أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

المغرب اليوم -

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها

بقلم - حسن طارق

بكثير من السريالية التي تليق بمخيال كولونيالي عتيق، كتبت بعض الصحف الفرنسية أن المغرب مقبل على انتخابات سابقة لأوانها، وأضافت وهي تنتقل باطمئنان “مهني” من سجل “الخبر” إلى مضمار النبوءة، أن رئيس الحكومة المقبلة لن يكون سوى السيد عزيز أخنوش.
ولأن المصدر فرنسيٌّ، فإن جزءا من الصحافة الوطنية، التي لازالت تستبطن عقدا مضاعفة تجاه الخارج، قد احتفلت بالنبأ الحاسم، بما يليق به كحقيقة فرنسية عتيدة لا يأتيها الشك من أي جانب.
في الحقيقة، ليس الأمر كله بهذه البساطة، ذلك أن في السياق كثير من العناصر التي تسمح بتحليل “قابلية” تصديق خبر كهذا.
فكثيرون، لم يأبهوا بالخبر/ النبوءة، لكنهم استحضروا مع ذلك، بضعة مؤشرات يحفل بها المشهد السياسي منذ مرحلة ما بعد 7 أكتوبر.
ليس أقلها الوضع الجديد الذي صار يحتله من نصبته القصاصة الخبرية المذكورة رئيسا قادما للحكومة، قياسا بما كانت تعده الترتيبات السياسية السابقة منذ 2008 .
في قراءة الأداء السياسي للفاعل الجديد/ القديم، لا بد أن نقف على الرغبة في تسييد مناخ انتخابي مستمر، يقع ذلك بشكل مفارق من قلب التجربة الحكومية، حيث انطلقت عناصر الخطاب في الحديث عن تملك مشروع جديد في قطاعات اجتماعية مأزومة يقوم بتدبيرها حلفاء مفترضين، لتصل، في ذروة تمثل الزمن السياسي كزمن انتخابي، إلى تقديم خلاصات المشروع في صيغة تركيبية ومكتوبة.
كل ذلك بلمسة تواصلية حاضرة، وبقدر من “التسويق”، الذي لا يبدو دائما مبدعا خاصة عندما لا يعمل سوى على إعادة إنتاج بعض مفردات خطاب “البام” في بداياته، وعندما يختلط عليه في كثير من الحالات مقام “السوق” ومقام “السياسة”.
على العموم، فإن طموح هذه الاستراتيجية هو التموقع في المستقبل، وهو ما يعني التعامل مع لحظة التدبير الحكومي كمجرد محطة عابرة لا يسمح سقفها بالكثير!
لذلك، ينتهي الأمر – سياسيا وإعلاميا – بعد هذا التمرين الذي يستهدف إبراز ثنائية: خطاب التدبير وخطاب الانتخابات، خطاب الواقع وخطاب المشروع، خطاب باهت وخطاب وردي، إلى ما يشبه تقبل حقيقة أن مرحلة العثماني، هي مجرد قوس قصير بين مرحلة بنكيران، وبين مرحلة مقبلة بكل ثقة.
قد يصعب تصور التراجع عن ثابت الانتظامية التي حكمت الدورية الانتخابية منذ بداية العهد الجديد (باستثناء حالة 2011 مع تعديل الدستور)، لكن المؤكد أن استمرارية الإيقاع الانتخابي داخل الموسيقى الحكومية المرتجلة، من شأنه أن يزيد من إضعاف هذه التجربة التي ستظل تحمل أعطابها الأصلية، كأي خطيئة تأسيسية. وذلك، ربما، أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:59 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

محمد صلاح يودّع لويس دياز بكلمات مؤثرة

GMT 17:32 2025 السبت ,02 آب / أغسطس

إيقاف حارس ميسي بعد اقتحام الملعب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib