إيهما الأهم القيادة أم القائد
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

المغرب اليوم -

إيهما الأهم القيادة أم القائد

الكاتبة الدكتورة مارسيل جوينات
بقلم : مارسيل جوينات

عادةً ما يدور الحديث عن القائد والحكم عليه من صفاته  القيادية و الشخصية والمؤهل العلمي والخبرات العملية، ويلقب بالقائد في مكان عمله، وأحياناً نحكم عليه من  أول يوم في العمل. ويذهب عن بالنا  أنّ السيرة الذاتية ليست الحكم المطلق للقائد، وأنّ هنالك الأهم الذي يتمثل بالنهج وأسلوب العمل و خطط للعمل،  وليس العمل يوم بيوم لتمضي الأيام والشهور وأحيانا السنوات من دون إنجاز يذكر أو تحقيق الأهداف الموضوعه في الخطة السنوية للمؤسسة، أو العمل ضمن نهج الاستراتيجية المحددة التي على القائد العمل من خلالها. وما يتوجب عليه  من دعم  فريق العمل، والعمل بروح الفريق الواحد  ، لا  العمل في الخفاء، والخوف من نجاح الآخرين، والتناسي أن نجاحه من نجاح الفريق  .

إذاً ومن خلال القيادة الحكيمة والانجاز في العمل وتحقيق الأهداف والعمل ضمن سياسة مؤسسسية واضحة المعالم والأهداف، نستطيع عندها منح الموكل له المسؤوليات أنه قائد. و يتوجب عليه احترام هذا اللقب لأنه لا يعطي لأي مسؤول تولى منصب معين ليقدم الخدمات للمؤسسة والمستفيدين والعملاء.

وإضافة لما ذكرسابقا ؛ فإنّ القيادة تأتي من السلوك المتحضر والمتمدن المبني على المعرفة والخبرة والثقافة والخلق الحسن. وليس من خلال  الصوت المرتفع الذي  يدل على  الضعف وعدم الثقة بالنفس ، والهمجية في الأسلوب.

يقول الزعيم الافريقي الراحل نيلسون مانديلا:

“من الأفضل أن تضع الآخرين في المقدمة وتقودهم أنت من الخلف، خاصةً عندما تحتفل بالنصر بعد تحقيق إنجازات لطيفة؛ حينها سيقدّر الناس مهاراتك القيادية عندما تقف في الجبهة في وقت الخطر”.

لكن للأسف أحيانا من يملك السلطة يتفرد بها، وعلى فريق العمل الطاعة والولاء. ففي هذا العصر مثل هذا التفكير والسلوك  والاسلوب في العمل سيكون مصيره  الفشل وليس أي فشل. وللأسف مرة أخرى أننا نعايشه ، وعلينا التوقف هنا وإعادة تقييم البعض.

تعد القيادة مهارة ومهارة صعبه، عليك أن تكون ملهم ومؤثر ومحفز ومطور وريادي وخلاق وخلوق، وتمتلك منظور بعيد المدى ورؤية مستقبلية، ومبدأ في الحياة وأن لا تتلون، مع كل طيف و لون.

واختم بقول Warren Bennis، وهو أستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا” يفعل القادة الشيء الصحيح، في حين يفعل المدراء الأشياء بطريقة صحيحة”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهما الأهم القيادة أم القائد إيهما الأهم القيادة أم القائد



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib