“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا

المغرب اليوم -

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

كنت وما زلت؛ من الذين يضعون أيديهم على قلوبهم كلما قرأت خبرًا، أو سمعت تصريحًا، أو علمت بمذكرة نيابية تتعلق بالضمان الاجتماعي، وذلك لسبب بسيط أنني مقتنع تماما أن مؤسسة الضمان الاجتماعي هي السند الأخير للأردنيين خاصة بعد الضائقة المالية الصعبة التي تعاني منها مالية الدولة العامة، وزيادة نسب المديونية المحلية والخارجية بأرقام قياسية، والاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها الجميع.

لنعترف بداية أن مؤسسة الضمان الاجتماعي حَمَلَت وِزر البلد في جائحة كورونا، وقدَّمت من البرامج ما ساعد على صمود قطاعات كثيرة كان من الممكن أن تنهار (لا سمح الله) لولا التدخل الجراحي من قبل إدارة الضمان، وتقديم كل ما يمكن أن تقدمه للمشتركين حتى في اللحظات التي تم فيها فرض الاشتراك في الضمان الاجتماعي لغير المشتركين.

تجلس نصف ساعة في مكتب مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة فتنتقل لك الطاقة الإيجابية والشعور بالطمأنينة على أموال الضمان الاجتماعي وخططها المستقبلية وكيفية تفكير الإدارة في حماية المؤسسة وتجويد عملها.

الرحاحلة؛ شاب وسيم وهادئ جدا ومستمع مدهش، هاجمناه في بداية التعيين، لنكتشف أن بصماته في طريقة إدارة الضمان الاجتماعي لا ينكرها إلا جاحد، وارتفاع مفهوم الأنسنة في قراراته يشهد لها كثيرون بأنه الأجرأ في التعامل مع كل ملف بذاته، يتمسك بالقانون ومواده لكنه لا يغفل روح القانون في معالجات قضايا إنسانية قد تحدد مصير أسرة.

سألته عن السلف والقروض التي فتح الضمان أبوابه لبعض الاشتراكات، فكان جوابه شعبيا تماما (من ذقنه قلّيلُه…) فلا يخسر الضمان فلسا من قروضه وسلفه ويستفيد المشترك من أمواله المدخرة في الضمان، ولا يتقدم أحد للحصول عليها إلا في لحظات الضائقة، فلِمَ لا تفتح المؤسسة أبوابها للمشتركين لتكون لهم السند والمعين.

وعن ديون الضمان على الحكومة الأردنية (نحو ٦،٥ مليار دينار) طمأن الرحاحلة الجميع أنها عبارة عن سندات وهي من أفضل استثمارات الضمان، وإلتزام الحكومة بتسديدها لم يتأخر ساعة عن موعده.

تستمع من الرحاحلة عن موجبات التعديلات المرتقبة على قانون الضمان الاجتماعي التي تتركز على مقترح رفع سن التقاعد المبكر ولن يشمل مَن أكمل 120 اشتراكا فأكثر، بما يعادل اشتراكات فعلية لمدة عشر سنوات، وأنّ رفع سن التقاعد المقترح سيقتصر على شمول المشتركين كافة، ممن تقل اشتراكاتهم عن 120 اشتراكا، بتعديلات عام 2019 حيث رُفع سن التقاعد المبكر إلى 52 عاما للإناث و55 عاما للذكور، غير أنه تم تطبيقه على من اشتركوا بالضمان ابتداءً من تشرين أول عام 2019.

أكثر ما يشغل تفكير الرحاحلة حاليا كيفية تطوير التأمين الصحي وشمول كافة المشتركين فيه، بحيث تدور الآن نقاشات واسعة مع أطراف حكومية لتجويد العمل في نظام التأمين الصحي، لأنه يحافظ على كرامة المتقاعدين ومنتسبي الضمان الاجتماعي.

أحاديث كثيرة شملها اللقاء مع عطوفة الدكتور حازم الرحاحلة عن الحسبة التقاعدية التي ستحويها التعديلات الجديدة، ودراسة ربط تخفيض اشتراكات الشيخوخة بالنمو الاقتصادي، وزيادة مدة استفادة المؤمن عليه من تأمين التعطل عن العمل لمن جاوز 45 أو 50 عاما إلى مدة سنة كاملة بدلا من ثلاثة أشهر.

بالمناسبة؛ أكثر ما تلمسه الآن في أداء مؤسسة الضمان الاجتماعي التطور في رسالة المؤسسة الإعلامية وطريقة التشبيك الإيجابي مع وسائل الإعلام بكافة فئاتها بحيث باتت أخبار المؤسسة أكثر مهنية، ومختصرة على العمل والإنجاز، وتعزيز اللمسات الإنسانية في أداء المؤسسة وتطويرها.
الدايم الله….

شاركها
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الضمان” في أمان… فلا تقلقوا “الضمان” في أمان… فلا تقلقوا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب اليوم - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib