في حب الأسمرين

في حب الأسمرين

المغرب اليوم -

في حب الأسمرين

بقلم - غنوة دريان

أنهما عشقي الأبدي وربما عشق كل من يهوى الصدق والشجن والرومانسية، ثم يتحول في لحظة شيطانية إلى إنسان بوهيمي عيثي، يتحدى مصيره وقدره. هكذا كان الأسمرين عبد الحليم حافظ وأحمد زكي، الحليم خطف قلبي بصوته وأغنياته والأسمر المجنون بالتمثيل خطف قلبي بعبقريته في فن التمثيل. عندما خسرت عبد الحليم كنت في سن المراهقة، عشقت الموسيقى والكلمة واللحن عندما كنت اسمع ذلك الصوت المليء بالشجن.

لم  تشبه أغاني عبد الحليم شخصيتي، لأنني لست رومانسية بطبعي ولكنها اقتحمت أحاسيسي وعلمتني معنى الحب والعشق والجفاء والوفاء. عندما رحل العندليب شيء مني رحل معه ربما الصدق في الحب. ربما الرومانسية التي علمني إياها، ولكن ما بقي هو الموهبة التي لا تنضب ولا تعرف مكانا للرحيل. أما عندما رحل العبقري المعجون بالتمثيل كنت قد حفظت أفلامه عن ظهر قلب.

وكنت أتساءل بيني وما بين نفسي من أين أتى بكل هذه العبقرية، إنه يشبه كل من يحيط بي ببساطته وطبيعيته، ولكنه يختلف عنهم جميعا بعبقريته، أحمد زكي ذلك البريء الذي امتلك وجداني في الفيلم الذي يحمل عنوان "البريء"، هو نفسه الذي أذهلني في "اضحك الصورة تطلع حلوة"، وهو من أبهرني في  "ناصر 56"، وكتب العبقري نهايته بيده، واستعجل الرحيل، وحدته قتلته، وعبقريته أتعبته، لا زلت حزينة على الأسمرين، ولا زلت أشعر أن شيئًا من قلبي قد سحب مني . رحلا دون أن يقولا وداعا،  ربما إلى اللقاء هي أقل وطاة، سوف أقول لكما إلى اللقاء يا من شكلتما عواطفي ووجداني. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حب الأسمرين في حب الأسمرين



GMT 11:48 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

شخصيات في حياة أحمد زكي والعندليب

GMT 21:18 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

صلاح نظمي الفنان العاشق

GMT 18:47 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

زواج عبد الحليم وسعاد والحيرة

GMT 22:04 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحببت أحمد زكي

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماهي الطرق لمساعدة الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

GMT 02:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس تتبادل كلمات الغزل مع زوجها في ذكرى زفافهما

GMT 11:24 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفاة الممثل الجزائري سيد علي كويرات إثر مرض عضال

GMT 20:14 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

وحمة على جسم مولودي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib