عيون وآذان كتب جديدة تستحق القراءة

عيون وآذان (كتب جديدة تستحق القراءة)

المغرب اليوم -

عيون وآذان كتب جديدة تستحق القراءة

بقلم : جهاد الخازن

تلقيت من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتابين، الأول عنوانه: محمد بن زايد والتعليم، والثاني عنوانه: أحداث غيرت التاريخ، وهذا يضم مقالات كتبها المفكر الصديق جمال سند السويدي.

محمد بن زايد أسجل له دوراً ريادياً في تطوير التعليم في الإمارات العربية المتحدة ووضع برامج لكل مراحل التعلم، بما في ذلك الجامعي داخل الإمارات وحول العالم في أرقى الجامعات.

الكتاب عن محمد بن زايد يضم مقالات كتبها علي بن راشد النعيمي، والعنوان يتحدث عن مبادرات رائدة، وعبداللطيف الشامسي ويتحدث عن بناء رحلة أجيال المستقبل، وعارف الحمادي الذي يتناول بناء مجتمع المعرفة والابتكار، ومبارك الشامسي ويتحدث عن التعليم المهني والفني والتقني، وفاروق حمادة وموضوعه التعليم وتطور المجتمع والدولة.

أرجو من كل قارئ قادر أن يطلب الكتاب فهو مرجع صحيح في موضوعه، وبما أن المساحة المخصصة لهذا المقال محدودة فإنني أختار من أفكار الشيخ محمد بن زايد:

- إن التعلم يمثل أولوية وطنية قصوى كما أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي ننشده.

- هناك خطة لتطوير التعليم تدعونا للنظر الى المستقبل في شكل إيجابي وستكون قدرة الأجيال المقبلة على تحمّل المسؤولية مضاعفة لأنها مبنية على العلم والمعرفة والتزام العادات والتقاليد.

- لا نسعى الى نقل المعرفة بل الى ترسيخها في عقولنا، بما يتيح توليد الأفكار المبدعة وإنتاج الحلول المبتكرة، لخير الوطن ومصلحة البشرية.

- لا مكان في المستقبل لمن يفتقد العلم والمعرفة.

- إن متطلبات المستقبل وتحدياته تتطلب منا البحث باستمرار عن بدائل للطاقة من خلال دعم الابتكارات العلمية والمشاريع البحثية.

أؤيد كلام محمد بن زايد لأنني أعرفه وأحترمه، وأدرك أنه قادر على تنفيذ ما يعطي الجيل الجديد في الإمارات القدرة ليس فقط على اللحاق بالركب العالمي بل على منافسة المتفوقين.

أكمل مع كتاب الدكتور جمال وأختار من مقدمته قوله: وفي هذا الكتاب أعود الى التاريخين العربي والعالمي بقراءة معتّقة لحوادث فارقة فيهما، كانت نقاطاً فاصلة في مسارهما غيّرت وجه العالم السياسي أو العسكري أو الاقتصادي أو التقني.

المقالات تشمل حركة الكشوف الجغرافية، والثورة الصناعية، ومعاهدة فيينا عام 1815، واكتشاف النفط، واتفاقية «سايكس بيكو» (علينا)، وإلغاء الخلافة، والتفكير خارج الزمن، والكساد الاقتصادي - رد الاعتبار الى الدور الاقتصادي للدولة، والحرب العالمية الثانية، واختراع القنبلة النووية، ونكبة فلسطين عام 1948، وقرار ترامب حول القدس ضربة لعملية السلام وقبلة الحياة للمتشددين والمتطرفين، وإنشاء السد العالي، وقيام اتحاد الإمارات، وحرب أكتوبر 1973، وسقوط جدار برلين، وهجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، الحدث الذي غيّر العالم، والثورة المعلوماتية، والتغيير، والاستجابة أو الفناء.

قرأت الكتاب من المقال عن التغيير ثم عدت الى الوراء. كله مفيد. كله يستحق التنفيذ. وأنصح بالتالي كل قارئ قادر على قراءته. لا أحد أكثر معرفة أو حباً للمعرفة من الدكتور جمال سند السويدي.

في غضون ذلك، لا أزال أقرأ تعليقات على كتاب بوب وودوارد «الخوف: ترامب في البيت الأبيض»، وآخر ما عندي مقال كتبته سارة باكستر في جريدة «التايمز» وتعليق على كتابي وودوارد وأوماروسا مانيغولت نيومان في «الفاينانشال تايمز» عنوانه: داخل مشغل الشيطان، مع صورة لدونالد ترامب ونائبه مايك بنس.

ثم هناك كتاب عن باراك أوباما وردوده على الأميركيين الذين بعثوا إليه برسائل عنوانه: إلى أوباما مع الحب والفرح والكره واليأس، كتبته جين ماري لاسكاس.

كله يستحق القراءة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كتب جديدة تستحق القراءة عيون وآذان كتب جديدة تستحق القراءة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib