لجنة الشغب
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

لجنة الشغب

المغرب اليوم -

لجنة الشغب

بقلم: عبد الإله المتقي

أعلنت رئاسة الحكومة المغربية تشكيل لجنة وزارية إثر أعمال الشغب التي شهدها الطريق السيار بجهة البيضاء، وقررت اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة والتدابير الحازمة، حتى لا تتكرر هذه الممارسات الإجرامية.

وضمت اللجنة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزير الداخلية، ووزير العدل، ووزير الشباب والرياضة، ورئيس اتحاد كرة القدم. المشكلة أن هذه اللجنة لا تختلف كثيرا، في تركيبتها، وظرفية اجتماعها، عن اللجنة التي تم تشكيلها قبل ثلاث سنوات، وتحديدا مباشرة بعد مباراة الرجاء وشباب الريف الحسيمي، والتي توفي فيها أربعة مشجعين، وتقرر خلالها اتخاذ مجموعة من الإجراءات، سميت إستراتيجية مكافحة الشغب.

ولم تؤد تلك الإستراتيجية إلى أي نتيجة، عدا التهام 30 مليارا في صفقات البوابات الإلكترونية، وأنظمة الكاميرات، والحواجز الحديدية، والحملات التحسيسية. لذلك، فالأسئلة التي تطرح اليوم هي لماذا فشلت تلك الإستراتيجية التي كلفت الملايير من المال العام؟ ومن المسؤول عن فشلها، قبل التفكير في أي تحرك، أو رد فعل آخر، بعد أحداث منطقة الهراويين؟ وما هي الجهات التي لم تقم بما التزمت به، في إطار تلك الإستراتيجية؟ وكيف صرفت تلك الأموال الباهظة؟ وما هي الدراسات التي أنجزت، قبل وضع تلك الخطة؟ أم أن الأمر كان مجرد قرارات متسرعة، اتخذت على عجل، لامتصاص الغضب، وإبرام الصفقات.

والنتيجة هي أن الظاهرة تفاقمت أكثر فأكثر، بل تحول الشغب العفوي، برشق رجال الأمن، وإشعال الشهب النارية، إلى عنف خطير، ومنظم، ومعد له مسبقا، باعتراض الجماهير، والتربص بها في الطرق والقناطر، وهذا ما يسمى «الهوليغانيزم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الشغب لجنة الشغب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib