الكافر موسى المعايطة
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الكافر موسى المعايطة

المغرب اليوم -

الكافر موسى المعايطة

بقلم ـ أسامة الرنتيسي

لم يكفر وزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة عندما قال منتقدا الأحزاب السياسية بطريقة ناعمة بأنها “لم تحدث تأثيرا في المجتمع الأردني حتى الآن، خاصة على المسرح الأساسي للديمقراطية الذي تمثل بالانتخابات النيابية 2016 وانتخابات البلدية واللامركزية التي أجريت منتصف آب (أغسطس) الماضي”.

ولأن المعايطة ليس وزيرا مسؤولا عن الأحزاب، وهو حزبي عريق وله تجربة مكتملة في الأحزاب من العضوية إلى الأمانة العامة لسنوات، فإن ملحوظاته على الحالة الحزبية لا يمكن أن تأتي من باب الطعن بجدوى الحياة الحزبية، بل من باب ضرورة تطويرها، ومع هذا فإن حديثه عن “عدم تأثير العمل الحزبي في انتخابات 2016، برغم إجرائها في ظل قانون انتخاب اعتمد القائمة النسبية المفتوحة”، منتقدا في الوقت نفسه “عدم إتاحة الفرصة لتسلم الشباب مواقع قيادية في الأحزاب”، استنفر الأحزاب من الإخوان وأنصارهم في الإعلام، إلى أعضاء في المكاتب السياسية لأحزاب اليسار.

يوما بعد يوم؛ تظهر الأحزاب السياسية أن حوصلتها ضيقة لا تبلع النقد، ولا تفرق بين من ينتقد من علبة الأحزاب، ومن ينتقد بهدف التحطيم وتكسير المجاديف.

هاجمت المعايطة على اعتبار أنه يريد تطويع الأحزاب أكثر وأكثر، وذكرته أن خراب حالة الأحزاب ليس سببه الأحزاب ذاتها، بل حالة العداء من قبل الدولة وأجهزتها للعمل الحزبي.

لم ينتبه المعايطة عندما انتقد القيادات السبعينية في قيادة الأحزاب، وأنها لم تسلم الشباب مواقع قيادية، فهذه خطوط حمر مرفوض الاقتراب منها، تسمح الأحزاب لنفسها بانتقاد عدم تداول السلطة في المواقع التنفيذية، ولا تسمح لأحد أن ينتقد أمينا عاما او قيادي على سبيل المثال متربعا لمدة 40 عاما على رأس أحد الأحزاب.

لم تناقش انتقادات المعايطة ما صرح به، بل ذهبت إلى نوايا المعايطة، وإلى تجاهله الأسباب وراء ضعف العمل الحزبي، مع أن هذا ليس مطروحا للنقاش، بل هي ملحوظات دقيقة عن غياب تأثير الاحزاب في المجتمع الأردني.

الأحزاب التي تنتقد المعايطة، هي ذاتها التي أشادت به عندما دبر لها سلفا مالية من الدولة لخوض الانتخابات النيابية الأخيرة.

لأنني ابن الحالة الحزبية وأتشرف بذلك والأحزاب اليسارية تحديدا, فمن حقي أن أوجه نقدا ذاتيا بالصوت العالي عندما أرى أن هناك تشويها في خطاب الأحزاب، واهتمامها بالشكليات على حساب الأساسيات، ودفنها النقد والنقد الذاتي وعدم تقبلها أية ملحوظات.

وأشهد (من دون أية فوائد ترتجى كما يزعم الرفاق) أن شخصيتين حزبيتين هما الوزير موسى المعايطة وأبا الهيئة المستقلة للانتخاب خالد الكلالدة لايزالان يؤمنان إيمانا عميقا بدور الحياة الحزبية في قيادة المجتمعات، وهما من الشخصيات المعارضة القليلة التي خطفتها الدولة وحافظتا على خطابهما المتوازن، فلم يُلقِيا حجرا في بئر شربا منها يوما ما. ومع علمهما بالوضع البائس ـ إذا جاز التعبيرـ الذي تمر به الأحزاب خصوصا، كجزء من الوضع العام الاكثر بؤسا الذي تمر بها البلاد عموما، لكنهما لا يزالان يحفظان الود والتقدير لهذه الأحزاب، على عكس شخصيات كثيرة كانت قيادية في أحزاب معارضة يوما ما، وبعد جلوسها في حضن الدولة، انتقل خطابها إلى الهجوم على الأحزاب، وتوجيه النقد الدائم لها.

أعرف رجالات دولة، كانوا في سنوات عز الحياة الحزبية، من القيادات المؤثرة، لكنهم بعد أن انتقلوا إلى حضن الدولة، يتحينون الفرص للهجوم على ماضيهم،  برغم أنهم ذاقوا ويلات التعذيب في أيام الأحكام العرفية، حتى وصل الأمر إلى السحل، بسبب انتماءاتهم الحزبية، يحاولون بعد أن انتقلوا إلى مرحلة التقاعد السياسي أن يرجموا تلك المرحلة، التي لولاها لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه.

بعض رجالات الأحزاب الذين دخلوا معترك المواقع الرسمية، يزاودون على رجالات الدولة الآخرين، بحيث يتحولون إلى أصوات مناهضة للعمل الحزبي، منفرين الناس من الاقتراب من الأحزاب، ويرددون أكثر من غيرهم، معزوفة وزير داخلية ومدير مخابرات سابق، إن “الأحزاب لا تعبي حمولة بك أب والسائق ليس منهم”.

فعلا…الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكافر موسى المعايطة الكافر موسى المعايطة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib