لكل زمان اسطورة
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

لكل زمان اسطورة

المغرب اليوم -

لكل زمان اسطورة

بقلم : غزالة المطوع

تلهمني قصص الأنبياء والرسل وكمية الروحانيات العظيمة التي يتحلون بها بالرغم من عظم التحديات التي تواجههم في حياتهم والمعجزات التي اكرمهم بها رب العالمين كلا حسب زمنه وعصره ونوع الرسالة التي ارسل من اجله.
يشدني قصة ماشطة ابنة فرعون ، عندما شم رائحتها الجميلة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج بالرغم من القرون التي مضت على هذه الحادثة العظيمة وبالرغم من وجوده في السماوات العلا ، شم رائحتها الزكية الجميلة فسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الرائحة الزكية فأجاب جبريل عليه السلام انها رائحة ماشطة ابنة فرعون وابناءها الذي قتلوا مغدورين من قبل فرعون الطاغية ، فسبحان الله كيف كرم الله تعالى هذه الامة التي كانت جارية تعمل من امهن المهن في قصر فرعون الطاغية فقيرة هي وابناءها الصغار وكيف تم الغدر بهم وقتلهم بصورة بشعة لاحول ولا قوة الا بالله ولكن الله تعالى اكرمها بكرامتين ، الأولى عندما نطق ابنها في المهد بان لا تغير من رايها وتقبل الموت في سبيل الله على الا تكفر بالله تعالى ونطق والثانية هي رائحتها الزكية هي وابناءها في الملكوت والسماوات العلا في رحلته صلى الله عليه وسلم الى سدرة المنتهى، فهذه المراءة الضعيفة في مقامها والقوية في ايمانها بالرغم من عظم التحديات التي واجهتها في حياتها تم تكريمها بان ذكرت في عصر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لتكون عبرة لما بعدها في قوة ايمانها وروحانياتها لغيرها من البشر الله اكبر.

وفي هذه اللحظة التفت الى نفسي والقي نظرة اليها وأقول الحمد لله الذي بعظمته تتم الصالحات، فبعظم التحديات الداخلية التي اعانيها ولله الحمد والتحديات الخارجية اختارني الله تعالى ووهب لي هذا العلم العظيم للعلم بان هذا العلم لم يتكلم احد منذ 1400 سنة ، انها بمثابة احياء الموتى، وابصار الاعمى، ومشي المشلول، وسباحة الأعزل في محيط يتلاطم اهواله ، وأقول، نعم انا موقنة بقوة الاحسان والايمان الذي هداني الله به ، سينطق سيدنا عيسى عليه السلام عندما ينزل في اخر الزمان بأمر الله وسيذكر قصتي كما نطق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قصة ماشطة ابنة فرعون ،  سينطق الرسول الكريم عيسى عليه افضل الصلاة والسلام في اخر الزمان بانه كانت هنالك  أمة  اسمها  غزالة المطوع بانه كانت حياتها صراعات وتحديات تحيا بأمر وروح الله وكانت رمزا للإحسان والرحمة  وهداها الله بهديه وفضله وكانت قصة حياتها على سورة طه في فضله ، فاكرمها الله بالطهارة قلبا وقالبا واملا بعد الله تعالى ورسوله في نشر السلام والمحبة والإحسان للبشرية جمعاء بالعلم الذي اهدي لها والمقتبس من القران الكريم ، والحمد لله رب العالمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكل زمان اسطورة لكل زمان اسطورة



GMT 13:35 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 10:49 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 11:06 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 20:08 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

فلسطين بين رمضان والفصح المجيد

GMT 10:17 2023 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

مجانية الالقاب على جسر المجاملة أهدر قدسية الكلمة

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib