ألقاب الدوليين

ألقاب الدوليين

المغرب اليوم -

ألقاب الدوليين

بقلم : محمد فؤاد

على مشارف نهاية البطولات الأوروبية ، تتصدر أوراق المحترفين المغاربة قمم التوهج واحتضان التتويج من بابه الواسع ، وإن اختلفت أوجه الصراع والتنافسية المطلقة يظل اللقب سيد المواقف في أجندة وسيرة الدوليين المغاربة ، وتظهر البداية إطلالة الدولي مروان داكوسظا الذي حافظ مع الأولمبياكوس اليوناني على اللقب لثاني مرة على التوالي وقبل نهاية البطولة بدورة واحدة ، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن اختيار مروان لأولمبيكوس كان على مقاسه بالشكل الذي حاز فيه على اللقب بالنظر إلى طبيعة النادي الذي ظهر خلال العشرية الخيرة أقوى فريق يوناني ، ويأتي في المقاس الثاني الدولي مبارك بوصوفة صاحب الإعجاز بناديه الإماراتي الجزيرة الذي ظل لسنوات بدون ألقاب وكانت وقتها أندية العين والأهلي والوصل والوحدة هي المسيطرة على الألقاب ، وبوصوفة هو من مهد لهذا النصر وكمساهم كبير في ترجمة ذلك مع القناص أحمد المبخوت أقوى هداف بالبطولة الإماراتية ، ما يعني أن اختيار بوصوفة للجزيرة حتى ولو كان مغاير تماما عن الأندية الأوروبية التي لعب لها بوصوفة ، كان إيجابيا من معطى الحضور والتنافسية مع فريقه والمنتخب الوطني ، ويأتي في المقام الثالث الدولي يوسف العرابي الذي ضرب عصفورين بحجر واحد مع لخويا القطري هدافا وتنويجا وإن كان الاختلاف واضحا بين الليغا ودوري نجوم قطر ، ومع ذلك كان للعرابي رقم قياسي دون أن يزيد في تكريسه مع الفريق الوطني عكس بوصوفة ، وعلى نفس الخط يقاوم الدولي نبيل درار في المرافعة على لقب البطولة الفرنسية ملاءمة مع عصبة أبطال أوروبا التي لم يصل أضواء نصف نهايتها أو لنهايتها منذ 13 سنة ، وهو بذلك يرسم خط اللقب الأول في تاريخه لو سار على نفس التوجه في بقية عمر البطولة الفرنسية كنجم تعذب في السيطرة على الرسمية . أما خامس الأضواء فهو الدولي كريم الأحمدي الذي يقف اليوم على عتبة التتويج الرسمي لأول مرة في تاريخه الاحترافي مع فاينورد وهو بالمناسبة أقوى لاعب في التنافسية والحضور المنتظم بهولندا ، وبذلك يكون الأحمدي في نظري هو البطل الحقيقي في حكم التوازن والقتالية على الدور . على أن بنعطية يسير مع اليوفي نحو طريق التتويج المعتاد وإن اختلفت أسهمه التنافسية بين الباييرن واليوفي ، وفي ذلك إشارة واضحة على ان المتوجين جميعا وسيكون جميعهم في البوديوم اختاروا مسارات الأندية العملاقة في ظروف متباينة ومقاسات تنافسية مختلفة جدا بين كل العيارات . 

صحيح أن ما يؤكد هذه التوجهات هو مقاس الخبرة والسن الذي كان يطبع دور القيادات الدولية التي تصل أو ترسو فوق سن الثلاثين ما يؤثر مستقبلا على الفريق الوطني المفترض أن يجدد دماءه بخلف آخر وبخاصة على طابع الدفاع بين درار وبنعطية وداكوستا وأيضا مع الأحمدي وبوصوفة بنفس السن . إلا أن هذا التوجه سيكون له دور آخر لدى رونار في التعامل مع هذه الأشكال من التصورات التي تبني للخلف وتهيئه للدولية من مقاس سفيان أمرابط وجواد اليميق وغيرهم . ولذلك يمكن القول أن على المحترفين بشتى توازناتهم أن يختاروا نمط الأندية العملاقة لترتفع الكوطة والطموحات والدولية مثلما هو سائد اليوم بغزارة الوجوه التي كسبت اللقب أو يسير بعضها نحو اللقب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألقاب الدوليين ألقاب الدوليين



GMT 12:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

ظلم عادل

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه

GMT 16:06 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف 2016

GMT 23:21 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ننشر تطورات مُثيرة بشأن صورة "ماء العينين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib