خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى يتحول إلى خطر
آخر تحديث GMT 03:08:17
المغرب اليوم -

كيفية مواجهة الأسرة لنوبات الغضب عند المراهق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى يتحول إلى خطر؟

المغرب اليوم

الغضب في سن المراهقة ليس عيباً أو انفلات أعصاب من جانب المراهق أو المراهقة، بل هو رد فعل طبيعي على التغيرات الجسدية والعاطفية، التي يعيشها المراهق في هذه المرحلة الحساسة من عمره. لكن إن تخطى الغضب حدوده الطبيعية، وتحول إلى سلوك عدواني أو انعزال مؤلم أو تمرد دائم ينذر بالخطر، فهنا يجب الانتباه والتدخل الواعي من الأسرة. في هذا التقرير يقترب الدكتور أحمد المهدي أستاذ طب النفس من عالم المراهق الداخلي لمحاولة فهم أسباب غضبه، إشارات الخطر التي تنذر بانفجاره، وكيف يمكن للأسرة أن تحتويه بدلاً من الاصطدام به. غضب المراهق المراهقة مرحلة تغيرات متسارعة، فيها يكتشف الشاب أو الفتاة ذاتهما، وتبدأ الأسئلة عن الهوية والقبول والمستقبل؛ لذا فغالباً الغضب هنا ليس مجرد انفعال، بل لغة نفسية يحاول المراهق من خلالها التعبير عن خوفه أو شعوره بالإحباط أو لرغبته في لفت الانتباه. قد يغضب لأنه يشعر بأنه غير مفهوم، أو لأنه يعيش صراعاً بين ما يريده هو وما يفرضه الأهل أو المجتمع، ورغم أن الغضب في هذه المرحلة يمكن أن يكون طبيعياً، إلا أن تراكمه دون تفريغ صحي له، قد يؤدي إلى انفجار داخلي يتخذ أشكالاً خطيرة. لكل أم: كيف تتجنبين الصدام مع المراهق؟ الخطوات كثيرة تعرفي إليها! متى يصبح الغضب طبيعياً؟ قبل الحكم على المراهق بأنه عدواني أو متمرد، يجب أن نعرف أن هناك نوعين من الغضب: غضب صحي مؤقت: يظهر كرد فعل لموقف معين مثل الظلم، أو القيود المفرطة، أو النقد الجارح. وهذا النوع لا يستمر طويلاً، وغالباً يعبّر عنه المراهق بالكلام أو البكاء أو الانسحاب المؤقت. غضب مرضي مزمن: هو الغضب الذي يتحول إلى حالة مستمرة من التوتر والرفض والعنف اللفظي أو الجسدي، ويبدأ يؤثر في علاقات المراهق اليومية والدراسية وصحته النفسية. وهنا يبدأ الخطر. إشارات لا يجب تجاهلها هناك علامات تحذيرية يمكن للأهل ملاحظتها بسهولة، وتشير إلى أن الغضب لم يعد مجرد انفعال، بل تحول إلى خطر يحتاج لتدخل متخصص. تكرار نوبات غضب عنيفة دون سبب واضح. كسر الأشياء أو استخدام العنف الجسدي ضد نفسه أو الآخرين. الانعزال المفاجئ عن الأسرة والأصدقاء. التهور في السلوك مثل القيادة بسرعة، أو الدخول في شجارات. العدوان اللفظي واستخدام كلمات جارحة بشكل متكرر. تراجع دراسي واضح أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يحبها. اضطرابات في النوم أو الأكل. تهديد النفس بالأذى أو الحديث المتكرر عن فقدان المعنى. هذه الإشارات لا يجب أبداً تجاهلها؛ لأنها قد تكون بداية اضطراب سلوكي أو اكتئاب خفي يعبّر عن نفسه بالغضب. الأسباب الخفية وراء غضب المراهق كثير من الأهالي يظنون أن غضب المراهق ناتج عن قلة أدب أو تربية، لكن الحقيقة أكثر تعقيداً؛ فالغضب في الغالب له جذور نفسية واجتماعية وعاطفية، منها: الشعور بعدم التقدير عندما لا يجد المراهق منْ يستمع له أو يقدّر إنجازاته الصغيرة، يتحول الغضب إلى وسيلة لطلب الانتباه. الضغوط الدراسية كثرة المقارنة مع الآخرين أو الخوف من الفشل تجعل المراهق في توتر دائم يترجم إلى غضب. الخلافات الأسرية رؤية الصراخ أو المشاجرات بين الوالدين تزرع بداخله غضباً مكتوماً وشعوراً بعدم الأمن. استخدام التكنولوجيا المفرط الألعاب العنيفة ومواقع التواصل قد تغذي العدوانية وتزيد من التوتر والعزلة. أصدقاء السوء أو التنمر تعرض المراهق للسخرية أو الرفض من أقرانه يولد بداخله شعوراً بالانتقام أو الاحتقار الذاتي. تغيرات الهرمونات في هذه المرحلة يحدث اضطراب هرموني طبيعي، لكنه يؤثر على المزاج والانفعالات بشكل حاد. كيف تواجه الأسرة نوبات المراهق الغاضب؟ الاحتواء لا المواجهة هو المفتاح الحقيقي، الغضب يُطفأ بالحنان والفهم، لا بالصراخ والعقاب، لا تردي بغضب أكبر ولا تقولي ابني اتغير، بل قولي ابني بتحول لإنسان جديد ويحتاج لدعم. امنحيه الأمان بدل الخوف، وبدل التوبيخ، والحوار بدل الأوامر، المراهقة ليست تمرداً على الأهل بقدر ما هي صرخة بحث عن الذات، بهذا يهدأ الغضب ويتحول إلى طاقة إيجابية تبني لا تهدم. استمعي له بصدق، ودعيه يتحدث حتى لو كان صوته مرتفعاً، شعوره بأنك تستمعين إليه بصدق يخفف نصف الغضب، ولا تقللي من مشاعره. قومي بتحديد ونقد السلوك لا الشخص؛ قولي "تصرفك غلط" وليس "أنت غلطان”، الفارق كبير في وقع الجملة على المراهق، واستخدمي أسلوب الحوار بدل الأوامر القاطعة، والتفاوض لا الفرض. اعطيه مساحة تفريغ لطاقاته؛ بتشجعيه على ممارسة الرياضة، أو الكتابة أو الرسم، أو العزف، فكلها وسائل آمنة لتفريغ الغضب، وكوني القدوة الهادئة، الأهل الغاضبون يربّون أبناء غاضبين، التوازن النفسي يبدأ من البيت. لا تتأخري عن طلب المساعدة النفسية عند الحاجة، إذا تكرر الغضب العنيف أو صاحبه أذى للنفس أو الآخرين، فلا عيب في استشارة مختص نفسي مراهقين، فالعلاج المبكر يمنع المضاعفات. نتائج الغضب على مستقبل المراهق الغضب الذي لا يُعالج قد يتحول إلى اكتئاب أو اضطراب في الشخصية في المستقبل. المراهق الذي لم يجد من يستوعب مشاعره سيتعلم كتمانها، ثم يفقد الثقة فيمن حوله. الغضب المزمن يرهق الجهاز العصبي، ويزيد احتمالات الإصابة بالأرق، وضعف التركيز، والقلق الدائم. يصبح المراهق أكثر عرضة للانعزال أو الدخول في علاقات مؤذية؛ لأنه لم يتعلم التعبير السليم عن مشاعره. احتياجات المراهق الغاضب: المراهق ليس بحاجة إلى محاضرات، بل إلى قلب يفهمه، يحتاج إلى أن يسمع كلمات تطمئنه، إلى بيئة آمنة تسمح له بالخطأ دون تهديد، وبالحوار دون خوف. المراهق الغاضب إنسان مجروح في العمق ، يبحث عمن يلمّ شتاته ويُعيد إليه الإحساس بالأمان، وبطبيعة الحال لا يمكن للأسرة وحدها أن تتحمل مسؤولية احتواء المراهق الغاضب. المدرسة تلعب دوراً مهماً عبر برامج الدعم النفسي وأنشطة التعبير الذاتي، كما أن الإعلام عليه واجب في تقديم قدوات واقعية للمراهقين، وليس صوراً مثالية مضللة، المجتمع الذي يفهم المراهق هو المجتمع الذي يحمي مستقبله.

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:05 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 19:40 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إستراتيجيات عملية لتنظيم الوقت بعد الزواج

GMT 15:03 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز عنه الكلمات
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 11:55 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فيضانات في غرب إيران بعد أشهر من الجفاف الحاد

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:51 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح تجربة لعلاج سكر النوع الأول بزراعة الخلايا الجذعية

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 06:57 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تعامل برج الجدي مع الضغوط والمشاكل اليومية

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib