الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

(الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة)

المغرب اليوم -

الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة

بقلم ـ جهاد الخازن

كنت لا أزال في نيويورك لمتابعة الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما شكا زملاء من تقصيري في التعليق على خطاب بنيامين نتانياهو. قلت لهم إنني، كمندوبين كثيرين، انسحبت عندما بدأ مجرم الحرب الإسرائيلي يلقي كلمته. أعتذر عن أي تقصير وأكمل.
لمعلومات الزملاء والقراء جميعاً خطاب نتانياهو لم يوزَّع على الوفود كالعادة مع كل خطاب، ولم يُترَك على طاولة ليأخذ الأعضاء نسخة منه. لم يكن خطاباً وإنما كذبة من أول كلمة الى آخر كلمة. هو فاخر بزياراته في ست قارات، وتجاهل 53 اعتداء على مساجد وكنائس مسيحية في إسرائيل منذ 2009، واختار أن يهاجم مجلس الأمن الدولي الذي أصدر قراراً في كانون الأول (ديسمبر) الماضي يدين اسرائيل، كما انتقد منظمة الصحة العالمية التي دانت إسرائيل، وحمل بشدة على اليونسكو لأنها أعلنت أن «قبر البطاركة» في الخليل أثر عالمي فلسطيني. الإرهابي الكذاب سرد أسماء أنبياء يهود ونساء من التوراة، وأصرُّ على أنهم لم يوجدوا ولا آثار لهم، وأتحدى هذا القاتل أن يواجهني في محكمة في لندن تقرر أينا يقول الحقيقة. طبعاً هو تجاوز مجلس حقوق الإنسان الذي يدين إسرائيل كل يوم.
النصف الثاني من خطاب نتانياهو كان عن إيران وبرنامجها النووي، ولدي اعتراضات كثيرة على ايران وموقفها السيّء من دول الخليج، خصوصاً البحرين، إلا أنني أؤيدها ضد اسرائيل اليوم وغداً وكل يوم. الإرهابي الإسرائيلي يتحدث عن برنامج نووي في ايران ويتجاهل أن في اسرائيل ترسانة نووية لا يوجد مثلها في دول الجوار.
وقاحة نتانياهو، أو بذاءته، ما كانت ممكنة من دون تأييد اللوبي اليهودي، وعشرات المنظمات المؤيدة لإسرائيل وهي تقتل الأطفال الفلسطينيين مع البالغين.
على هامش ما سبق، قرأت مقالاً جيداً كتبه ناثان هيرش الذي كان يوماً مدير جماعة «شركاء من أجل إسرائيل تقدمية.» هو خدم في الجيش الإسرائيلي وخرج منه طالب سلام، ومقاله كان عنوانه «ترامب لن يحقق تقدماً في حل الدولتين طالما أن نتانياهو في السلطة».
في الوقت نفسه قرأت مقالاً كتبه جوش روغن، وهو معلق يهودي اميركي لم أجد له في السابق مواقف متطرّفة. المقال كان بعنوان «قوانين ترامب الجديدة تضع البنادق الأميركية في أيدي دكتاتوريين وإرهابيين ورجال عصابات».
قرأت المقال والقلق يعصف بي، ووجدت كلاماً عن منع إرسال 1600 مسدس شبه أوتوماتيكي إلى الشرطة في تركيا، ووقف إرسال 26 ألف بندقية هجومية إلى الشرطة الوطنية في الفيلبين. بدأت أرتاح وأنا أصل الى السطور الأخيرة من المقال، ثم فوجئت بهذه الكلمات (حرفياً): في سنة 2011 ثار الأميركيون والمصريون عندما اكتشفوا أن الغاز المسيل للدموع الذي استعملته الشرطة المصرية في القمع الوحشي للمتظاهرين المسالمين أقرّت بيعه الحكومة الأميركية.
روغن عاد الى سنة 2011 وأرجّح أنه يجهل التفاصيل. المتظاهرون لم يكونوا مسالمين، وهتافاتهم تؤكد ذلك. الغاز المسيل للدموع موجود للتصدير في بضعة عشر بلداً ومصر تستطيع الحصول عليه بسهولة من مصادر أخرى. أنا دافعت عن الإخوان المسلمين خلال آخر انتخابات في عهد الرئيس حسني مبارك، ثم رأيت عملهم لسرقة مؤسسات الدولة وانتقدتهم في الحكم.
الإرهاب في مصر لا يزال مستمراً، ولكن سينتهي كما انتهى كل إرهاب مماثل في السابق. مَن قتل السياح في الأقصر عندما كنت هناك لحضور أوبرا عايدة؟ مَن أسقط طائرة السياح الروس بعد مغادرتها شرم الشيخ؟ مَن يقتل جنوداً مصريين ورجال شرطة، مرتب الواحد منهم لا يكاد يكفي لإطعام أسرته؟
أخيراً، بعد يوم من الانتخابات البرلمانية في ألمانيا سأل زعيم حزب «البديل لألمانيا» عن العلاقة «الخاصة» مع إسرائيل. أنتظر رد المستشارة أنغيلا ميركل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة الارهابي نتانياهو في الامم المتحدة



GMT 16:11 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

GMT 13:56 2024 الجمعة ,02 شباط / فبراير

الحكم قبل المداولة

GMT 15:50 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

توماس فريدمان ٢٠٢٤

GMT 03:57 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

يا طّر جيبي طرّاه

GMT 22:13 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

الأمم المتحدة والأمن الغذائي العالمي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 20 عسكرياً تركياً في تحطم طائرة شحن عسكرية شرق جورجيا
المغرب اليوم - مقتل 20 عسكرياً تركياً في تحطم طائرة شحن عسكرية شرق جورجيا

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib