ترامب خطر ماثل على سورية
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

ترامب خطر ماثل على سورية

المغرب اليوم -

ترامب خطر ماثل على سورية

بقلم - جهاد الخازن

البيت الأبيض قال أن النظام السوري يعدّ لهجوم آخر بالأسلحة الكيماوية، ما يعني أنه «قتل جماعي» للمدنيين، بمَن فيهم أطفال أبرياء. البيت الأبيض هدّد النظام بأنه «سيدفع ثمناً غالياً» إذا قام بهجوم كيماوي آخر. وزير الدفاع جيمس ماتيس قال في وقت لاحق أن التهديد الأميركي جعل سورية تمتنع عن استعمال السلاح الكيماوي.

هل يعد دونالد ترامب لغزو عسكري في سورية، كما فعل جورج بوش الابن في العراق؟ كانت أسباب بوش كاذبة ألف في المئة فلا علاقة لعراق صدام حسين بإرهاب 11/9/2001 في الولايات المتحدة، ولا علاقة له إطلاقاً بـ «القاعدة». لو هاجم دونالد ترامب سورية كما فعل بوش الابن في العراق، فأسبابه ستكون من مستوى كذب الرئيس السابق.

الولايات المتحدة أطلقت في نيسان (أبريل) الماضي 49 صاروخاً على قاعدة عسكرية سورية، والاستخبارات الأميركية لا تقدم دليلاً على هجمات الغاز، وهي قبل أيام أسقطت طائرة حربية سورية. لكن الأمم المتحدة أكدت قبل يومين أن النظام استعمل غاز السارين في هجومه على خان شيخون.
إذا كانت إدارة ترامب تريد حرباً فهذه، لن تكون ضد النظام السوري وحده وإنما ضد روسيا وإيران وحلفائهما أيضاً.

ترامب في عالم آخر. فهو ما زال ينكر علاقة روسيا به أو بانتخابات الرئاسة الأميركية. هناك معلومات موثقة عن تأييد روسيا ترامب في الانتخابات، إلى درجة أن مجلس الشيوخ زاد العقوبات على روسيا قبل أيام بغالبية 97 صوتاً ضد اثنين، ما يعني أن الأعضاء الجمهوريين انضموا إلى الديموقراطيين في الوقوف ضد الرئيس الجمهوري.

الرئيس ترامب عنده وزير للخارجية هو ريكس تيلرســون الذي كان رئيس شركة «أكسون موبيل»، ويعرف الشرق الأوسط وروسيا معرفة وثيقة مباشرة. الرئيس ترامب اختاره وزيراً، ثم قرر أن يكلف جاريد كوشنر، زوج ابنته وهذا أصلاً يعمل في العقار، مهمة الوساطة في الشرق الأوسط لحل المشكلة بين الفلسطينيين وحكومة النازيين الجدد في إسرائيل.

الولايات المتحدة أقوى دولة اقتصادياً وعسكرياً في العالم كله، وترامب يضعفها بسياسته الخرقاء. في أقل من ستة أشهر له في البيت الأبيض، كذب عن علاقته بروسيا ولا يزال، وزاد انغماس بلاده في قضايا الشرق الأوسط، وهدد كوريا الشمالية، ويريد مواجهة مع إيران ولكن لا يعرف كيف يبدأها، وأغدق المال على وزارة الدفاع لتشتري أسلحة، ووضع بديلاً لمشروع الرعاية الصحية الذي أطلقه باراك أوباما، ما يعني حرمان 20 مليون أميركي من أي ضمانات صحية.

في كل ما سبق، لا يهمني من سياسة ترامب سوى الموقف إزاء سورية. أنا مواطن من عرب الشمال والسوريون أهلي مثل الناس من لبنان والأردن وفلسطين، وربما زدت هنا مصر. لا أتحدث عن النظام السوري وعن بقائه أو رحيله، وإنما أتحدث عن شعب سورية الذي لم تبقَ مصيبة إلا وأصابته، والآن يأتي ترامب ليزيد حجم المأساة.

هل تتحول سورية إلى ساحة قتال بين الولايات المتحدة وبعض المعارضة من جهة، والنظام السوري وحلفائه من جهة أخرى؟ ما كنت لأسأل هذا السؤال لو أن في البيت الأبيض هيلاري كلينتون أو أي سياسي أميركي آخر نعرف سجله في العمل.

ترامب «حاجة تانية» وهو قادر على أن يفاجئنا جميعاً، وهذا يعني أن يفاجئ تيلرسون ووزير الدفاع ماتيس معنا، بقرارات لا يمكن الدفاع عنها، ناهيك عن تنفيذها.
عرضت الوضع كما هو، ولا أريد شيئاً غير خروج أهلنا في سورية من محنة لم نتوقعها أبداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب خطر ماثل على سورية ترامب خطر ماثل على سورية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib