سبب الخوف من عيش حياتك كما تحب
آخر تحديث GMT 07:51:43
المغرب اليوم -

التمييز بين الحياة التي نعيشها بإرادتنا والتي نُساق لها لإرضاء الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

سبب الخوف من عيش حياتك كما تحب

المغرب اليوم

هل أعيش كما أحب، أم كما يُتوقع مني؟" في عالم تكثر فيه الأصوات من حولنا، أصوات العائلة، المجتمع، وحتى الإعلام، قد يصبح من الصعب تمييز الصوت الذي ينبع من داخلنا. بين الرغبة في إرضاء الآخرين والخوف من الرفض، كثيرون يسلكون طرقاً لم يختاروها بأنفسهم. لكن ما ثمن التضحية بأحلامنا من أجل مقاييس لا تشبهنا؟ العيش كما نحب لا يعني التمرد، بل هو تعبير عن صدقنا مع أنفسنا. هو البحث عن معنى لحياتنا، واختيار ما يعكس قيمنا وطموحاتنا. بينما عيش الحياة كما يريد الآخرون قد يمنحنا القبول، إلا أنه غالباً ما يترك فراغاً صامتاً في أعماقنا. ماذا يقول علم النفس؟ اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تتحدث حول كيفية اختيار الطريقة التي تعيش فيها حياتك لـ"سيدتي". هل الطريق الذي تسير فيه هو خيارك الحقيقي؟ أم أنك تعيش بناءً على ما يريده الآخرون منك أهلك، شريك حياتك، المجتمع..وليس بناءً على ما تريده أنت لنفسك؟ هذا السؤال يفتح باب التأمل في مدى أصالتنا مع أنفسنا، ومدى تأثير التوقعات الخارجية على قراراتنا وهويتنا. الفكرة المحورية هي التمييز بين الحياة التي نعيشها بإرادتنا، وتلك التي نُساق لها لإرضاء الآخرين. يمكنك متابعة أهمية حب وتقدير الذات للشباب وكيفية تحقيقه سبب الخوف من عيش حياتك كما تحب أزمة "الاغتراب عن الذات" سنتحدث عن أزمة "الاغتراب عن الذات"، وهي حالة يعيشها كثيرون عندما يشعرون أن حياتهم تُبنى على توقعات الآخرين لا على اختياراتهم الشخصية خلافاً عن حب الذات. منذ الطفولة، يُبرمج الإنسان على تلبية توقعات المجتمع والأهل مثل: كن مهذباً، اختر وظيفة مربحة، تزوج لأن الوقت حان، أنجب أولاداً، كل هذه "الواجبات" تشكل قيوداً على حرية الاختيار، فيعيش الإنسان حياة مليئة بـ"يجب" و"ينبغي"، بينما تُدفن أحلامه الحقيقية بصمت. السبب في خوف الناس من عيش حياتهم كما يحبون يعود إلى: الخوف من الرفض: لأن الدماغ يربط القبول الاجتماعي بالأمان. البرمجة اللاواعية: من الأهل والمجتمع، التي تدفع الإنسان لإرضاء الآخرين. الشعور بالذنب: من فكرة أن تحقيق الذات قد تسيىء للأهل أو يُظهرهم كأنهم لم يكونوا كافيين. الرضا المزيف عن حياة لا نشعر بالانتماء إليها هو خيانة صامتة للذات. إذاً غالباً ما يعيش الفرد ضمن إطار مجتمع يفرض نماذج جاهزة لما يجب أن يكون عليه "النجاح" أو "الحياة المثالية". في هذا الإطار: يُتوقع من الشاب الناجح أن يكون في وظيفة مرموقة. وتُنتظر من الفتاة الناجحة أن تكون مطيعة وتتزوج وفق رغبة أهلها. يُختصر النجاح بالزواج، الإنجاب، ودخل جيد، بغض النظر عما يشعر به الشخص فعلياً. لكن ما يُغفل تماماً هو أن المجتمع لا يعيش داخل الشخص نفسه: لا يشعر بقلقه. لا يستيقظ على ندمه. لا يعرف صراعاته الداخلية أو خبايا قلبه. الرسالة الأساسية هي أن مقاييس المجتمع لا تعكس بالضرورة ما هو صحيح أو مُرضٍ للفرد، وأن الانسياق وراء هذه النماذج الجاهزة قد يؤدي إلى اغتراب داخلي عميق النقاط الرئيسية: المجتمع يفرض نموذجاً مسبقاً عن الشاب أو الفتاة "الناجحين" (وظيفة مرموقة، زواج، أطفال، دخل جيد). البنت الجيدة يُفترض أن تكون مطيعة وتنفّذ رغبة الأهل. يتم ربط النجاح بمعايير خارجية، بغضّ النظر عن الرضا أو الشغف الداخلي. المجتمع لا يعيش داخل أجسادنا ولا يسمع صوت قلقنا أو ندَمنا، ولا يشعر بمشاعرنا. الفرد قد يعيش صراعاً داخلياً صامتاً بين ما يريد وما يُتوقع منه. الرسالة: السير وفق توقعات المجتمع من دون وعي ذاتي قد يؤدي إلى فقدان الذات والشعور بالاغتراب. كيفية عيش حياة حقيقية تنبع من ذاتنا لا من توقعات الآخرين. الفكرة الأساسية هي أن نتحرر من القيود الخارجية ونعود إلى ذواتنا لنعيش بصدق واتساق مع من نحن فعلاً. أبرز النقاط: العودة للصوت الداخلي: الاستماع بصدق لأنفسنا والتوقف عن مقارنة ذواتنا بالآخرين. الوعي الذاتي: إدراك أن السعادة لا تأتي من القبول الاجتماعي بل من السلام الداخلي. الحب الحقيقي: من يحبنا فعلاً سيحترم حقيقتنا حتى لو لم يفهمها. خطوات عملية نحو الذات: سؤال الذات: هل ما أفعله الآن يرضيني أم فقط يرضي الآخرين؟ رسم خريطة الذات: ما الذي نحب؟ ما الذي يطفئنا؟ تعلم قول "لا" ووضع الحدود. تقليل التشتيت واتخاذ خطوات صغيرة يومية نحو الذات. طلب دعم نفسي عند الحاجة. لا أحد سيعيش حياتنا مكاننا. لا أحد سيشعر بوجعنا أو يعرف حالتنا الداخلية. لذلك، لا يجب أن نكون نسخاً مما يريده الآخرون، بل يجب أن نعيش كما نحب لنصبح مصدر إلهام لا نسخة مكررة.

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 19:40 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 15:03 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز عنه الكلمات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 11:55 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 07:08 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صفات تجعل برج الدلو مختلفاً عن جميع الأبراج الفلكية

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib