اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق!

المغرب اليوم -

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

منذ عشرين إلى ثلاثين عاما، ووزراء الإعلام العرب يجتمعون ويبحثون أوجه التعاون المشترك، وفي المحصلة لا نرى أي منجزات حقيقية مشتركة على أرض الواقع.

الاربعاء؛ بثت وكالة الأنباء الأردنية خبرا جاء فيه:

“بحث وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، في العاصمة البحرانية المنامة اليوم الاربعاء، أوجه التعاون الإعلامي المشترك مع وزير الإعلام البحراني رمزان بن عبدالله النعيمي، ووزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري.

وأعرب المبيضين، خلال لقائه الوزير البحراني، عن تقديره للجهود الكبيرة والتنظيم الذي بذلته مملكة البحرين في استضافة الدورة الحالية لمجلس وزراء الإعلام العرب، بما انعكس على نجاح هذه الدورة، التي تأتي في توقيتٍ دقيق للقضايا العربية…..”.

التفاصيل من هذه الشاكلة في الخبر كثيرة، لكن فعليا لا يوجد أي مخرجات على الأرض ولا نرى في الإعلام والمجتمعات العربية ثمار هذه اللقاءات والاجتماعات المشتركة.

طبعا القصة ليست مرتبطة فقط بوزراء الإعلام العرب، بل يحدث ذلك في معظم اللقاءات والاجتماعات العربية على مستوى الوزراء، فلا وزراء التربية والتعليم ولا الأوقاف ولا الصناعة ولا الصحة ولا العمل ينتج عن إجتماعاتهم شيءٌ، سوى البيان الختامي، والصور المشتركة للاجتماعات واللقاءات، قد نستثني من هذه الاجتماعات واللقاءات إجتماعات وزراء الداخلية العرب، لأننا نرى تعاونا مثمرا في القضايا الأمنية والحدود والمخدرات وكل ما يتعلق بعمل وزراء الداخلية.

عودة إلى الإعلام، هناك من لا يعترف أن الدنيا تغيرت، وأن الإعلام أكثر قطاع في العالم أصابه التغيير.

تبث وكالة الأنباء الأردنية على سبيل المثال نحو 100 خبر يوميا ضمن نشرتها الرئيسية وكذلك تفعل معظم وكالات الإعلام العربية الرسمية، من هذه الأخبار المئة، قد يكون هناك أقل من عشرة أخبار يمكن أن  تسمى في الإعلام أخبارا حقيقية، والباقي أخبار علاقات عامة من شاكلة افتتَح ودشّن وهنّأ وزار ووقع وبحَث….

كل ما نسمع عن تطوير فكرة الاستثمار في الإعلام يقتصر الحديث على الإعلام الإلكتروني بصوره المختلفة، والرقمي بشكل أوسع، ولا حديث يُذكر عن الصحافة الورقية، وكأن الإجماع يحسم أمره: “إكرام الميّت دفنه”.

ليعترفَ المشتغلون بمهنة الصحافة والإعلام التي تسمى السلطة الرابعة، أن سلطة خامسة فرضت تجلياتها علينا هذه الأيام، بعد أن نجحت صحافة الشبكات الاجتماعية، خاصة الفيس بوك وتويتر وأنستغرام، في القيام بدور سلاح الإشارة في الأحداث التي يشهدها العالم العربي في السنوات الأخيرة، وقد أضيفت إليها منصات إعلامية حديثة، تعتمد  الصورة والفيديو وغواية السناب شات التي تغزو عقول شبابنا بشكل لافت.

السلطة الخامسة الجديدة لا تُراقب الثلاث سلطات فقط، بل تضع سلطة الصحافة تحت أول اختبار حقيقي لها كذلك.

هَمّ وزراء الإعلام العرب الأساس في اجتماعاتهم منذ سنوات، كيف يراقبون ويسيطرون على وسائل الإعلام الحديثة، فيقرون قوانين تعمم على دولهم جميعها، لكن النتيجة ألّا أحد يستطيع ضبط هذا الإعلام الحديث مهما حاصروه بالقوانين والعقوبات والغرامات والتهديدات.

الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق اجتماعات الوزراء العرب حبر على ورق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib