عيون وآذان الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها
صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني
أخر الأخبار

عيون وآذان (الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها)

المغرب اليوم -

عيون وآذان الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها

بقلم : جهاد الخازن

عصابة الحرب والشر من أنصار إسرائيل في الميديا الأميركية، تهاجم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

أسجّل على نفسي أن السيدة ماي أشرف كثيراً من أعضاء الحكومة الإرهابية في إسرائيل وأنصارها من يهود الولايات المتحدة، وهؤلاء قلة بين يهود العالم الذين أجدهم معتدلين وسطيين.

كاتب إسرائيلي الهوى في «فرونت بايج» اسمه روبرت سبنسر، كتب مقالاً عنوانه: رئيسة وزراء بريطانيا تساوي بين روبرت سبنسر والجهاديين الإرهابيين.

تيريزا ماي تعارض اللا ساميّة، كما أفعل، وهي في خطاب طويل قالت: تصرفت ليبقى دعاة الكراهية والتطرف خارج بلادنا. طردت أبو حمزة وأبو قتادة. ومنعت باميلا غيلر وروبرت سبنسر والقس تيري جونز من دخول بريطانيا، لأن الكراهية للإسلام تأتي من بئر الكراهية ذاتها. وأوقفت ناساً مثل ديودون من دخول بلادنا، لأن لا شيء يبرر اللا ساميّة... لا الكوميديا ولا النقد ولا السخرية. اللا ساميّة مجرد كراهية، وهي خطأ».

ما يجب ذكره مع ما سبق، أن أبو حمزة مسجون في الولايات المتحدة، وأن أبو قتادة في الأردن.

في كتابي الشخصي، روبرت سبنسر من نوع ديفيد هوروفيتز ودانيال غرينفيلد والكتّاب الآخرين في «فرونت بايج»، فكلهم إسرائيلي الميول، يدافع عن دولة الإرهاب والقتل والاحتلال ويدين الفلسطينيين أصحاب الأرض وحدهم، فأقول لهم مرة أخرى: الأرض لنا.

دونالد ترامب يؤيد إسرائيل، وهذا مسجل بالدولارات الأميركية، إلا أنه أيضاً يدافع عن نفسه حيث الدفاع صعب. هو أمر بالإفراج عن وثائق عمرها 18 شهراً عن مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 وتحقيق الـ»إف بي آي» في الموضوع. هو يزعم أن الإفراج عن الوثائق سيظهر الكذب وراء التحقيق، وسيكون «أعظم إنجاز» له في الرئاسة. ترامب عاد فمنع نشر الوثائق.

روبرت سبنسر، هو ذاته، عاد في المجلة الإسرائيلية الميول «فرونت بايج»، ذاتها، ليهاجم أستاذاً في جامعة أكسفورد اسمه كريستان سانر الذي يعمل في كلية الدراسات الشرقية، لأنه قال إن الأسلمة في الشرق الأوسط لا تتم بالسيف، فالانتقال من دين الى آخر صعب في الشرق الأوسط والتغيير يتم بالزواج (يُسمح للمسلم أن يتزوج غير مسلمة، وتُمنع المسلمة من الزواج من غير المسلم) والعوامل الاقتصادية والولاء السياسي.

أين الخطأ في كلام البروفسور سانر؟ سبنسر يتكلم بنَفس إسرائيلي فأدينه مع كل أنصارها في الميديا الأميركية.

مقال آخر يقول إن ترامب اختار إسرائيل بدل عملية السلام الفاشلة. الواقع أن ترامب يؤيد إسرائيل «على عماها»، وهذا واضح في كل قرار له، إلا أنه لم يهجر عملية السلام وإنما كلف اليهودي زوج ابنته جاريد كوشنر العمل لسلام أميركي - إسرائيلي يستحيل أن يقبل الفلسطينيون به. المقال يهاجم كتاباً عنوانه «طريقانا مختلفان» من تأليف دانا ألن وستيف سايمون اللذين يقولان إن الولايات المتحدة وإسرائيل تختلفان في مواقفهما الاستراتيجية والثقافية وغيرها، وأيضاً إن إسرائيل تستطيع إصلاح هذا الوضع إذا اقتنعت بضرورة قيام دولة فلسطين المستقلة الى جانبها.

لا أرى في هذا الكلام أي خطأ وإنما أؤيده وأدين إسرائيل وأنصارها، فكلاهما داعية إرهاب ضد الفلسطينيين. وعندما يحالف ترامب بنيامين نتانياهو، فهو يعلن أنه مثله سياسة وتطرفاً.

أخيراً، أصدرت عصابة إسرائيل رأيها في أسوأ رؤساء أميركيين، وهناك سباق على الفوز بكأس الأسوأ بين جيمي كارتر وباراك أوباما. أرى أنهما أفضل الرؤساء الأميركيين في القرن الماضي وهذا القرن. كارتر حقق اتفاقات كامب ديفيد وأوباما أنهى الانهيار الاقتصادي الذي أطلقه الرئيس بوش الابن. ماذا فعل ترامب؟ له محاولة إنكار تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، وهي محاولة أصدق منها الأدلة الثابتة على التدخل الروسي لمصلحته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها عيون وآذان الكذب سياسة إسرائيل وأنصارها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib