بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

المغرب اليوم -

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

بقلم : جهاد الخازن

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن انتخابات برلمانية ستجرى في الثامن من حزيران (يونيو) المقبل، وسمعنا أسباباً كثيرة لهذه الانتخابات الخاطفة، إلا أن السبب الأهم يبقى رغبة السيدة ماي في زيادة تمثيل حزب المحافظين في البرلمان لتسهيل الخروج الذي تنص المادة 50 من قوانين الاتحاد الأوروبي على أن يتم خلال سنتين.

بعض الخلفية قبل أن أكمل، فبريطانيا انضمت إلى السوق المشتركة عام 1973، وجرى استفتاء عام 1975 على البقاء أيده 67 في المئة من البريطانيين. ديفيد كامرون فاز بالانتخابات البرلمانية عام 2015، وزاد المحافظون مقاعدهم من 302 إلى 330 وهبطت مقاعد العمال من 256 إلى 232. وكان الخاسر الأكبر الحزب الليبرالي الديموقراطي، فقد فاز بثمانية مقاعد بعد أن كان له 57 مقعداً، وارتفعت حصة الحزب الوطني الاسكتلندي من ستة مقاعد إلى 56 مقعداً.

كامرون قرر أن يجري استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي وكانت نتيجة الاستفتاء في 23 حزيران الماضي أن حوالى 52 في المئة من البريطانيين أيدوا الخروج، وعارضه 48 في المئة. ديفيد كامرون استقال من رئاسة الوزراء في اليوم التالي، ومن البرلمان في أيلول (سبتمبر) الماضي، وخلفته تيريزا ماي التي كانت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي وأصبحت الآن تقود حملة الخروج منه.

أقفز من المراجعة التاريخية إلى يومنا هذا، فرئيسة الوزراء تعتقد أن حصة المحافظين في البرلمان السابع والخمسين لبريطانيا ستزيد بالنظر إلى انقسام العمال بين مؤيدين لرئيس الحزب جيريمي كوربن ومعارضين له يريدون أن يستقيل، وهذا بالإضافة إلى الخلاف الدائم بين يسار الحزب وأقصى اليسار، وموقف بعض نقابات العمال التي كانت دائماً القاعدة الأساسية للحزب. استطلاعات الرأي العام تعطي المحافظين 44 في المئة من الأصوات مقابل 23 في المئة للعمال.

السيدة ماي كانت صرحت الشهر الماضي بأن إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيعتبر «خدمة» لحزبها ويزيد الانقسام، غير أنها لم تنتظر حتى نهاية مدة البرلمان الحالي في 2020، وإنما قررت إجراء انتخابات خاطفة، وقرأت إنها قالت لمساعديها إن ذلك للرد على حملات أحزاب المعارضة ومجلس اللوردات الذي وقف ضد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

لا شيء من دون ثمن أو سعر، وقرار رئيسة الوزراء إجراء انتخابات عامة أدى إلى ارتفاع الجنيه الاسترليني أمام الدولار إلى 1.29 بزيادة 2.7 بنس. غير أن البورصة تراجعت 2.5 ورجال المال والأعمال يخشون أن تعاقب أوروبا الصناعة والتجارة البريطانية كما لمّح عدد من قادة بعض الدول الكبرى الأعضاء.

هناك حوالى ثلاثة ملايين أوروبي يعملون أو يقيمون في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي يريدهم أن يبقوا حيث هم. الحكومة البريطانية ستوافق على الطلب إذا حصلت في مقابله على ما تريد مثل استمرار فتح الأسواق الأوروبية لها، مع حرية التنقل. ستكون السيدة ماي أقوى في المفاوضات إذا زاد عدد الأعضاء المحافظين في البرلمان، فمن ناحية تسكت أصوات المعارضة، ومنها تهديد اسكتلندا بالانفصال للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ومن ناحية أخرى تستطيع أن تطلب خروجاً «ناعماً» بدل الخروج «القاسي» الذي كثر الحديث عنه أخيراً. أرجح أن انتخابات حزيران المقبل ستسفر عن فوز كبير للحزب الاسكتلندي الوطني، ما يعني أن رئيسته نيكولا ستيرجن ستفاوض ماي على مستقبل بلدها من موقع القوة.

تيريزا ماي تعرف هذا، إلا أنها تعرف أيضاً أن قرارها إجراء انتخابات نيابية يعني أنها لن تواجه انتخابات أخرى قبل عام 2022، وهي تستطيع في غضون ذلك أن تسير بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي كما تريد، لا كما يريد الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib