الأمير تشارلز، من خيرة الناس
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

الأمير تشارلز، من خيرة الناس

المغرب اليوم -

الأمير تشارلز، من خيرة الناس

بقلم : جهاد الخازن

رأيت الملكة إليزابيث الثانية مرات عدة، بينها عندما زار الملك خالد بن عبدالعزيز لندن، وكذلك عندما زارها الشيخ جابر الأحمد الصباح والملك فهد بن عبدالعزيز، رحمهم الله جميعاً.

كتبت أنها حسنة الاطلاع لطيفة مع الناس تسأل وتسمع، وهي رحبت بي وبزوجتي كمواطنين بريطانيين، إلا أنني لا أدّعي أكثر من ذلك.

أعرف أيضاً ولي عهدها الأمير تشارلز وأكتب عنه اليوم بعد أن قرأت نصف كتاب عنه عنوانه «الأمير تشارلز، العاطفة والتناقضات في حياة غير عادية» من تأليف سالي بيدل سميث التي سبق لها أن كتبت سيرة الملكة إليزابيث والأميرة ديانا. الكتاب في نحو 600 صفحة ولم أكمل قراءته لأنني وجدت، ربما في محاولة المؤلفة أن تكون موضوعية، انتقادات لشخصية الأمير ومواقفه السياسية وغيرها لا أوافق عليها.

هناك قصة عن الأمير تعود إلى سنة 2001 عندما اتصل بالسفير الأميركي في لندن وليام فاريش وطلب منه أن يوقف الرئيس بوش الابن قصف أفغانستان. السفير سأله هل هو جاد في طلبه، ورد الأمير: نعم.

لا أرى شيئاً مستغرباً في موقف الأمير فالعالم كله باستثناء عصابة الحرب والشر الإسرائيلية وقف ضد قتل المدنيين الأفغان. وطلب الأمير يعكس شعوره الإنساني.

«الصنداي تايمز» نشرت عرضاً لكتاب بيدل سميث في صفحتين عنوانه «الرجل الغريب الأطوار الذي سيصبح ملكاً»، وقرأت فيه أن الأمير تشارلز يزور جبل أثوس في اليونان، وهو رمز منذ أكثر من ألف سنة للطائفة الأرثوذكسية المسيحية، وأنه نزل في دير فاتوبيدي، وهو الأفضل بين نحو 20 ديراً.

أغرب ما قرأت أن الأمير في بعض زياراته الخاصة يحمل طعامه وشرابه معه. أقول عن نفسي أن مصر أعز بلد عربي على قلبي، ومع ذلك فعندما أنزل في أحد فنادقها الفخمة أغسل وجهي وأغسل فمي بعد معجون الأسنان بماء من زجاجة، فلا أستعمل الماء الجاري إلا في الاستحمام. ربما كان الأمير تشارلز حذراً، وربما كنت جباناً، إلا أن هذا لا ينعكس إطلاقاً على الآخرين.

كنت ذكرت في هذه الصفحة اسمي كتابَيْن، واحد عن الأمير، والآخر يضم خطابات له. هذه المرة «الصنداي تايمز» تقول أن الأمير تشارلز طموح، وأرى أن طموحه ليس شخصياً بل يتناول قضايا تهمه مثل البيئة، وأنه يتدخل في قضايا سياسية، ومن حقه أن يبدي رأيه، وأنه يركز على نفسه وهذا كذب.

ما أعرف عن الأمير تشارلز وما كتبت عنه هو أنه فاز بجائزة المئة لحوار الأديان في دافوس سنة 2008، وقدم الجائزة له الأمير تركي الفيصل واللورد كاري في كلارنس هاوس. قلت للأمير تشارلز ممازحاً أننا في هذا العمل منذ 30 سنة ولم نحقق شيئاً فلماذا لا نتوقف. هو نظر إلى الأمير تركي الفيصل وسأله: هل نستمع إلى هذا الرجل؟ قبل أن يرد الأمير تركي أكمل الأمير تشارلز: لا، هذا العمل مهم ويجب أن نستمر.

الأمير تشارلز استضافنا في مقره الريفي هايغروف، وكان هناك كبار العاملين في الحوار بين الأديان وحصل نقاش حول أفضل السبل للتقريب بين الناس. ما أذكر أننا كنا في سرداق ضخم، وأن الأمير تشارلز سار معنا ورأينا حديقة البيت، وزهوراً قال ساخراً أنه يتحدث إليها، كما زعم بعض صحف لندن.

قلت في السابق وأقول اليوم أن الأمير تشارلز «أمير» بالمعنى المصري للكلمة. لا أحد يخلو من العيوب، والأمير تشارلز له من الحسنات ما يجعله من خيرة الناس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير تشارلز، من خيرة الناس الأمير تشارلز، من خيرة الناس



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib