عام غياب الأخلاق
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

"عام غياب الأخلاق"

المغرب اليوم -

عام غياب الأخلاق

محمد فتحي

مع انقضاء عام 2013 بكل ما فيه من أحداث سياسية واقتصادية أحدثت الكثير من التغيير  في العالم العربي بعد  سقوط العديد من الأنظمة العربية بمخطط أمريكي صهيوني خسر فيها العرب سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا,وأخذت وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة تتحدث  عن الجوانب الايجابية والسلبية للحصاد السياسي والاقتصادي ونسي الجميع وتناسي ما حل علي عالمنا العربي من انفلات أخلاقي ,فكانت البداية مع المظاهرات النسائية التي أعطت نموذج سيء للمرأة المصرية فكان التجاوز اللفظي الغير مسبوق هو القاسم المشترك للعديد من المظاهرات ناهيك عن التحرش الجنسي فكان عام 2013 هو الأسوأ أخلاقيا فتجرع الشعب المصري كأس مرير من الكلام الخارج التي وصل إلي حد غير مسبوق ,وارتفع معدل التحرش الجنسي ضد الأطفال والنساء ومضي الشعب  إلي هاوية فقدان الأخلاق,  وهناك أحداث تشهد علي كلامي منها ما أبرزته وسائل الإعلام ومنها ما خفي خوفا من الافتضاح فأصبح الشارع المصري الذي كان يتميز بالأخلاق منفلت  أخلاقيا . ولعل ابرز الأحداث التي أفردت لها وسائل الإعلام مساحات كبيرة واقعة التحرش الجماعي بفتاة في ميدان التحرير "ميدان الثورة " , وكذلك حادث  مقتل الطفلة بورسعيد "زينة "بعد اغتصابها. الضحية الأولى هي  فتاة لم تكمل  عقدها الثالث وتعرضت  لاعتداء جنسي جماعي بطريقة غيرأدمية  أثناء مشاركتها في مليونة  "الإعلان الدستوري" الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء إطلاق الشرطة  قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة وقعت الفتاة  على الأرض، وتم سحلها  من المتظاهرين  وتحركوا بها إلى شارع محمد محمود، ومزقوا ملابسها بالأسلحة البيضاء ولولا تدخل  أهالي  منطقة عابدين بوسط العاصمة القاهرة ربما كان مصيرها الموت  . والحالة الأكثر قسوة هي طفلة بورسعيد "زينة ريحان" التي احتفلت بعيد   ميلادها الخامس ودخلت القبر في اليوم الأول من عامها السادس، إذ اختفت لساعات طويلة  فبحثت عنها أسرتها، تبين بعد ذلك مقتله على يد وحشين تجسدا لها فى صورة بشر، بعد اغتصابها  ، وتم إلقاء جسدها الملائكى من فوق سطح العمارة وهي جريمة هزت قلوب وعقول الشعب المصري . تلك هي ابرز اللقطات المأساوية التي غابت فيها أخلاق وعقول المصريين  الذي طالما تحدث عنها الناس ونسي الجميع وتناسي قول شاعرنا الكبير أمير الشعراء احمد شوقي  وإنما الأُممُ الأخلاقُ ما بقيت ..... فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا ولذلك أعود واسأل نفسي لماذا انحدرت أخلاقنا وأين يكمن الخلل هل تغيرت جنيات المصريين الوراثية أم أن العوامل السياسية والتلاسن الإعلامي خلق لدينا جينات جديدة  كلها ضد الأخلاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام غياب الأخلاق عام غياب الأخلاق



GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:24 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:40 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 14:10 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:43 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:48 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib