الصبر ثم الصبر
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

الصبر ثم الصبر

المغرب اليوم -

الصبر ثم الصبر

بقلم : محمد فؤاد

كان من المفترض أن تكون وديتا ليبيا والغابون حلقة كبرى لترسيم النواة الحقيقية كما هو معروف قبل ملاقاة منتخب موريتانيا الشهر القادم، إلا أن ما أحاط المنتخب اليوم مع الناخب الجديد وحتى من خلال القراءات الموضوعية لمبارتي الشهر الماضي أمام بوركينافاسو والنيجر، يضعنا جميعا أمام سؤال كبير إنتظرناه جيدا بعد التأشيرة الرسمية لإعتزال الأسماء التي شكلت وزنا داخل العرين أولا مع بنعطية ثم مع بوصوفة والأحمدي واللائحة ستتواصل لرجال ما فوق الثلاثينيات، وهذا المعطى أساسا يلغي قياسات النواة السابقة مقابل البحث عن وجوه جديدة تبتلع الزمن والمكانة بنفس روح المعتزلين، إلا أن وحيد خاليلودزيتش لم يستطع لحد الآن ربح تعويض البدائل لا في خط الدفاع ولا في الأروقة ولا في معطيات صناعة الهجوم ولا حتى في الوصول إلى المرمى من صناعة قائد وهداف حاسم ولا حتى مباراة مثيرة العرض حتى ولو كانت بالخسارة، وهو ما يؤكد بالملموس أن الرجل سيعيش أصعب مرحلة مع الفريق الوطني في لحظة تأسيس جديدة .
 صحيح أن الرجل أخذ الفريق الوطني من محصلات عدة أقواها الخلع النفسي والإحباطي للفريق الوطني من كأس إفريقيا، وثانيا من تفريغه من القيادات التي يتأسس عليها اللعب، وثالثا من اجترار الإصابات الخاصة بألمع الوجوه المعروفة، ورابعا من التجريب المتكاثر لحصر القناعات، وخامسا من صعوبة فرض خطة منسجمة تلائم منطوق عامة الرسميين، وسادسا صعوبة الإقرار بتوحد المجموعة وانسجامها الكبير بين القديم والجديد. وهذا الأمر طبعا يتطلب صبرا كبيرا ووقتا طويلا للوقوف على الفريق المحفوظ بأسمائه. صحيح أن الحراسة محفوظة، والخط الدفاعي محفوظ بحكيمي وسايس وعبد الحميد ونوصير مزراوي ومع ذلك ما زال معتلا، والوسط محنط بفجر وزياش وحارث  وبوربيعة مع الربح الكبير لسفيان أمرابط  ووليد الكرتي، والخط الهجومي محفوظ أيضا بدلالات أمرابط والنصيري وعليوي لا غير والبقية الاخرى من المجربين (حمزة منديل وعصام شباك ويميق وفضال واكرد والمسعودي وأمال الله والإدريسي وتاعرابت والقادوري والحداد وكارسيلا)، وكل هذه الأسماء، لا يمكن جميعها أن يعطيك القناعة الثابتة بمؤهلاتها العالية للدخول في المنظومة التي تؤسس النواة الأصلية أو المستقبلية على الأقل لوجود 18 لاعبا يريحونا جميعا من سؤال الفريق المحفوظ مع أنه اليوم يتواجد في موقع اعاقة على مستويات الخطوط الثلاثة.
صحيح أن هيرفي رونار لم يترك الخلف المفضل لما بعد إعتزال بنعطية وداكوستا ولم يمنحنا إشارة اختيار كفاءات البطولة في خط الدفاع لأنه لا يؤمن ببطولة هشة ولا يؤمن بخبرة رجال الكؤوس القارية بأندية المغرب، وحتى لو اختار القلة، فلا يقدمها مطلقا إلى الجمهور لكون الأفضل موجود بالساحة الأوروبية، وحتى لما بعد اعتزال الأحمدي وبوصوفة، لم يترك البدائل سوى في أيت بناصر وبوربيعة وهما معا يعيشان ظرفية صعبة مع وحيد على مستوى الإصابات. أما خاليودزيتش فقد تحمل وزر المسؤولية على هذا النحو وعلى أنقاض الراحلين والمصابين والإكراهات المنسوبة للمغادرين دون أن يجد المناخ المريح لنفسه كرجل وجد المائدة بلا خبز في منظورنا أو وجد المائدة بلا ملاعق أو وجد الخبز بلا «طاجين»، ما يعني أنه وضع الخطة حسب الإختيارات المنقوصة ولم ينجح حتى الآن في منح المائدة كل أصنافها اللذيذة حسب المتوفر لديه من المحترفين ولا حتى المحليين.


 صحيح أن الجمهور المغربي ما زال ينتظر جديد المرحلة بالسرعة المطلوبة، ولكن من البديهي أن نتريث في الحكم على الناخب وعلى اختياراته وعلى طريقة لعبه ولا حتى في إشهار بعض الأوراق السلبية للرجال الذين لا يمنحون الإضافة والقناعة للفريق الوطني من قبيل حمزة منديل أو المهدي كارسيلا بحكم تواجدهم وفرصهم الكثيرة من دون قناعة، الا أن الرجل في المحصلة العامة للإختيارات يريد تمتيع الفريق الوطني بازدواجية الأدوار في المواقع حرصا منه على تعويض الغيابات، فأن غاب مثلا زياش، فمن سيكون قائد اللعب ونفس الأمر ينسجم مع متوسط الدفاع بسايس أو حتى حكيمي لإيجاد نفس القوى البديلة. وهذا هو العمل الذي ينتظر من الناخب لتأسيس نواة قوية تبطل حتى الإكراهات التي يجد فيها نفسه اليوم لحسن الحظ في الوديات وليس الرسميات. وتبقى المشكلة الرئيسية موضوعة على أكتاف الناخب هي في خط الدفاع والهجوم معا كمشكلة تعيق النواة واستراتيجية اللعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبر ثم الصبر الصبر ثم الصبر



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib