بطولة عقيمة في زمن الاحتراف
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

بطولة "عقيمة" في زمن الاحتراف

المغرب اليوم -

بطولة عقيمة في زمن الاحتراف

بقلم : محمد خالد

لم تعد البطولة المغربية لكرة القدم تلك الأرض الخصبة الولادة التي تنجب في كل موسم نجوما جددا، يملؤون الدنيا ويشغلون الناس بمهاراتهم ويسيلون لعاب الأندية الأوروبية الكبيرة، بل تحولت إلى أرض بور لا تكاد تنتج شيئا، ومحصولها ضعيف سواء من حيث الكم أو الكيف، لدرجة أن الجميع بدأ يتساءل ما الذي أصاب الكرة المغربية بـ " العقم" ؟، علما أنها كانت إلى عهد قريب منجما يختزن مواهب كبيرة وصلت إلى أعلى درجات التألق ليس محليا أو قاريا فقط، بل عالميا.
إن المتأمل في حال اللعبة الأكثر شعبية في المغرب يقف أمام مفارقة عجيبة وغريبة قد يستعصي فهمها، ففي الوقت الذي كانت فيه الكرة المغربية غارقة في "الهواية" من رأسها إلى أخمص قدميها، سواء من حيث التكوين أو التسيير أو واقع الممارسة، كنت تجد في كل ناد 3 أو 4 نجوم متألقين في كل موسم، قادمين من مدارس أنديتهم، وسرعان ما يشق البعض منهم طريقه نحو أوروبا، لكن حينما دخل الدوري المغربي زمن "الاحتراف"، وتطورت أساليب الممارسة وتوفرت الموارد المالية، غابت المواهب ونضب معينها.
فبالعودة إلى الماضي القريب كان الدوري المغربي أكثر الدوريات العربية تصديرا للاعبين نحو الاحتراف الأوروبي، فخلال التسعينات وبداية الألفية الثالثة انتقل عدد كبير من اللاعبين المغاربة نحو أندية أوروبية عملاقة، في مقدمتهم نور الدين النيبت مع ديبورتيفو لاكورونيا، وعبد الإله صابر في سبورتينغ لشبونة وحسن ناظر مع بنفيكا البرتغالي، وهم منتوج خالص لفريق الوداد، كان هناك أيضا نجوم الرجاء صلاح الدين بصير  مع ديبورتيفو وطلال القرقوري مع باريس سان جيرمان، ويوسف روسي في اسكوتلاندا، دون نسيان عبد الكريم الحضريوي نجم الجيش الملكي الذي انتقل إلى بنفيكا ولاعب خط الوسط الطاهر لخلج الذي لعب للفريق ذاته وغيرها من الأسماء التي تخرجت من مدرسة الدوري المغربي لتدخل عالم الاحتراف الأوروبي من أوسع أبوابه.
أما حاليا فقد أصبح انتقال لاعب مغربي من الدوري المحلي إلى أحد الأندية الأوروبية أمرا نادرا للغاية، وباتت السوق الخليجية تستقطب أبرز النجوم المغاربة على قلتهم بحثا عن المال، فإذا استثنينا اللاعب مهدي قرناص نجم الدفاع الجديدي المنتقل إلى ناد أوروبي مغمور في النرويج، فإن ابرز اللاعبين الذين غادروا الدوري المغربي مع متم الموسم الماضي، انتقلوا لأندية عربية، في مقدمتهم محسن متولي نجم الرجاء البيضاوي الذي التحق بالوكرة القطري، وسيجاوره في الفريق يونس الحواصي القادم من الوداد، في حين اختار أفضل لاعب في فريق الفتح الرباطي وهو إبراهيم البحري أن يحط الرحال بالصفاقسي التونسي.
أمام هذه الوضعية التي يعتبر المنتخب الوطني المتضرر الأول منها، باتت الأندية المغربية مطالبة بتغيير سياساتها في إطار العمل القاعدي، حتى تتمكن من إنتاج لاعبين قادرين على غزو "القارة العجوز"، ما سيعود بالنفع الكبير على واقع الممارسة الكروية بالمغرب، علما أن الفشل في التكوين لم يعد مقتصرا على الأندية فقط، بل امتد أيضا لأكاديميات خاصة رصدت لها إمكانيات كبيرة، كأكاديمية " محمد السادس" التي فشل أغلب خريجيها في الـتأقلم مع أجواء بعض الأندية الأوروبية التي انتقلوا إليها، ما اضطرهم إلى العودة للدوري المحلي بعد فترة قصيرة.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطولة عقيمة في زمن الاحتراف بطولة عقيمة في زمن الاحتراف



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib