كيف يمكن للفتاة أن تعيش حياة متوازنة لا تطغى فيها التكنولوجيا على علاقاتها الاجتماعية وصحتها النفسية
آخر تحديث GMT 06:50:52
المغرب اليوم -

كيف يمكن للفتاة أن تعيش حياة متوازنة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

كيف يمكن للفتاة أن تعيش حياة متوازنة لا تطغى فيها التكنولوجيا على علاقاتها الاجتماعية وصحتها النفسية

المغرب اليوم

في عصرنا الحديث، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتحديداً في حياة الفتيات اللواتي نشأن في بيئة رقمية تحيط بهن من كل جانب. مواقع التواصل الاجتماعي، الهواتف الذكية، والتطبيقات المتنوعة فتحت لهن أبواباً واسعة للتواصل والمعرفة، لكنها في الوقت نفسه شكلت تحدياً حقيقياً في الحفاظ على التوازن بين العالم الرقمي والواقع الحقيقي. فكيف يمكن للفتاة أن تعيش حياة متوازنة لا تطغى فيها التكنولوجيا على علاقاتها الاجتماعية، وصحتها النفسية، ونموها الشخصي؟ من هنا، تبرز أهمية الوعي، وتنظيم الوقت، والعودة إلى الحياة الاجتماعية، كخطوات أساسية لتحقيق هذا التوازن المنشود. فريال حلاوي أستاذة محاضرة ومستشارة في تطوير الذات تشرح لـ"سيدتي" أكثر حول هذا الموضوع. كيف يمكن للفتاة أن تعيش حياة متوازنة؟ من المهم أن نميّز بين الواقع الحقيقي والواقع الافتراضي، لأن الدمج بينهما قد يكون له تأثير خطير جداً على الصحة النفسية، وهو أمر نراه كثيراً حالياً. الوعي: الخطوة الأولى هي الوعي بالتأثيرات السلبية للتكنولوجيا والانغماس في العالم الافتراضي، سواء على الصحة النفسية أو الجسدية. تحديد الوقت: من الضروري تحديد وقت معيّن لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. يمكن استخدام منبّه أو تطبيق لمراقبة الوقت المخصّص يومياً، مثل نصف ساعة أو وقت محدد لا يجب تجاوزه. العودة إلى الواقع: من خلال الانخراط في النشاطات الواقعية مثل الرياضة، النشاطات البدنية، التأمل، أو أي نشاط يساعد على الارتباط بالعالم الحقيقي. العلاقات الاجتماعية الواقعية: من المهم الحفاظ على علاقات اجتماعية حقيقية مع الأصدقاء في الحياة الواقعية، وليس فقط عبر العلاقات الافتراضية، لأن العلاقات الرقمية قد تؤثر سلباً على الصحة النفسية. الهدف الأساسي هو تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والانخراط في الحياة الواقعية. التوازن بين الواقع والتكنولوجيا ضروري للحفاظ على صحة نفسية وجسدية سليمة. الفتاة تحديدًا تحتاج إلى توازن أكبر من غيرها، لأنها تتعرض باستمرار للمقارنة، خصوصًا في فترة المراهقة. إذ تتأثر بـ "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الذين يقدمون صوراً مثالية وخيالية لأجسادهم أو حياتهم الزوجية أو مستوى المعيشة. هذه الصور غير واقعية وتؤثر على تقدير الذات، وتُشعر الفتاة أنها غير مكتفية. لا للإنغماس في الخيال نعم للواقع يجب على الفتيات أن يكنّ أكثر وعيًا بهذه التأثيرات، وأن يعدن إلى المعايير الواقعية، لأن الانغماس في الخيال والمقارنة المستمرة يجعلنا نشعر دائمًا بالضغط ويقلل من تقديرنا لأنفسنا. فعندما تكون هناك مناسبات عائلية، علينا المشاركة بها، ولا يجوز الانسحاب من الحياة الاجتماعية. نعلم جميعًا أنه بعد جائحة كورونا، بدأ الناس يميلون إلى الانعزال الاجتماعي، لكن لا بد من العودة إلى التفاعل، مثل زيارة الأقارب، وتناول الغداء مع العائلة. حتى التواجد في الطبيعة، والذهاب إلى البحر أو الجبل والجلوس مع الذات، يبقى أفضل من الانغماس الكامل في العالم الافتراضي، وتكوين صداقات وهمية. كما يجب أن نُدرك أن الصورة التي نقدمها عن أنفسنا على مواقع التواصل غالبًا ما تكون هوية غير حقيقية. مثلاً، قد تظهر المرأة على أنها غنية، أو أن زوجها يعاملها بطريقة مثالية، وهذا ليس واقعها الحقيقي. هذا التناقض بين الهوية الرقمية والهوية الواقعية يُشكل ضغطًا نفسيًا كبيرًا. أيضًا، لا نُدرك خطورة الاستخدام المفرط لمواقع التواصل على صحتنا النفسية. فالكثير من الناس يدخلون في عزلة وينسحبون من النشاطات الاجتماعية، وتصبح صداقاتهم فقط عبر الإنترنت. كما يفشلون في التوازن بين أوقات العمل وأوقات الراحة أو التسلية. كيف نحقق التوازن بين العالم الافتراضي والواقع؟ الحل لتحقيق التوازن هو: العودة للحياة الاجتماعية المشاركة في النشاطات تطوير المهارات والقدرات تحديد وقت محدد لاستخدام مواقع التواصل يوميًا استخدام منبّه لتجنّب الإفراط

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 19:40 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 15:03 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز عنه الكلمات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 11:55 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 06:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تعامل برج الجدي مع الضغوط والمشاكل اليومية

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib