المفاوضات السورية وآفاق السلام
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

المفاوضات السورية وآفاق السلام

المغرب اليوم -

المفاوضات السورية وآفاق السلام

بقلم يوسف بلال

من المنتظر أن تستأنف الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في جنيف جولة جديدة من اللقاءات حول آفاق السلام في سورية بعد أن نظمت لقاءات تمهيدية في يناير 2016 تحت إشراف الأمم المتحدة، والتي شكلت خطوة أولى جمعت حول مائدة المفاوضات النظام السوري والمعارضة. واليوم حان الوقت للتقدم في إيجاد حلول ملموسة وواقعية قابلة للتنفيذ تسمح لسوريا بأن تضع حدا نهائيا للحرب التي دمرت العديد من مدونها وتسببت في قتل أكثر من 300000 شخص وتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري. ومنذ سنة 2012، المجهودات التي بذلها ممثلو الأمين العام للأمم المتحدة المكلفون بالملف السوري، بمن فيهم كوفي عنان ولخضر الإبراهيمي وستيفان دي ميستورا، كانت كلها معرضة للفشل لأن أطراف الحرب كانوا متيقنين بأنهم سيفوزون عسكريا ويقضون على الطرف الآخر. ودون شك، فإن ترحيل الرئيس بشار الأسد أهم قضية مفصلية مطروحة للنقاش، حيث إن ممثلي النظام السوري وإيران وروسيا لا يعتبرونها نقطة قابلة للتفاوض، فيما ترى المعارضة السورية وبعض الدول الغربية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق حول النزاع دون تنحي بشار الأسد عن الحكم. وليس من المستبعد أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول إنشاء هيئة حكم انتقالي مهمتها تشكيل حكومة تضم ممثلي المعارضة والنظام السوري، إلا أن المعارضة غير موحدة وغير منسجمة سياسيا وفكريا، فهذا التنوع الفكري والسياسي لا يشكل عائقا بحد ذاته ما دامت الفصائل المختلفة قادرة على التوصل إلى مواقف موحدة حول القضايا المفصلية. وفشل المفاوضات قد ينتج عنه تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق مثل ما عاشته ليبيا بعد سقوط القذافي في سياق جهوي جد مضطرب يتميز بتنامي الحركات المتطرفة، بما فيها القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى. ويبدو أن المسلسل السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة لم يأت قط برؤية واضحة حول إشكالية مواجهة «داعش» والتنظيمات المتطرفة الأخرى، ولم يعتبر طرفا شرعيا في الحرب السورية. واتفاق سياسي بين الحكومة والمعارضة، بالرغم من أنه  ضروري، لن يضع حدا نهائيا للعنف لأنه لا يتطرق إلى دور التنظيمات المتطرفة في النزاع السوري. والمفارقة هي أن تجارب أخرى مثل أفغانستان تبين أن الحركات السياسية مثل طالبان، التي كانت توصف بالمتطرفة من طرف أهم الفاعلين الدوليين، لا يمكن القضاء عليها، بل تشكل جزءا من الحل السياسي ومشروع المصالحة السياسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات السورية وآفاق السلام المفاوضات السورية وآفاق السلام



GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib