موسم «التفعفيع»
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

موسم «التفعفيع»

المغرب اليوم -

موسم «التفعفيع»

جمال بودومة

قبل أسبوعين كتبت أن «مول لمليح باع وراح»، وأن العدالة والتنمية في 2016 يمشي على خطوات الاتحاد الاشتراكي في نسخة 2002، ولا شيء يؤكد أن مصير عبد الإله بنكيران سيكون أفضل من عبد الرحمان اليوسفي، الذي لم يخسر عليه القصر أكثر من استقبال مدته عشر دقائق كي يقول له: «شكرًا على المشاركة»، علما أن حزبه احتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية وقتها، وكانت «المنهجية الديمقراطية» تقتضي أن يكلّف بتشكيل الحكومة من أجل استكمال «الانتقال الديمقراطي». ورغم أن المقال مجرد تحليل يحتمل الصواب والخطإ، ليس الهدف منه «إحباط أحد»، فقد جر علي سيلا من الانتقادات من طرف من يسمون بـ»الكتائب الالكترونية لحزب العدالة والتنمية»، إذ نشر موقع pjd.ma مقالا يلمّح فيه إلى أنني جزء من «الآلة الدعائية لإلياس العماري»، وأنني «أهدف إلى إقناع القارئ بأن العماري رئيس الحكومة المقبل»، وإلى نشر «الإحباط بين أنصار بنكيران وإخوانه»! والواقع أن من يتابع هذا العمود يعرف أن أشرس المقالات، منذ تشكيل حكومة بنكيران، كانت من نصيب المعارضة، سواء منها الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال أو الاتحاد الاشتراكي، الذي تعلمت بين مقراته الجهر بالحقيقة مهما كلّف الثمن، ولأن تهجمات الأمين العام لحزب «الميزان» على العدالة والتنمية كانت مجانية وفاقدة للمصداقية، فقد وقفت دائماً ضد شباط، لدرجة أن الرجل فقد صوابه ورفع عليّ دعوى قضائية، اعتبرتها ضريبة «عادية» لا بد أن يؤديها الصحافي الحرّ في المغرب! المشهد بات اليوم مختلفا. شباط «دار عقلو» بعد صدمة الـ4 من شتنبر، وغيّر نبرته وتحالفاته، و»الراس اللي ما يدور كدية». تصريحاته ورزانته في الآونة الأخيرة تجعل منه زعيما حزبيا جديرا بالاحترام، في حين بدأ العد العكسي لحكومة بنكيران، التي يبدو واضحا أنها وقعت في المصيدة «المخزنية»، بعد أن وضعوا في فمها كميات محترمة من الثوم مضغتها دون أن يرف لها جفن، حتى صارت رائحتها تزكم الأنوف، مما جعل الجميع ينفض من حولها، بمن فيهم أولئك الذين كانوا إلى وقت قريب يدافعون عنها. ولا داعي للتذكير بالتدابير المتشددة التي اتخذتها ضد البسطاء من أبناء هذا الشعب، من عاطلين وموظفين ومتقاعدين وأساتذة متدربين… مقابل التسامح مع لوبيات الفساد وناهبي المال العام، وبدل أن يتحمل بنكيران صلاحياته الدستورية، يفضّل تعليق فشل الحكومة على ذيل «التماسيح» و»العفاريت»! في كل الأحوال، السباق على رئاسة الحكومة انطلق، وبوادر سيناريو «مول لمليح باع وراح» بدأت تلوح في الأفق، وهاهو مزوار يوجه لكمة غادرة إلى بنكيران أسابيع قليلة بعد أن أمسك إلياس العماري بمقود «الجرار»، مما يدل على أن المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات، وبقاء العدالة والتنمية في الحكومة مهدد أكثر من أي وقت مضى، مع وجود بديل جدي لبنكيران، وفي ظل ظرفية مواتية انتصرت فيها الثورات المضادة في العالم العربي وطويت صفحة الأحزاب الإسلامية واحدا تلو الآخر.. والبقية تأتي. لقد سخرنا كثيراً من صلاح الدين مزوار، حين حكى كيف «فعفع» وزيرة الخارجية السويدية، والبعض شكك في قدرته على إحداث تلك «الرجة المباغتة التي يرافقها تململ لكل أعضاء الجسد وامتقاع في الوجه ووقوف للشعر بعد سماع كلام صريح غير متوقع»، وهو تعريف كلمة «فعفع» في «لسان العرب»، الطويل طبعا. اليوم ندعو كل من لديهم شك في قدرة لاعب كرة السلة السابق على «التفعفيع» أن يتأملوا ملامح بنكيران بعد سماع خطاب وزيره في الخارجية أمام المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، ويردّو علينا لخبار… «فعفعو ولا ما فعفعوش، يا متعلمين يا بتاع المدارس؟»… في انتظار «التفعفيعة» الكبرى طبعا بعد الانتخابات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم «التفعفيع» موسم «التفعفيع»



GMT 13:18 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

حكومة «الوقف الأعمى» في المغرب!

GMT 10:13 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هل تحظى تركيا بـ "الأفضلية" لدى الرأي العام العربي، ولماذا؟

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

تركيا: مجرد استقالة وزير أم صراع خلافة؟

GMT 09:34 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أردوغان لا يستوعب سقوط إسطنبول!

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib