بنك الفقراء
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

بنك الفقراء

المغرب اليوم -

بنك الفقراء

مظهر محمد صالح

عُدت معدلات الادخار في البلدان الصناعية المتقدمة نسبة الى الدخل الوطني مرتفعة نسبياً،وان القدر الاكبر منها يأخذ طريقه الى المؤسسات المالية ولاسيما المصرفية منها.
في حين تبتعد تلك الادخارات في البلدان الفقيرة والاقل نمواً ،على الرغم من انخفاض معدلاتها كنسبة الى الدخل الوطني، من ولوج القطاع المصرفي المنظم.أذ يستقر الكثير من الموارد الادخارية في تلك البلدان الفقيرة في القطاعات الموازية او غير المنظمة ليُستثمر البعض منها بالمشاريع غير المجازة التي يقع اغلبها خارج حماية القانون.
وعادة يضم القطاع غير المنظم صغار التجار والحرفيين والمزارعين والشغيلة من العمال الذين يعملون بادوات انتاجهم في الارياف والمدن ذلك بغض النظر عن الموارد المالية التي تتاح اليهم لاغراض تسيير اعمالهم.
وفي ظل غياب جهاز مصرفي منظم بمقدوره تلبية الطلبات الائتمانية او الحاجة الى التمويل لتلك الشرائح محدودة الدخل،فان الكلف الادارية والمعلوماتية المطلوبة ستكون باهظة بالغالب او غير متوافرة ،الامر الذي يجعل المقدرة على استرجاع راس المال محدودة جداً.
وعلى الرغم من ان اجمالي التدفقات النقدية في تلك البلدان الفقيرة هو مرتفع عادة ويبلغ مابين ثلث الناتج المحلي الاجمالي الى قرابة نصفه،ولكن فقدان الاسواق المالية او انقسامها وتباعدها ،يجعل تلك الاموال تظل مكتنزة في القطاع غير المنظم ولا تبلغ القطاع المصرفي المنظم الا قليلاً ومن ثم يتعثر تدويرها كبذور للاستثمار في المشاريع الصغيرة التي هي بامس الحاجة اليها.
واذا ما احتاج الناس الى رؤوس اموال صغيرة فان ليس لهم من خيار سوى اللجوء الى الصرافين او المرابين لغرض الاقتراض.
اذ غالباً ما تُقرض الاموال بفائدة سنوية لاتقل عن 50 بالمئة وهو مايسمى( بالربا الفاحش) الذي يعد من اكبر عوائق الاستثمار.
ولكن يبقى السؤال كيف يمكن لنا تفادي هذه المشكلة التمويلية؟تبقى التنمية المالية واحدة من القوى الاساسية في التنمية الاقتصادية.
وبالرغم من ذلك ، يظل التساؤل قائماً ،انه كيف يمكن للمجتمعات الفقيرة ان تعظم من راس المال وتمول النمو الاقتصادي اذا كانت الادخارات على قلتها لايتم تداولها او تدويرها بيسر و لمختلف الاستعمالات ..كما يقال! الجواب :
ان واحدة من البدايات المشجعة هو تاسيس بنوك الفقراء. اذ كانت بنغلاديش السباقة في توفير الائتمانات او القروض الصغيرة للمحتاجين بغية توفير التمويل للمشاريع التي يجري تأسيسها لمزاولة النشاط الاقتصادي.
فقد اسس محمد يونس بنك القرية في بنغلاديش في العام 1983 واستحق جائزة نوبل على مبادرته .اذ تقوم فكرته على تقديم قروض الى سكان القرى وان المقترضين يضمن بعضهم البعض . اذ سجل الاسترداد مانسبته 98 بالمئة وان 5 بالمئة من السكان هناك يتخطون حاجز الفقر سنويا.
وهو الامر الذي دعا البنك الدولي الى تبني فكرة مصرف القرية او بنك الفقراء في اكثر من 100 بلد في العالم اليوم.
ختاما،ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هي الاحوج اليوم الى تأسيس مصرف العمل فنجاح فقير واحد في تخطي حاجز الفقر من خلال الانتاج هو اشارة امل في تحرير الالاف من آفة الفقر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك الفقراء بنك الفقراء



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib