هذا ما نطق به «سَهَمُ» كم والله أعلم
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

هذا ما نطق به «سَهَمُ» كم والله أعلم..

المغرب اليوم -

هذا ما نطق به «سَهَمُ» كم والله أعلم

عبد الحميد الجماهري

لنبدأ بسؤال سجالي: هل احترمت الدولة أخلاق الدولة وهي تمنع مسيرة الأحد؟
أبدا..
هل احترمت الدولة القانون في منع مسيرة اعتبرتها غير قانونية؟
أبدا…
ستنتهي المسيرة بما ستنتهي إليه وبه..
وستنتهي القضية برمتها بما ستنتهي إليه..
وسيبقى مذاق الشك والقلق، ولن يكون لنا، غير ما سبق اليوم لكي ننظر إلى الغيب.. ونتذكر أن الحكومة الموقرة شركة تعمل على تأمين الغيب…الفلاحي لفائدة وزرائها!
ضعوا أنفسكم مكان هذا الشعب البسيط المكافح الشهم وهو يرى: صفقة القرن بين المحظوظين لا تثير مخاوف أحد، وجحافل الأساتذة تمنع من ركوب حافلة، مخافة المسيرة في الرباط؟….
ضعوا انفسكم مكانه وهو يرى رئيس الحكومة يعلم ما يتعلق ببضعة نفر من الطلبة ابناء الشعب السُفْلي، ولا علم له بملايير غني في حكومته منحها باسم الحكومة ورئاسة الحكومة وباسم الجهاز التنفيدي…وزير إلى وزير آخر؟
ضعوا انفسكم مكان هذا الشعب المسكين وهو يرى ملايير الدراهم توزع بأريحية بين الاثرياء الجدد والقدامى، وملايين قليلة لابنائه تثير النقع ويتدخل فيها العالم كله وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة بل حتى رب العالمين جل وعلا سبحانه عم يصفون، حُشِر في الملف عن طريق الأيمان الغليطة ..التي تتبادل الادوار في حالة الليبرالية الملتحية مع العصا الغليظة..
ضعوا انفسكم مكان الشعب البسيط واعطوه سببا واحدا لكي لا ييأس
وكي لا يتطرف 
وكي لا يفكر في الأسوأ ويحل ضيفا على الحريق، مجازا ولغة …
كان على الحكومة وقد فقدت القدرة على الاساليب الديموقراطية في الاقناع أن تطلب التيسير في امتلاك القليل من الخجل، والقليل من العقل الذي يغنيها عن العبث..
هذه حكومة لا تبدل مجهودا في أن تفسر لنا كيف اتخذت القرارات ، بل تجبرنا على أن نعتبر ما قررته قناعةً وطنية..وأنها تجاهد من أجل ألا تدخل الينا الفتنة الملعونة، وأن طريقتها في منع الفتن هي أن تصفي كل الذي يمكن أن يفتنوا!
اي نحن جميعا..
حتى وهي تسكت مثل قطة مبللة أمام الذين يملكون الثروات لهائلة..لأن تحالف الليبرالية مع الايمان، يجعلان الثروة من الله أما فقرنا فهو عالة اجتماعية لا ترضي البنك الدولي وعلينا أن ندفع ثمنه…
نحن الذين تفاءلنا اكثر من اللازم نشعر أننامثل ازواج مخدوعين ..وأن مجالس الحكومة ليست سوى حفلة لرواية مهازلنا..
لنسأل مجددا: هل الدولة احترمت القانون في المنع!
أبدا..
حتى الذبح له أخلاقة وآدابه أيها السادة
اسألوا خروف اسماعيل النازل من السماء..
حتى القتل له شريعته ..
اسألوا الغراب في قصة هابيل وقبيل
حتى الغضب له عبرته، 
اسألوا النملة في قصة ذو القرنين..
لنا أن نتخيل الافدح:في المرة القادمة ستمنع الحكومة الناس من الخروج من بيوتهم..كي لا يشاركوا في مظاهرة أو مسيرة..
في المرة القادمة ستطردنا من بلادنا لكي تحكم على شعب من القبور…
في المرة القادمة ستصرخ في وجهنا: كونوا كما شئت…
فقراء كما أنتم
فهذا ما نطق به «سَهَمُ» كم.. قسما عظما!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا ما نطق به «سَهَمُ» كم والله أعلم هذا ما نطق به «سَهَمُ» كم والله أعلم



GMT 00:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الظالمة

GMT 06:19 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

سيناريو البحث عن سيناريو!

GMT 05:18 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

سيناريو البحث عن سيناريو!

GMT 04:22 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

من حراك الريف إلى الإصلاح السياسي

GMT 05:11 2017 الجمعة ,12 أيار / مايو

شلل العقل السياسي للبيجيدي

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib