البعد التنموي لملف 2026
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

البعد التنموي لملف 2026

المغرب اليوم -

البعد التنموي لملف 2026

بقلم - محمد الروحلي

يسلط ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 لكرة القدم، الأضواء على الكثير من الجوانب المؤثرة في بعدها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، وهذه مسألة جد إيجابية، لكون هذا الترشيح بدد بنسبة كبيرة الكثير من التخوفات، وأجاب بدقة على الكثير من التساؤلات المشروعة التي كانت تطرح من طرف الرأي العام الوطني، بخصوص الجدوى من التقدم بترشيح سيكلف ميزانية الدولة في الثماني سنوات القادمة أكثر من 15 مليار دولار، إلا أن الخرجات الإعلامية لمسؤولي الملف سواء باللجنة المحدثة أخيرًا، أو من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تميزت بكثير من الإقناع والأدلة والمعطيات الدامغة. ففي حالة النجاح في إقناع أسرة كرة القدم العالمية بأهمية الملف المغربي، فإن هذا الأخير سيضع مخططاً شاملاً ومتكاملاً لإنجاز البنى التحتية سواء الرياضية أو بباقي المرافق الأساسية وفق المعايير الدولية، من شأنها تعزيز التزامات المملكة ورهاناتها، وتقوية مشروع الجهوية الموسعة الذي دخلت فيه البلاد منذ سنوات، بالإضافة إلى تعزيز التراث الثقافي المغربي، وإبراز التنوع الذي تزخر به جهاته ومختلف مناطقه، وتسريح وثيرة الإصلاحات بمختلف المجالات مما يساهم في تعزيز التزامات المملكة ورهاناتها.

فبدون أدنى شك، فإن ملف 2026، يعتبر محفزًا للتنمية، كما سيعزز دينامية التقدم، وسيترك إرثًا قويًا للمملكة، ويقوي استقراره واندماجه في النسيج العالمي، فضلا عن ديناميته الاقتصادية، لكونه سيخلف إرثا غنيا على مستوى البنيات التحتية من الطراز الأول، خاصة بالنسبة لدولة تملك تقاليد رياضية عريقة، في مجال كرة القدم بالدرجة الأولى، وهى الرياضة الشعبية رقم واحد، وهذا ما يشكل نقطة امتياز مقارنة بالملف الثلاثي، خاصة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبقى كرة القدم آخر الاهتمامات بالنسبة لفئات واسعة من الشعب الأمريكي.

وطبيعي أن تكون العائدات مهمة وكبيرة بالنسبة لدولة نامية كالمغرب، فعلى مستوى الملاعب مثلا، فأغلب المنشآت التي يقدمها المغرب ضمن دفتر التحملات تتميز بطابعها العصري، وتتميز بهندسة فريدة، تستجيب لشروط ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسوف تترك -كما أبرز ذلك مولاي حفيظ العلمي في خروجه الإعلامي الثاني-، إرثا يتلاءم بشكل كبير مع احتياجات وخصوصيات كل مدينة، لكون مفهوم الملاعب المركبة بشكل نموذجي، والمقترحة لأغراض رياضية أخرى، سيخلق بشكل خاص "مساحات معيشة" كما سماها المسؤول الأول عن الملف ما بعد كأس العالم لكي يستفيد منها الجميع.

بالنسبة للقطاع الصحي التي يعرف مجموعة من الاختلالات على الصعيد الوطني سيكون من بين القطاعات التي ستستفيد من تغييرات مهمة، فالمؤسسات الاستشفائية الجامعية المتواجدة والموزعة على مختلف أنحاء البلاد، ستعرف مجموعة من التغييرات تتلاءم والمواصفات الدولية، بالإضافة إلى إنشاء 21 وحدة صحية جديدة بنفس المواصفات الدولية، وهذا من شأنه تغطية حاجيات سكان المدن المحتضنة للمونديال وضواحيها.

نفس المجهود سيبذل على مستوى النقل في جانبه الطرقي والسككي والجوي، أي أن أي درهم سيصرف سيكون -كما تؤكد ذلك لجنة الترشيح-، لتقوية التجهيزات الأساسية، والبنيات التحتية بصفتها رافدا من روافد التنمية المستدامة.

هناك جوانب مؤثرة بجوانب مهمة بباقي القطاعات ومنها حقوق الإنسان، إذ تم إنشاء لجنة التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، الهدف منها تنفيذ مقاربة قائمة على الإشراك والإسهام في وضع آليات ملموسة تتعلق بالإدارة المستدامة لهذه التظاهرة الدولية، في ما يتعلق بحقوق الإنسان وحماية البيئة.

إذن هناك جوانب اقتصادية وتنموية واجتماعية مهمة وواعدة لملف طموح سيعود بالكثير من الإيجابيات، وسيحقق التنمية للمغرب لأكثر من 50 سنة القادمة، والمؤمل أن ينصف المجتمع الدولي هذا البلد الطموح الذي لا يطلب سوى الإنصاف بعد سنوات من الظلم والفساد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعد التنموي لملف 2026 البعد التنموي لملف 2026



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib