قانون الضريبة الجديد قانون جباية بامتياز
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

قانون الضريبة الجديد قانون جباية بامتياز

المغرب اليوم -

قانون الضريبة الجديد قانون جباية بامتياز

بقلم - شهاب المكاحله

أثار قانون ضريبة الدخل الجديد عاصفة هوجاء من الصدمات لأنه لا يأتي في فصل لاهب بل في شهر الايمان والعبادة والاعياد إن كان هناك أعياد. والمهم في الموضوع هو الية عمل القانون الجديد التي فرضها على الاردن صناديق معروفة وبنوك ودول الزمت الاردن بالضغط على ما تبقى من جيوب شعبه من اجل الجباية. نعم، جباية وفي وضح النهار.

بحسبة بسيطة، واذا صح ما يقال بأن القانون على كل شخص اتم سن 18  بأن كل فرد عليه ان يحصل على رقم ضريبي مثله مثل الرقم الوطني فإن ذلك يعني فرض القانون على كل من هو في سن الجامعة وحتى يتوفاه الله. وبما أن 70 بالمائة من سكان الاردن من الشباب، فإن ذلك يعني (70% X 10 مليون نسمة) ، وهذا يعني 7 مليون نسمة وفق هذا القانون خاضعون لنظام الضريبة. وبحسبة بسيطة لو افترضنا أن نصف هؤلاء عاملون (3.5مليون نسمة) فإن ما سيتم دفعه بالحد الادنى إذ كانت الضريبة على الدخل بشكل عام 200 دينار سنويا على من هم عاملون يعني (700 مليون دخل للحكومة بالحد الادنى من اولئك العاملين) اما اولئك المكلفين من غير العاملين فهم يمثلون حوالي 3.5 مليون كذلك ما يعني أنهم لا دخل لهم وهذا لا يعفيهم من القانون: إذ يلزمهم بالحد الادنى أو بدفع غرامة ولو افترضنا أن الغرامة 100 دينار كما هي بموجب القانون، فإن هؤلاء سيدفعون أيضا 350 مليون دينارا اضافية. باختصار فإن الحكومة تسعى الى تمويل جيوب وزرائها من جيوب المواطنين وهنا يكون الايراد الضريبي الادنى هو مليار وخمسون مليونا.

وهنا أطرح  سؤالا على الحكومة، ليست الحالية بل على الحكومات المتعاقبة والتي القت بسلة الضريبة هذه الى الحكومة الحالية لأنني كما قلت في مقالات سابقة الحكومات السابقة ليست احسن من الحكومة الحالية وليس المسؤولون السابقون بانزه من الحاليين، وهذا السؤوال هو: هل الوضع المعيشي للمواطن الاردني — الا ما ندر– هو كحال المواطن في الدول التي تطبق مثل هذه القوانين؟ هل يتقاضي المواطن الاردني بدل رفاه اجتماعي وبدل سكن وتنقلات وتأمين صحي وتعليم مجاني؟ هل يتقاضى العاطلون عن العمل أو من تعطلت بهم عجلة الحياة في هذا الوطن بسبب المحسوبيات والواسطات وغيرها ايرادات بدل العطالة او البطالة مثل الدول التي استمد قانون ضريبة الدخل المجيد بنوده منها؟ هل قدمت الحكومة الخطة البديلة للمواطن الغلبان الذي سيدفع يوما ضريبة على نفسه الذي يتنفسه؟

هي أسئلة مشروعة على لسان حال كل مواطن اردني في الوطن وفي الخارج. الضريبة ثم الضريبة ثم الضريبة. في دول شهدت حروبا ومؤامرات دولية لم نسمع بهذه القوانين لديهم. هل هم على ضلال ونحن على صواب؟ هل هم يعرفون اقتصادهم اكثر منها؟ في دول تخوض حروبا الاسعار لديهم اقل من الاردن وفي دول على اكثر من جبهة ملتهبة ضريبة الدخل اقل بكثير من الاردن. هل نحن مدركون لابعاد خطوة كهذه وما ستؤدي اليه من عواقب في المستقبل من خلل اجتماعي وبنيوي؟

الجواب حتما في العبدلي وعند من استورد مكونات القانون وبنوده من عدة دول وهم يعرفون أن القانون لا يصلح ان يطبق على شعب لم يتبق في جعبته شئ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الضريبة الجديد قانون جباية بامتياز قانون الضريبة الجديد قانون جباية بامتياز



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib