بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

المغرب اليوم -

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي

بقلم - جهاد الخازن

بعض الأخبار من إسرائيل مفرح لمواطن عربي «غلبان»، أو مغلوب على أمره.
الميديا الإسرائيلية تتحدث عن خلافات داخل حزب الإرهاب ليكود، فهناك خلاف مع «ليكوديين جدد» يتهمهم يمين الحزب بأنهم من اليسار ويريدون تقويض الحكومة اليمينية التي يرأسها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو.
بعض نواب اليمين المتطرف في الحزب يقول إن «الليكوديين الجدد» هم في الأصل من حزبي ميريتز والعمال وهدفهم إقصاء اليمين. كان رد «يسار» ليكود أنهم لا يريدون انقلاباً على اليمين وإنما إعادة قيَم ليكود مع مجتمع نموذجي ونزاهة وحرب على الفساد وحكم القانون.
مثل هذه الصفات قد ينطبق على سويسرا والدول الاسكندينافية إلا أنه غير موجود في إسرائيل حيث الحكم في أيدي إرهابيين يقتلون الفلسطينيين أصحاب البلد الوحيدين.
الإرهاب الإسرائيلي تسبب في رد فعل فلسطيني وعمليات طعن للمستوطنين ومقاومة على كل مستوى. كان هناك استطلاع في 2015 للرأي العام في القدس الشرقية، أي القدس العربية أو القدس الوحيدة حيث يقيم 300 ألف فلسطيني وتبيّن أن 52 في المئة منهم يفضلون الجنسية الإسرائيلية لتسهيل أعمالهم. استطلاع جديد أجري في أيار (مايو) الماضي أظهر أن النسبة هبطت إلى 21 في المئة، فهناك تيار قومي متشدد تعبر عنه زيادة الولاء الديني للمسلمين الفلسطينيين والمسيحيين. طبعاً بين الاستفتاءين كانت هناك انتفاضة ثالثة تميزت بطعن المحتلين أو رميهم بالرصاص، وهناك هدوء نسبي الآن بعد زيارة الملك عبدالله الثاني رام الله، وتراجع إسرائيل عن إجراءاتها حول الحرم الشريف.
أنا طالب تاريخ من الجامعة الأميركية في بيروت إلى جامعة جورجتاون في واشنطن، وأرجو من القارئ أن يصدقني وأنا أقول إن أساتذتي العرب والأميركيين في قارتَين أجمعوا على عدم وجود آثار يهودية تؤيد المزاعم التوراتية.
الإرهابي نتانياهو يقاوم التيار ضده داخل ليكود وفي الأحزاب الأخرى، وقرأت أنه بدأ يشبه الرئيس دونالد ترامب في اتهام أعدائه بالترويج لأخبار كاذبة عنه.
لا خبر كاذباً إطلاقاً، وقد تجمع ألوف الإسرائيليين الأسبوع الماضي خارج بيت افيتشاي ماندلبلت، المدعي العام الإسرائيلي، وطلبوا نشر قرار إدانة نتانياهو بالرشوة والفساد.
هو رد على التهم بالقول في مهرجان لأنصاره من أقصى يمين ليكود والمستوطنين في تل أبيب، إن الحملة عليه كاذبة مع أن هناك ألف دليل على صحتها. ترامب يستعمل «تويتر» ونتانياهو يستعمل «فايسبوك»، والمشترك بينهما هو مبالغات الرئيس الأميركي وكذب رئيس وزراء إسرائيل، فهو وُلِد كذوباً ولا يزال.
طبعاً هناك مَنْ يدافع عن أمثال نتانياهو في الولايات المتحدة. وقرأت في «نيويورك تايمز» مقالاً كتبه أستاذ جامعي اسمه يهودي جداً يقول إن مصير نتانياهو لا يقرر مستقبل إسرائيل. هذا كلام لم يقله غير الأستاذ الإسرائيلي الهوى، فالفلسطينيون والعرب يريدون دولتين، فلسطين وإسرائيل، تعيشان بسلام جنباً إلى جنب، وأهل فلسطين قبِلوا دولة في 22 في المئة فقط من أرض بلادهم التاريخية.
آخر ما قرأت أن إدارة السكان والهجرة والحدود في إسرائيل ترفض نشر «قائمة سوداء» بأسماء النشطين حول العالم، وبعضهم يهود، من مؤيدي حملة لمقاطعةٍ وسحب استثمارات وعقوباتٍ على إسرائيل.
الإدارة جمعت قائمة بالنشطين بناء على تعليمات وزير الداخلية أريي درعي ووزير الشؤون الاستراتيجية والأمن العام جيلاد أردان. كلهم إرهابي قاتل، وأفضل منهم أفراداً ومجتمعين طلاب معاقبة إسرائيل.
ضاق المجال، فأختتم بمجلس الشيوخ الأميركي، وهو من نوع الكنيست، فهو يعد قراراً يجعل تأييد مقاطعة إسرائيل جريمة فيديرالية. أقول إن الجريمة في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين هي تأييد إسرائيل لتستمر في قتل الفلسطينيين بسلاح ومال أميركيين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي بعض أخبار اسرائيل يُفرح المواطن العربي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 05:08 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

عصبة الهواة توقف البطولة الوطنية للقسمين الأول والثاني

GMT 23:45 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "عقدة الخواجة" لحسن الرداد الشهر المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib