الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

(الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة)

المغرب اليوم -

الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة

بقلم ـ جهاد الخازن

كنت لا أزال في نيويورك لمتابعة الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما شكا زملاء من تقصيري في التعليق على خطاب بنيامين نتانياهو. قلت لهم إنني، كمندوبين كثيرين، انسحبت عندما بدأ مجرم الحرب الإسرائيلي يلقي كلمته. أعتذر عن أي تقصير وأكمل.
لمعلومات الزملاء والقراء جميعاً خطاب نتانياهو لم يوزَّع على الوفود كالعادة مع كل خطاب، ولم يُترَك على طاولة ليأخذ الأعضاء نسخة منه. لم يكن خطاباً وإنما كذبة من أول كلمة الى آخر كلمة. هو فاخر بزياراته في ست قارات، وتجاهل 53 اعتداء على مساجد وكنائس مسيحية في إسرائيل منذ 2009، واختار أن يهاجم مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قراراً في كانون الأول (ديسمبر) الماضي يدين اسرائيل، كما انتقد منظمة الصحة العالمية التي دانت إسرائيل، وحمل بشدة على اليونسكو لأنها أعلنت أن «قبر البطاركة» في الخليل أثر عالمي فلسطيني. الإرهابي الكذاب سرد أسماء أنبياء يهود ونساء من التوراة، وأصرُّ على أنهم لم يوجدوا ولا آثار لهم، وأتحدى هذا القاتل أن يواجهني في محكمة في لندن تقرر أينا يقول الحقيقة. طبعاً هو تجاوز مجلس حقوق الإنسان الذي يدين إسرائيل كل يوم.
النصف الثاني من خطاب نتانياهو كان عن إيران وبرنامجها النووي، ولدي اعتراضات كثيرة على ايران وموقفها السيّء من دول الخليج، خصوصاً البحرين، إلا أنني أؤيدها ضد اسرائيل اليوم وغداً وكل يوم. الإرهابي الإسرائيلي يتحدث عن برنامج نووي في ايران ويتجاهل أن في اسرائيل ترسانة نووية لا يوجد مثلها في دول الجوار.
وقاحة نتانياهو، أو بذاءته، ما كانت ممكنة من دون تأييد اللوبي اليهودي، وعشرات المنظمات المؤيدة لإسرائيل وهي تقتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين.
على هامش ما سبق، قرأت مقالاً جيداً كتبه ناثان هيرش الذي كان يوماً مدير جماعة «شركاء من أجل إسرائيل تقدمية.» هو خدم في الجيش الإسرائيلي وخرج منه طالب سلام، ومقاله كان عنوانه «ترامب لن يحقق تقدماً في حل الدولتين طالما أن نتانياهو في السلطة».
في الوقت نفسه قرأت مقالاً كتبه جوش روغن، وهو معلق يهودي اميركي لم أجد له في السابق مواقف متطرّفة. المقال كان بعنوان «قوانين ترامب الجديدة تضع البنادق الأميركية في أيدي دكتاتوريين وإرهابيين ورجال عصابات».
قرأت المقال والقلق يعصف بي، ووجدت كلاماً عن منع إرسال 1600 مسدس شبه أوتوماتيكي إلى الشرطة في تركيا، ووقف إرسال 26 ألف بندقية هجومية إلى الشرطة الوطنية في الفيلبين. بدأت أرتاح وأنا أصل الى السطور الأخيرة من المقال، ثم فوجئت بهذه الكلمات (حرفياً): في سنة 2011 ثار الأميركيون والمصريون عندما اكتشفوا أن الغاز المسيل للدموع الذي استعملته الشرطة المصرية في القمع الوحشي للمتظاهرين المسالمين أقرّت بيعه الحكومة الأميركية.
روغن عاد الى سنة 2011 وأرجّح أنه يجهل التفاصيل. المتظاهرون لم يكونوا مسالمين، وهتافاتهم تؤكد ذلك. الغاز المسيل للدموع موجود للتصدير في بضعة عشر بلداً ومصر تستطيع الحصول عليه بسهولة من مصادر أخرى. أنا دافعت عن الإخوان المسلمين خلال آخر انتخابات في عهد الرئيس حسني مبارك، ثم رأيت عملهم لسرقة مؤسسات الدولة وانتقدتهم في الحكم.
الإرهاب في مصر لا يزال مستمراً، ولكن سينتهي كما انتهى كل إرهاب مماثل في السابق. مَن قتل السياح في الأقصر عندما كنت هناك لحضور أوبرا عايدة؟ مَن أسقط طائرة السياح الروس بعد مغادرتها شرم الشيخ؟ مَن يقتل جنوداً مصريين ورجال شرطة، مرتب الواحد منهم لا يكاد يكفي لإطعام أسرته؟
أخيراً، بعد يوم من الانتخابات البرلمانية في ألمانيا سأل زعيم حزب «البديل لألمانيا» عن العلاقة «الخاصة» مع إسرائيل. أنتظر رد المستشارة أنغيلا ميركل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة



GMT 16:11 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

GMT 13:56 2024 الجمعة ,02 شباط / فبراير

الحكم قبل المداولة

GMT 15:50 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

توماس فريدمان ٢٠٢٤

GMT 03:57 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

يا طّر جيبي طرّاه

GMT 22:13 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

الأمم المتحدة والأمن الغذائي العالمي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib