام والمعارضة اللذين حضرا اجتماع آستانة، كمراقبَيْن أكثر من مشاركَيْن، والاتفاق فرض على الطرفين.

السبب الثاني أن الأكراد مسلحون والولايات المتحدة أعلنت أنها ستقدم لهم أسلحة جديدة، وهم يسيطرون على مناطق من شمال سورية. مع ذلك، تركيا تنتقد الموقف الأميركي وتطلب تغييره، أي أنها تريد أن تصبح الولايات المتحدة شريكة لها في قمع الأكراد، وهم من المنطقة وموجودون في إيران والعراق وسورية وتركيا، حتى لو أنكر رجب طيب أردوغان ذلك.

السبب الثالث يعود إلى دروس التاريخ، وبعض الأصدقاء من الخبراء في الشأن السوري نبهني إلى أن «المناطق الآمنة» قد تكون مقدمة لتقسيم سورية، فأثناء الانتداب الفرنسي في بداية القرن الماضي تعرضت سورية للتقسيم. مع بداية الانتداب عام 1920 كانت هناك «دولة دمشق» و «دولة العلويين» و «دولة حلب»، وأيضاً إسكندرونة وعاصمتها أنطاكية، و «دولة الدروز» وعاصمتها السويداء. في ربع القرن الذي تلى الانتداب، تغيرت الخريطة لكن بقي التقسيم. كتب التاريخ تقول إن فرنسا وحّدت عام 1923 دولة دمشق وحلب والعلويين وعاصمتها حلب. وفي بداية 1925 أقيمت دولة سورية وضمت دمشق وحلب فقط وبقي الدروز والعلويون مستقلين إلى عام 1936 عندما أعيد ضمهم، إلا أنهم بقوا عملياً خارج الجماعة حتى أعيد ضمهم إلى الدولة السورية عام 1941.

الآن هناك وجود روسي وقاعدتان روسيتان في طرطوس واللاذقية، وهناك وجود إيراني قوي، وأيضاً مقاتلون من «حزب الله»، وهناك محاولات عربية تنتصر للمقاومة الوطنية. هل نرى بداية الدولة العلوية مع أن غالبية الموجودين فيها اليوم من المسلمين السنّة النازحين من حمص وحلب وإدلب؟ معلوماتي، وقد درست تاريخ الشرق الأوسط الحديث في جامعة جورجتاون، أن السنّة يشكلون 70 في المئة من أهل سورية، والعلويين 12 في المئة، والمسيحيين 12 في المئة، مع أقليات أخرى تتنازع الستة في المئة الباقية.
الأميركيون موجودون أيضاً في شرق سورية حيث يدعمون الأكراد في حربهم ضد إرهاب «داعش». وثمة وجود قوي لإيران و «حزب الله» حول دمشق، وعلى حدود لبنان، خصوصاً في ريف حمص. ثم هناك مناطق «درع الفرات» بين حلب وحدود تركيا، وهذه المناطق قد تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع، وفيها وجود لقوات تركية.

بكلام آخر، هناك أربع مناطق آمنة هدفها «تخفيف التوتر» ومنطقة روسية وأخرى إيرانية وسادسة تركية وسابعة أميركية.

إذا كنت أرى ما هو موجود حقاً على رغم دخان التعمية المحيط بنا جميعاً، فربما كان على السوريين أن يخوضوا حرب استقلال جديدة ليستعيدوا حقهم في قرارهم الوطني بعيداً عن هذه الدولة أو تلك. سورية بلدي. هي بلد كل مواطن في المشرق العربي. وأنتظر أن تعود كما عرفناها جميعاً وأحببناها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكل يقرر نيابة عن السوريين الكل يقرر نيابة عن السوريين



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib