محمد رمضان وحالة التخبط
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

محمد رمضان وحالة التخبط

المغرب اليوم -

محمد رمضان وحالة التخبط

بقلم - إسلام خيري

لم يتصور يوما النجم الراحل أحمد زكي أنه سيندم كثيرا لعدم تقديمه بطولة فيلم بقيمة "الحريف" الذي قدمه النجم عادل إمام وإخراج الراحل محمد خان ، نظير تقديمه لفيلم "شادر السمك" ، ورغم أن فيلمه حقق نجاحًا كبيرًا في دار العرض إلا أنه يعتبره فيلم عاديا، وفي نفس الوقت رغم الفشل الذي حققه فيلم "الحريف" في دور السينما إلا أن زكي تمنى أن يكون هو "الحريف" وأوضح أنه شعر بالضيق كثيرا عندما "فلت" منه وذهب "يتكرع" حسبما قال في فيلم "شادر السمك"، حتى أنه عند محاولة أحد النقاد مدحه على النجاح الجماهيري الكبير للعمل، والهجوم بشكل عنيف على عادل إمام، رد عليه زكي: "إنت لو ناقد محترم وبتشوف شغلك المفروض تشتمني أنا، وتقول إزاي يا أحمد وإنت ممثل كويس فيلم زي "الحريف" ده يفلت من إيدك، وتقوم تعمل فيلم زي "شادر السمك"، والمفروض كمان إنك تحيي عادل إمام لأنه طلع أشطر مني وعمل "الحريف".

 ليؤكد الراحل أحمد زكي أن النجاح الجماهيري ليس كل شيء بل أن قيمة العمل تكمن في رسالته، ربما هذه الرسالة لم يدركها حتى الآن النجم محمد رمضان، الذي يشغل حاله خلال الفترة الأخيرة بصراعات مجانية والهوس برقم واحد حسبما قال عدد من النقاد واستشاري الطب النفسي ، بالتأكيد الطموح بالنجاح الكبير أمر شرعي، لكن أن يصبح هدفك هو الانشغال فقط بكيف أصبح رقم واحد في مجال لا يعرف معنى لهذه الكلمة ويعرف فقط كلمة المنافسة من أجل الصناعة الجيدة وتطويرها لصالح الدولة.

لا يختلف أحد على موهبة النجم محمد رمضان الذي استطاع أن يضع قدمه في فترة قصيرة ضمن كبار النجوم، وأصبح يمتلك قاعدة جماهيرية عريضة من خلال أعمال سواء اتفقنا أو اختلفنا عليها لكنها جذبت فئة كبيرة من المجتمع متأثرة به وشعورهم بأنه الأقرب إليهم ، بكلمات بسيطة وجد رمضان الدعم من الجمهور دائما ووصفه الكثيرون بأنه يتميز بقدرته على الجذب الجماهيري في ظل حبهم له، لكن خلال السنة الماضية ومنذ أن بدأ رمضان في عدم احتلال القمة السينمائية بالتحديد لأنه دراميا حتى الأن متفوقا كثيرا ، وتفوق عدد من الأفلام عليه جعله يعيش في حالة من التخبط وعدم التركيز، والبحث عما هو مثير من أجل لفت الجمهور حسبما أكد النقاد ، ناسيا أن فقدان الجمهور أمر ليس سهل وأنه محفور في أذهانهم ولديهم شغف بما يقدمه ، لكنه نسي ذلك وظن أن الجمهور يتذكره فقط عندما يشغل القمة!!

 كلها أمور جعلته يخطئ ولم يكن الخطأ لمرة واحدة حتى يغُفر، لكن الأخطاء تكررت وتراكمت وأصبحت في ازدياد لدرجة أن هناك عدد من الجمهور بدأ في مهاجمته ليس لفنه لكن لتخبط الذي يعيشه وتركيزه على صراعات ونقد للآخرين وهوس بالنجاح الساحق، ولا أعلم أين ذهب محمد رمضان الذي كان يعمل لفنه وتطور ذاته، لكن من نشاهده محمد أخر لا نراه سوي في صراعات وأخبار مثيرة فقط، وكلها لغرض ما في نفس  "رمضان فقط " ، ولا أعلم لماذا كل هذا رغم أن عدد كبير من النجوم الكبار الناجحين لا يشغلون بالهم بكل هذه التفاصيل ، لكن شعرت أنه يسير على درب شيرين عبد الوهاب النجمة الموهوبة المتخبطة المثيرة للجدل أيضا في الفترة الأخيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان وحالة التخبط محمد رمضان وحالة التخبط



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib