ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
آخر تحديث GMT 06:50:52
المغرب اليوم -

كيف يتعامل الأهل مع علاقات أبنائهم العاطفية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة

المغرب اليوم

علينا أن نُسلم بأن الشاب أو الفتاة قد يختبران أول تجربة حب في مرحلة المراهقة، لأنها فترة مليئة بالعواطف والأحاسيس. لكن اختبار مشاعر جديدة في سن لم يكتمل فيه العقل أو التجربة قد يكون أمراً مربكاً. التعامل مع الحب خلال فترة المراهقة يتطلب كثيراً من الوعي، يشمل فهم مشاعر المراهق وفي نفس الوقت يفرق بين المشاعر الزائفة والحقيقية، كما أن الأهل يجب أن يكونوا شركاءً لأبنائهم خلال هذه المرحلة. ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية لدى الشباب وفقاً لموقع OPA، العلاقات الصحية في سن المراهقة هي تلك التي يشعر فيها المراهق بالاحترام المتبادل والأمان النفسي. وحدد الخبراء بحسب الموقع مجموعة من العلامات المميزة للعلاقات الصحية وتشمل: الثقة المتبادلة. الصراحة والصدق. القدرة على التواصل الجيد. احترام الحدود والقبول بمبدأ الموافقة. فيما يُعرف الخبراء العلاقات غير الصحية بأنها تلك التي يغيب عنها التوازن في القوة أو الاحترام، كما أن الشاب أو الفتاة سيلاحظان في العلاقات غير الصحية وجود سلوكيات مسيئة مثل الغضب المفرط، الغيرة، أو حتى العنف الجسدي أو العاطفي. وشدد خبراء التربية على ضرورة تعليم المراهقين كيفية التفرقة بين ما هو صحي وما هو مؤذٍ. الحب والمواعدة في سن المراهقة الدخول في علاقة عاطفية خلال سنوات المراهقة هو أمر محفوف بالمخاطر، كما أنه ليس مهماً للجميع، والتعامل معه وتأثيره يختلف من شاب إلى آخر، فهناك من يميل إلى الحب والمواعدة خلال هذه المرحلة العمرية، بينما يجد آخرون مزيداً من الاستقرار العاطفي من خلال التركيز على الدراسة أو الهوايات. ويشير الخبراء إلى أن العلاقات العاطفية في مرحلة المراهقة ليس بالضرورة أن نعتبرها حباً بالمعنى الكلاسيكي، بينما هي علاقات تعزز العاطفة، وإذا سارت في اتجاهات صحية وفق Child Mind Institute، تشير الكاتبة Rachel Ehmke إلى أن العلاقات العاطفية الصحية في هذه المرحلة لا تقتصر على المشاعر فقط، بل تساهم أيضاً في تعزيز المهارات الاجتماعية، وفهم الذات، والتعامل مع الآخرين بشكل أعمق. وفي حال تم بناؤها على أسس صحيحة، يمكن أن تكون تجربة إيجابية تهيئ المراهق لعلاقات أكثر نضجاً في المستقبل. دور الصداقة في تشكيل التجارب العاطفية خلال مرحلة المراهقة يمر الولد أو الفتاة بتغيرات عاطفية وجسدية واجتماعية جذرية وسريعة، وهنا تلعب الصداقات الجيدة والصحية دوراً إيجابياً في تنظيم المشاعر، ما يقيهم من الوقوع في علاقات غير صحية. وهنا يوضح الخبراء أن الشباب في مرحلة المراهقة قد يبحثون عن الحب رغبةً في الاندماج، لذلك فإن الوعي العاطفي في هذه المرحلة شديد الأهمية للتفرقة بين الحب والصداقة والاحتياج. ويشدد الخبراء على أن الصداقات الداعمة و الإيجابية في مرحلة المراهقة تعزز شعور الشاب أو الفتاة بالثقة والانتماء، بل وتساعده على تطوير مهارات مثل التعاون وحل الخلافات، أيضاً الصداقات الإيجابية تحمي الشاب أو الفتاة من الضغوط النفسية مثل الانجراف وراء سلوكيات خطرة. دور الأهل في الحب خلال مرحلة المراهقة إذا كانت الصداقة الصحية تلعب دوراً في حماية الولد أو الفتاة من الوقوع في علاقات خاطئة خلال مرحلة المراهقة، فإن دور الأهل مضاعف، وهنا لا يعني الأمر التحكم و السيطرة، بينما يجب على الأهل أن يوفروا الرعاية لأنها أهم الركائز في حياة الشباب. ورغم سعي المراهق للاستقلالية، إلا أن الأهل يظلون المصدر الأساسي للدعم العاطفي والتوجيه. يوضح تقرير OPA أن المراهقين الذين يحظون بدعم وتوازن في العلاقة مع الأهل، يتمتعون بقدرة أكبر على ضبط النفس، ورسم خطط مستقبلية، واتخاذ قرارات مسؤولة. والأهل بدورهم مطالبون بممارسة دور مزدوج يتمثل في: الدعم العاطفي غير المشروط. وضع حدود واضحة من ناحية أخرى. ويشير الخبراء إلى أن العلاقة بين الآباء والأبناء خلال مرحلة المراهقة قد يشوبها الكثير من الخلافات والمقاومة من قبل الشباب، غير أنه يجب ألا يختفي دور الأهل لأن هذه الحدود تساعد المراهق على تجنب المخاطر، مثل التدخين أو الدخول في علاقات سامة. كيف يتعامل الأهل مع علاقات أبنائهم العاطفية؟ يقول الخبراء إن مهمة الأهل ليست منع المراهق من الحب، بل مساعدته على خوض تجربة ناضجة. وفي هذا الصدد قدموا النصائح التالية: عدم الاستخفاف بمشاعرهم عادة ما يستخف الأهل بمشاعر أبنائهم المراهقين، وهو سلوك يحذر منه خبراء التربية، لأن هذه العلاقات قد تبدو في هذه المرحلة سطحية للكبار، لكنها حقيقية جداً بالنسبة للمراهق. التشجيع على الحوار المفتوح من النصائح المهمة للآباء هو ضرورة التواصل والانفتاح على أبنائهم، من المهم أن يشعر المراهق بأن أهله يستمعون له من دون إصدار أحكام قاسية. وضع حدود واقعية صحيح أن وضع الحدود للمراهقين من دور الأهل لكن يجب أن تكون هذه الحدود واقعية ومنطقية وعصرية وفقاً لأحكام جيلهم، بحيث تضمن الحماية من دون تقييد مفرط. التثقيف حول الاحترام تعليم المراهق أن العلاقة الصحية تقوم على المساواة وعدم السيطرة، بهذه الطريقة يمكنهم حماية أنفسهم من العلاقات السامة التي تتخطى حدودهم.

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 19:40 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 15:03 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز عنه الكلمات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 11:55 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 06:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تعامل برج الجدي مع الضغوط والمشاكل اليومية

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib