جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع

المغرب اليوم -

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع

بقلم : جهاد الخازن

قبل فترة كان ستيف بانون «ثاني أقوى رجل في الولايات المتحدة»، بعد الرئيس دونالد ترامب، أو «عقل الرئيس». اليوم يبدو أن أيام بانون، وصفته الرسمية المستشار الاستراتيجي الأول للرئيس، أصبحت معدودة.

ترامب زعم أن بانون شارك في حملته الانتخابية في وقت متأخر. الحقيقة أنه انضم إلى الحملة في آب (أغسطس) الماضي ليقودها مع كيلين كونواي، مديرة الحملة.

بقي نجم بانون يصعد حتى دخل في خلاف مع جاريد كوشنر زوج بنت الرئيس، وهو يهودي أرثوذكسي خبرته في العقار مثل ترامب. الرئيس طلب من بانون أن يصلح الأمور أو يتدخل بنفسه لحل المشكلة.

الآن، يفضل ترامب الاعتماد على العسكر، خصوصاً وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي هـ. ر. ماكماستر بعد أن فقد مايكل فلين، مستشار الأمن القومي لفترة قصيرة الذي كذب على الكونغرس في إنكار علاقته بروسيا، وأيضاً الجنرال جون كيلي، وزير الأمن الداخلي. وزير الخارجية ريكس تيلرسون مدني إلا أنه محسوب على الجنرالات، وأراه مع ماتيس أفضل أعضاء حكومة ترامب.

أخطر ما في موضوع الجنرالات أن الرئيس ترامب قال يوماً أنه يحارب «داعش» وليس النظام السوري. الآن وبعد استعمال غاز السارين في خان شيخون، أصبح يقول أن إسقاط بشار الأسد «أولوية»، وهذا ما صرحت به حرفياً السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

إذا كان هذا صحيحاً فربما يواجه دونالد ترامب في الشرق الأوسط حرباً أصعب مما واجه جورج بوش الابن عندما غزا العراق سنة 2003. في ذلك الوقت، كانت إيران تؤيد الغزو للخلاص من صدام حسين، والعراق اليوم شبه مستعمرة إيرانية، وكانت روسيا على الحياد. اليوم أي غزو أميركي لسورية سيواجه ترامب معارضة شديدة من روسيا وإيران وحلفائهما وحرباً لن تفيده فيها «أم القنابل» التي استعملها ضد الدولة الإسلامية في أفغانستان قبل أيام. «أبو القنابل» يعادل 44 طناً من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار، و «أم القنابل» 11 طناً، وهما لن تحسما أي حرب.

الآن يقدم دونالد ترامب الجنرالات على ستيف بانون في صياغة سياسته الاستراتيجية، ولا أعرف ما إذا كان هؤلاء سيؤيدون حرباً على سورية، فالجنرال ماتيس لعب دوراً بارزاً في الحرب لتحرير الكويت ورأى ما حلّ بالقوات الأميركية في العراق بعد ذلك، وأعتقد أنه أحذر من أن ينصح بخوض حرب أخرى تدفع الولايات المتحدة ثمنها مع البلد المستهدَف بها.

لو كان بانون لا يزال يحتفظ بنفوذه لربما اختلف الأمر، إلا أن بعض أنصاره خسروا معه، ومنهم الناطق الرئاسي شون سبايسر الذي قال في مؤتمر صحافي أن هتلر لم يستعمل الغاز السام في الحرب، ولا يزال يعتذر حتى اليوم عن «خطأ» أراه لم يحصل. سبايسر تحدث عن الغاز السام في حرب، وليس في أفران الغاز التي قتل فيها اليهود والغجر وغيرهم من أعداء النازية الحقيقيين أو المتوهمين.

الجيش النازي كان يملك 30 ألف طن من الغاز السام حسب قول كتاب الجيش الأميركي «المظاهر الطبية للحرب الكيماوية والبيولوجية». إلا أن النازيين لم يستعملوا السلاح الكيماوي حتى وهم يخسرون، والسبب لم يُحسَم بعد، فلعل بعض جنرالاتهم حذر من أن استعمال الغاز سيلقى رداً بغاز أكثر فاعلية عند الحلفاء.

أزعم اليوم أن أيام ستيف بانون في البيت الأبيض تقترب من نهايتها، ثم أرجح أن يرد على سقوطه بنشر «الغسيل الوسخ» للإدارة في مواقع اليمين، ليدفع دونالد ترامب الثمن معه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib