مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني قلب الأسد
آخر تحديث GMT 15:58:29
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني "قلب الأسد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني

الأرجنتيني دييغو سيميوني
بيروت - أ.ف.ب

عندما يسأل خبراء عن رأيهم بمدرب اتلتيكو مدريد الارجنتيني دييغو سيميوني، يجمعون على انه يلزم فريقه باداء اتقن تنفيذه يوم كان لاعبا، ويتغلب فيه الاجتهاد والقتال بلا حدود وبعزم وطموح كبيرين، على المهارات والموهبة.

تختصر ظاهرة سيميوني بانه "مدرب في قلب لاعب"، ويحسن نقل طبع الرغبة الجامحة الى لاعبيه، ليصبح فريقه مدمرا.

والى معرفته التامة باحوال الكرة الاسبانية منذ ان كان لاعبا في صفوف اشبيلية، الى ان جمع مع اتلتيكو مدريد مدربا كأسي الليغا والسوبر الاوروبيتين عام 2012 وكأس ملك اسبانيا عام 2013، ومركز الوصافة في دوري ابطال اوروبا خلف ريال مدريد قبل عامين، يقود سيميوني اتلتيكو مدريد فريقا مؤثرا في الصدارة الاسبانية، وها هو يقحمه مجددا في المربع الذهبي للمسابقة القارية الاغلى والابرز عالميا. ويؤكد زملاؤه السابقون مفهومه الخاص للقيادة، معوضا الفنيات المحدودة بعمل مكثف ونظرة ثاقبة.

ومنذ ان كان لاعبا في اشبيلية (1992 – 1994)، ظهر سيميوني انه يتقن فن الفوز، قالبا المقولة المعروفة "ان تعرف كيف تخسر" الى شعار محبب هو "ان تعرف كيف تفوز". واشتهر طوال مسيرته لاعبا انه "كاسحة الغام" توفر التمريرات المتقنة وفرص الاهداف. فكان وفق ما يقول سيباستيان فراي، زميله في انتر (1998 -1999) ان حلم كل مدرب ان تضم تشكيلته لاعبا من طينته.

في سن السابعة عشرة احترف سيميوني في صفوف فيليز سارسفيلد ضمن الدوري الارجنتيني للدرجة الاولى عام 1990. بعد عامين انتقل الى بيزا الايطالي، وكان عليه ان يتخذ بسرعة قرارا مصيريا في شأن العرض المقدم، فحسم امره وقبل التحدي. وسريعا ما تفتقت موهبته التكتيكية كما يؤكد مدربه ميرسيا لوسيسيكو، الذي عاد والتقاه مع انتر.

تزين سجل سيميوني 106 مباريات دولية مع المنتخب الارجنتيني الذي حمل شارة قيادته، ولقبا الدوري والكأس مع اتلتيكو عام 1996 (لعب في صفوفه من 1994 الى 1997 ثم من 2003 الى 2005) ولاتسيو الايطالي عام 2000. وتعزز كل ذلك صفات القيادة وملامحها الواضحة التي تجلت باكرا في مسيرته، والتي لا تبدو معالمها مكتملة ومختمرة بالخبرة الا عند اللاعبين المخضرمين، لا سيما من ناحية اعتماده اسلوب استفزاز الخصوم حتى احراجهم وطردهم، وهو ما يطالب لاعبيه بتطبيقه، لبعثرة صفوف الفرق التي يواجهها وتشتيت تركيزها. ومن "ادواته" المميزة في هذا السياق حالة الطرد التي تعرض لها نجم منتخب انكلترا ديفيد بيكهام خلال المباراة امام الارجنتين في ربع نهائي كأس العالم عام 1998.

ويعد سيميوني مدربا بالفطرة، اذ لطالما كان يحفز زملاءه قبل المباراة متوجها الى كل منهم بعبارات الشحن المعنوي. وهو متطلب من نفسه قبل الآخرين، ينشد الانضباط الجماعي دائما.

كما يعرف بعادات يجدها بعضهم مزعجة ومقززة، ويحرص عليها قبل المباراة لطرد الاجهاد وتكثيف التركيز. وهو شجاع الى حد التهور، اذ يتذكر كثر اصابته البليغة بقصبة ساقه التي نتأ عظمها الى الخارج اثر احتكاكه مع مواطنه ريدوندو، في اواخر الشوط الاول من مباراة انتر مع ريال مدريد في دور المجموعات من مسابقة دوري الابطال عام 1999 (فاز النادي الايطالي 3–1).

فعلى رغم  الالم الكبير، اصر سيميوني ان يعالج ميدانيا وتجرى له غرزات موضعية في فترة الاستراحة ما بين الشوطين، حتى يكمل المباراة. 

وبعزيمة المحارب وروحه تحضر سيميوني لموفعة بايرن ميونيخ في نصف نهائي دوري الابطال، لا سيما ان امام الـ"روخيبلانكوس" فرصة الانتقام مما حصل في موسم 1973  - 1974. عامذاك كان الفريق المدريدي على ابواب المجد الاوروبي عندما بلغ نهائي المسابقة التي كانت تسمى كأس الاندية البطلة، للمرة الاولى في تاريخه. والتقى الطرفان على ملعب هيسل في بروكسيل (15 ايار/ مايو 1974)، وانتهى الوقت الاصلي بالتعادل السلبي. وفي الوقت الاضافي (الدقيقة 114) تقدم اتلتيكو اثر ركلة حرة نفذها "اسطورة" النادي لويس اراغونيس، قبل ان يعادل الالمان من تسديدة بعيدة لجورج شوارزينبيك.

وفي مباراة الاعادة بعد يومين في هيسل ايضا، فاز البافاريون باربعة اهداف من دون رد، تناوب على تسجيلها اولي هونيس وغيرد مولر.

ومجددا، ينتظر مراقبون ان يتفنن سيميوني في ارباك المنافسين، واطفاء اضواء نجومهم و"اغتيال" لمحاتهم الجميلة لصالح النتيجة. وهذا ما يترقبون ان يفعله اتلتيكو بقيادة مدرب يبتكر حلولا ولا ينزعج من ضغط الخصوم، محولا ادوات بسيطة الى اسلحة فتاكة وبالتالي تتملكه طبيعة المحارب الذي لا يستسلم حتى الرمق الاخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني قلب الأسد مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني قلب الأسد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib